أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-














المزيد.....

دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 14:32
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
شارع المتنبي (رئة بغداد الثقافية ومحطة استراحة المثقف العراقي) يشهد هذه الايام حضور بعض السياسيون(البعض مرحب بهم واخرين غير مرحب بهم ولكن المحصلة هي الدعاية الانتخابية) كون البلاد على أعتاب العدد التنازلي للانتخابات البرلمانية التي ستجري في نهاية نيسان لعام 2014 التي تحدد معالم الخارطة السياسية للبلاد خلال السنوات الأربعة القادمة والتي تحضا بميزانيات يسال لها اللعاب السياسي , كذلك يحضا الشارع حضور مواطنين بسطاء كسبه يبحثون عن رزقهم في يوم الجمعة,هؤلاء البسطاء يبحثون عن بصيص امل من أي جهة كانت تنقذهم وتخفف عنهم وطئت سياط الأوجاع والفقر, يحتشدون حول المسئول لعلهم يجدون فيه "قوة البطل المنقذ", استغلوا مناسبة زيارة المسئول ليبينوا له معاناتهم المعلقة منذ سنوات لعلهم يجدون في هذه الزيارة حلا ً( تفك جبستهم),السيد المسئول حفظه الله ورعاة والذي لا يعرف الكثير من المثقفين اختلطت عليه الأوراق , , بدأت أسئلة البسطاء عن فرص العمل وتدهور الخدمات وعن قطعة ارض كونهم غرباء في وطنهم وعن مرتب الرعاية الاجتماعية والبطاقة التمونية...الخ من أسئلة الفقراء(من حمد الله صارت مثل المحفوظه) المسئول شك من خلال هذه الأسئلة وهمس باذن المستشار ,هل انت متأكد هولاء المثقفين اشك في الامر؟,رد علية نعم فان المثقفين اغلبهم فقراء ومهمشين(نسى بأن فقراء المثقفين متعففين مترفعين من الاستجداء من اي مسئول كائن من يكون) ونصحه(ورطه) بالاستمرار بالكلام وذكر رموز ثقافية فهولاء من فحول المثقفين, وبداء يشرح لهم أسباب وتداعيات الإخفاق السياسي, واستلم اقرب غريم له ليبدءا بتسقيطة وتحميله أسباب هذا الإخفاق والفساد(ما شاء الله كلمن عدوه اكبال عينه),طلب منهم الهدوء ليبين لهم الأدوات والقوانين وما آلت إليه الاجتماعات البرلمانية ويستعرض بطولاته,وقال" إخواني سألتموني عن طالباتكم ,سوف تنحل جميعها بعد الانتخابات "أقسم بشرفي السياسي" ومن واجبي التوضيح لما قدمته خلال الفترة لئبرء ذمتي أمام الله والشعب وبداء باستعراض "له بداية وليس له نهاية" وصاح عبوسي ابو الشاي يعيش فلان يا يعيش وردو البسطاء يعيش "حي الله بيهم" (بسكون وراهم شئ)
الخطبة الثقافية: حسب نصيحة المستشار
تطرق للافكار المادية وقال هي من الأفكار التي نشرها غاندي الألماني ليتودد من بعض الجهات السياسية, ثم قال انا من محبي الشعر الجاهلي وخصوصاً قصيدة طاغور (مطر,مطر,مطر) و كذلك الأدب فأروع ما كتب طه حسين اللبناني مسرحية (شاهد مشافشي حاجه) وتحدث عن ارسطوا وقال هو من أصول هندية ومات بحادث تصادم قطارين, وقال بأنه من هواة الرسم التجريدي ويحب رسومات سامي عبد الحميد ويوسف العاني ونزار قباني, وقراء شعر عمودي للبصير وقال هذه "لمظفر النواب" والمدافع عن حقوق المرأة والطفل و داعم لمنظمات المجتمع المدني والحراك الشعبي أكثر من "هيومن رايس ووش", ويحب المسرح خصوصا ادوار الممثلة "هناء ادور"و وبدر شاكر السياب وقال بأنه ينحدر من عائلة المتنبي وكان في صباه يتردد على مقهى الشابندر وتحدث عن تاريخ القشله وقال لقد بناها الروم في زمن نبوخذ نصر" وهو من كتشف قانون سانت ليجو و هودنك,رأى الابتسامة الساخرة من بعض من سمع كلامه,ثم جاء احد سليطي اللسان بالحق ومن الذين لا يجاملون الطارئين على الثقافة, يبدو انه لا يزال يشعر بنشوة المساء وصاح بأعلى صوته من هذا المتحدث ا"لفلته" الذي يتكلم واخترق الجموع وعترضته الحمايات وصاح بوجه المسئول السياسي كل كلامك خطاء في خطاء وانت فاشل في السياسة وفاشل في الثقافة والتفت الى الحاضرين البسطاء وقال "على الرغم من بقاء المشروب في رئسي لحد الان الا انه لا احد يرزقكم غير الله",وقال( لك عبيس ايس) شعر البسطاء بالخجل وتصرفوا الى عملهم (كي لا تذهب عليهم فرصة العمل في الجمعة) ونفض الجميع بعد ان عرفوا بان لا شيء ينفعهم,وعرف المسئول من مستشاره بانه (كان يخيط ويخربط) وان الحضور ليس من المثقفين وبقى وحيًدا فريداً الا من حمايته ثم عاد بخفي حنين الى سيارته المصفحة,وأظن والله اعلم بأنه سيقول لمستشاره بعد توبيخه (لك ورطتني من الله لا ينطيك , لك المثقفين مفتحين باللبن احنا نكدر عليهم)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول عن فوز -حسنة ملص
- -العنده صوت عتيك للبيع-
- الإله المطر وسوء الخدمات
- الانتماء المزدوج
- قانون سانت ليغو :معدل أم مفصل
- كسوف الشمس و الكسوف السياسي
- مقال يودع في السجن
- نواب يرفعون ونواب يكبسون
- شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين
- الزيارة السياسية :واجبة أم مستحبة
- هل رجمتم الشيطان
- هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة
- حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-