جمرة الحب وأنتَ ....الى الشاعر كامل الركابي

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

استهلال
-------
لو لم يأتِ البرابرة
والآن ماذا نفعل من دون برابرة
لقد كان هؤلاء الناس نوعاً من الحل
كافافيس الشاعر الكبير
لكن نحن الشيوعيون العراقيون لم نكن من الادلاء للبرابرة المحتلين
------------
جمرة الحب
مر بي طائر الجنة
أغمضت عيني
على حلم أخضر النبعِ
أبتهلت شفتاي
سورني الف شوق
وطيف للعناق
دمي خفقة المشتاق
توهجه جمرة الحب
--------------
أنتَ ....ايها الشاعر كامل الركابي
لففت المساء بين ذراعي
يرفرف في جسدي
هذا.....؟
يدب الآن
كأنه الكون كله
يتوغل حتى النخاع
ليستقر في القلب
أكبر من السماء
قطرة ماء
أغنية الدم الصامت
المتوغل فيَّ
لقاء....؟
هذا أنتَ.....كامل
--------------
طويرة دلمون......؟
علمتني الدموع كيف يوماً نحب
كيف نمسي شموع
وقلباً للأحبة أفياء نخلٍ وعشبٍ
حبك البحر يغسل كل الرمال
يستدير القطار.....؟
والحمامات في الأفق تتباعد
ترحل قبل أنطفاء النهار
*********************

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل