أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -العنده صوت عتيك للبيع-














المزيد.....

-العنده صوت عتيك للبيع-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 01:10
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
همس الشيطان الناطق في آذن السلطان المسلم الجائر" مولاي " كثير من أبناء الشعب لم يذهبوا الى مراكز تحديث الناخبين والمنازلة على الأبواب , رد علية السلطان أعلن أغنية "قدمي برهانك و نطيني عنوانك " وأطربوهم عبر وسائل الإعلام وأغدقوا عليهم بالدراهم فقد اشتروا المصريين القدماء "نبي" بدراهم معدودات. واستغلوا الإمطار ووزعوا (جزمات و شمسيات بدل البطانيات والجوله) الشيطان فعلنا فلم تجدي معهم نفعاً ,يبدوا أن الشعب قد (فتح بالبن هذه المرة) و تعلم من "ابن طاووس" يوم رد على سؤال "هولاكو "بأن الحاكم العادل الكافر أفضل من الحاكم المسلم الجائر" وسمعت يا سيدي احدهم يقول
جاء يوم اذلال الظالمين السارقين الفاسدين المتمادين عبر مجالس المؤتمرات الصحفية "مدفوعة الثمن" لنخلع القناع من وجوههم المكترثة القامعة ونعري الحصانة الجائرة المتسترة خلف جلباب التدين والتقوى المزيفة بآلة سخرية المقموع ولتنفعهم كراسيهم الملعونة والزبانية المتلونة المتخمة بألقاب ما انزل الله بها من سلطان الذين في تفننوا في حالات السوء والإهمال كمن لا معتقد له ,جاء اليوم لوريقة التوت ان تخلع وتظهرعورات الفساد وليسترها أسيادهم الأوغاد أن استطاعوا في "الدول الملعونة" ,للطما حذرهم المواطن من مغبة هذا اليوم وان "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" لقد أذلهم الله وجعلهم يستجدون الأصوات من "مظلوم الأمس" الذي أعلن بصمت الواثق من نفسه ا"نتم غير مرغوب بكم" في بلد جعلتم سمته الدم والخوف والبارود وشباب أوفدتموهم كرها ليفترشوا أرصفت الموانئ وعتبات أبواب السفارات في دول الجوار الشقيقة حد اللعنة وتحتضنهم الدول الأجنبية الكافرة (وانتم اعرف منا بهذه الدول الكافرة وكيف تصرف المرتبات وتأوي الشباب المسلم المشرد من بلاد المسلمين) ليتركوا وطنناً ظل يتراءى لهم من خلف مناديل الوداع وهم يحملون بقايا حريتهم المذبوحة بسكين البطالة والطائفية, تتقاطر دموعهم على ذكرى هجروها قسراً وإخبار تلاحقهم عن ديار جرفتها وغمرتها مياه الأمطار واستشهاد أحبتهم غرقنا أو بانفجار إثم آو اغتيال ,انبحوا مثل حوائب العرب خلف كراسيكم الملعونة يوم استخففتم بالعدل ,عودوا خاسئين مطأطئين رؤوسكم مثلكم مثل المتسول لتعرضوا ما بجعبتكم من زيف جديد او إغراء معللين النفس بأمل العودة الى مكب السلطة النتنة, قد تجدون ساذج ينساق خلف أكاذيبكم او تشترون ذمم من أناس باستطاعتهم تزويدكم بقطان من البشر,(صوتك ذهب و مصدر السلطات و حجر الزاوية و بيضة الميزان ويا حبذا و لبرما......الخ ) المثقفين المهمشين علموكم هذه الكلمات سرقوها زبانيتكم الناطقين لتسوقوها لنا في أسواق النخاسة,بضاعتكم فاسدة ردت إليكم فلا زال البئر يشهد سوء عملكم والمظلوم سيقتص منكم , ستطرقون الأبواب وتقولون من مال الله والسخي حبيب الله صوت صوتين", "ونقول لكم انصرفوا الله لا ينطيكم" ,نصيحتنا كثفوا استجدائكم فلم يبقى لكم ألا أشهر معدودات يماط بعدها اللثام و تنبلج القبائح ويتبن الخيط الأسود من الخيط الأبيض من أعمالهم ومن كان يذكي نار الفتنة وتأجيج الشارع, حدثوا جواز سفركم الأخر عسى ان ينفعكم او" تقتدون بفعلة الباشا نوري السعيد", خوفا عليكم أن لا تجدوا تأشيرات الدخول وتحرمون من "التصويت الفضائي" اجتهدوا بالاستجداء فالسيد "الكابوي" لم يسمح بالتمديد او التأجيل, أظن بان الشعب سوف يشاهد عرضاً مسرحياً كوميدياً على خشبة مسرح صناديق الاقتراع" بعنوان فاشل او مزور", اجتهدوا بالاستجداء "فلا تقاعد" لكم وملفات الفساد تنتظركم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله المطر وسوء الخدمات
- الانتماء المزدوج
- قانون سانت ليغو :معدل أم مفصل
- كسوف الشمس و الكسوف السياسي
- مقال يودع في السجن
- نواب يرفعون ونواب يكبسون
- شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين
- الزيارة السياسية :واجبة أم مستحبة
- هل رجمتم الشيطان
- هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة
- حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -العنده صوت عتيك للبيع-