أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - غرضهم قتل الثقافة والفن..














المزيد.....

غرضهم قتل الثقافة والفن..


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


لأنهم يكرهون الثقافة قتلوا الأنسان لانهم يكرهون الفن شوهوا صور الفنان...لأنهم يخافون القلم سخروا الاقلام وطاردوا واغتالوا الكتاب....هكذا شوهوا صورة الكاتب والفنان والأنسان(حامد المالكي)عن عمد وعن قصد مسبق لانهم دعووه للقاء كانوا يريدون ان يقتلوا الانسان الفنان ارادوا ان يكسروا القلم...عرضوا كل شئ الى كلام واسألة الأنسان الفنان..ماجت الاقلام وازدحمت الصحف والمواقع وحتى اصدقاء الأنسان ذبحوه قبل ان يسألوه وقبل ان يلتقوه...تألم الانسان احبط الفنان بكى حرقة وألم حكموا عليه قبل ان يسمعوه او يدافع عن نفسه وقبل ان يقدموه للمحاكمة اصدروا حكمهم بموالات الحاكم عليه...واتهموه ان صديق الحاكم وصديق الحكومة وابن عم الحاكم والكثير الكثير من الاتهامات حاصرت الرجل..ولم يخرج من صمته وذهولة الا ان استعاد وعيه من الصدمة..الصدمة الاولى جلاوزة الحاكم تلاعبوا به قتلوه حين لم يعرضوا ما قاله من اسأله وكل الحديث له لانهم اعداء الفن والثقافة حين دعووه على اساس انه يمثل الفن والثقافة العراقية..والصدمة الاكثر ايلاماً له هم اصدقائه ومحبية وكل من كان له حامد المالكي شئ له قيمة بكل مافيه من انسانيته وفنه وسماحته وطيبته...ولكنهم لم ينتظرون ظهوره وتوضيح ماحدث له عن قصد...بكى الأنسان لان أقلام اصدقائه ومحبيه ذبحته من الوريد الى الوريد وقطعت اوصاله وشهرت به وجعلته اداة بيد الحاكم..وأن الحاكم استغله ليقتل الفن بشخص حامد المالكي....لم يرد انتظر وانتظر حتى هدات سكينته وفاق من صدمته....خرج على الاخرين بطيبته المعهودة يعتذر لهم ويصارحهم ولا يعاتبهم بحدة المذبوح بل عاتبهم بطيبته المعهودة وبخلقه الرفيع بجنوبيته الطيبة بهدوئه المعهود....كبر الانسان كبر الفنان في قلوب محبيه اكثر وعلت هامته وشمخت اكثر....ونقول الثقافة في العراق بخير والفن في العراق بخير لوجود هذا الأنسان حين سأل الحاكم وزارة الثقافة لنا لما تاخذونها منا ردوها لنا اجابه الحاكم بابتسامته الخبيثة المعهودة ولم يرد عليه ولم ولم ولم!!!!!بهذا اثبتت الحكومة ممثلة برجلها الاسلامي انها لا تحب الفن والثقافة وأن اجابه ان الخامنئي يقتني موسيقى بتهوفن حين سأله انت رجل اسلامي والأسلام لا يقر بوجود الصور والحيوانات في البيوت ومالنا ومال الخامنئي هل يمثل ثقافتنا او ملتنا او ديننا لنا ديننا ولهم دينهم لِما تَخلط الأوراق أيها الحاكم؟؟؟؟مهما ارادوا ان يقتلوا الفن والثقافة لا يستطيعون لأن الرجال قامات شاهقة وسيحاربونكم باقلامهم وفنهم ودماثة خلقهم....الأنسان حامد سامح كل من كتبَ عنكَ بسوء لانكَ شهم وطيب ودمث الأخلاق وستبقى الثقافة بك وبكل الخيرين في العراق بخير...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن


المزيد.....




- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - غرضهم قتل الثقافة والفن..