أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!














المزيد.....

الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغباء السياسي
لم أجد اكثر ملائمة من هذا المصطلح السياسي لشخص الشابندر والذي اعنية هو عزت الشابندر..
المتتبع لمسيرته السياسية بعد عام 2003 والى يومنا هذا يوافقني الرأي
حيث نراه في كل دور انتخابية ينظوي تحت كتلة وحين ينوي الخروج منها يقوم بنشر غسيلها القذر على حبال السياسة العراقية المهترئة...
من كتلة علاوي واخرها كتلة القانون عن حزب الدعوة الذي انضوى تحته حين تحالف مع المالكي وحين جنح الى الخروج من الكتلة قام بنعتهم بشتى النعوت من اغبياء والى طائفيين....
ونراه منذ فترة ليس بالقليلة يغازل كتلة الاحرار كي ينضوي تحت لوائها
لانه يراقب صعود نجم هه الكتلة منذ فترة وكذلك الكتلة بحاجة الى خدمات
هذا المتلون كي يتصدر وجهها القبيح لانه يتقن القباحة بكل اشكالها..
وكذلك هي بحاجة الى عراب صفقات تجارية كي تتم تمويل كتلتها منها وهو المحترف في هذه الصفقات...
والكتلة على اعتاب انتخابات وهي مرشحه لأاكتساحها تحت الأتلاف الشيعي
وهي من ستقوم بتشكيل الحكومة المقبلة أي رئيس الوزراء من كتلة الاحرار
وهذا ما يدفعها الى تقوية مركزها المالكي ولا يتم هذا الشئ الى بالصفقات التجارية التي تدر على الكتلة المردود المالي التي يجعلها ان تستمر بتشديد قبضتها على منصب رئاسة الحكومة لدورات انتخابية عدة..وهذا يتطلب المناورة المالية في السياسة العراقية الجديدة في ظل تنافس أحزاب وكتل بصور طائفية...وهذا يدفع كل الكتل والاحزاب والتجمعات الشيعية مساندتها
كي لا تذهب الحكومة الى الطائفة السنية..وهذه قواعد اللعبة في السياسة
العراقية الجديدة...والشابندر ضليع بمثل هذه الممارسات اولها القبح السياسي وثانيها الصفقات التجارية لذلك نراه يتودد لزعيم كتلة الاحرار السيد مقتدى الصدر والتيار بحاجة ماسة له ولخدماته في ظل سياسة التيار الجديدة
المتمثلة بتغيير الوجوه لكتلة التيار واستقطاب وجوه اكاديمية شيعية تقود العملية السياسية الجديدة للتيار وهو مقبل على انتخابات ومرشح قوي لتشكيل الحكومة المقبلة وهذا النوع من الوجوه المتمثل بشخص الشابندر ضروري لكل كتلة شعبيتها في صعود مستمر على مستوى الشارع لانها تقرأ الشارع جيداً وهي متأكدة من فوزها وقيامها بتشكل الحكومة ويتطلب منها صرف مالي اكثر وهذا لا يتم الى من خلال رجال محترفون في مجال السمسرة التجارية لانها تنوي البقاء على سدة الحكومة لفترات اخرى اطول
وهذا حق من حقوقها الدستورية الانتخابية لذلك هي تستعين بالمحترف الشابندر كي يقوم بهذا الدور وهو اهل لذلك....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!