أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!














المزيد.....

بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 15:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة
الكثير من الاشخاص حين تصفق له يطير محلقاً مثل طائر مزهواً بريشه ومحلقاً في فضاء ابيض ولا يلبث ان يسقط أثر ريح عاتية او رصاصة صائد للفئران...فيسقط الطير المزهو بريشه الناعم وهو ينازع الموت وجناحاه لا تقوى على الطيران من جديد لأنه من كثر التصفيق والنفخ والتهليل سقط هذه السقطة لانه هاوي طيران حديث وليس كما يسقط الطائر المحترف لانه يعرف كيف يسقط ويتفادى السقوط المؤثر...
هذه المقدمة اسوقها وكلي حيرة من تصريحات نائب سفير عراقي ممثل لبلده أي لكل الشعب بكل دياناته ومذاهبة يهاجم بشراسة معتقد ومذهب لمكون مهم من مكونات العراق ويصف مذهبهم بانه من صنع رجل فارسي يهودي...هناك استنتاجان لتصريحات هذا الدبلوماسي الاول وهو المرجح كونه يعمل في دولة تكن الكره حد القتل والتكفير لمن يعتقد بهذا المذهب ومن باب التزلف والتملق لتلك الدولة صار يجعجع بكلام اكبر من حجمه وتعدى حدود وضيفته التي من المفترض من خلال تسميتها يكون اهلاً لها ويتمتع بالدبلومسية في كل شئ والا لماذا اطلق عليه انه رجل دبلوماسي...والثاني هذا الرجل جاء بتصريحاته التي مست مشاعر هذا المكون من اجل جس نبض حكومته في الكثير من المسائل العالقة بين البلدين والتي تارة تذهب الى التراشق الاعلامي والتأزيم وتارة تذهب الى التهدئة للمصالح المتعددة بين البلدين والكثير من المحيطين بالحكومتين منهم من يريد لهذه المصالح ان تُعقد وتذهب بعيد عن التهدئة لأجل ان تشعر حكومة المملكة بالنفور من حكومة العراق التي يترأسها رجل من المذهب الذي هاجمه احد دبلوماسييه والمحصلة النهائية تتعقد المصالح وتبتعد الرؤى بين البلدين ويكون لهم الغلبة والحضوة لدى حكومة المملكة والكل يعلم من هم يمثلون هذه الشريحة ومن المستفيدين من تعكير الاجواء وشحنها كلما اتجهت الى التهدئة...والشطر الاخر من المقالة يتجه الى الحكومة وادواتها التي سارعت بالتنديد والتهديد والوعيد ومطالبتها بأستدعاء نائب السفير والتحقيق معه بشأن تصريحاته وهذا الاتجاه الخطير في الحالة لأن الكثير من الادوات الحكومية والمتسلحين بالطائفية أنبروا من على المنابر الاعلامية يطالبون بالقصاص من هذا الدبلوماسي ولهم كل الحق لكن هذه الامور هناك من يتولاها الدبلوماسي له مرجعية وضيفية ولها الحق في استدعائه والتحقق من تصريحاته واتخاذ الاجرائات اللازمة بحقه....لكن بمثل هذه الطريقة والظهور الاعلامي المكثف من قبل المدافعين عن أهل المذهب نراهم يسيئون لأهل المذهب اكثر من الطرف الاخر والمفروض محاسبة انفسهم قبل محاسبة الأخرين....انهم يسيئون لطائفتهم من خلال سلوكهم الوظيفي الممزوج بالتخاذل الوظيفي من خلال التلكؤ في ادارة اعمالهم ووقوفهم بجانب المفسدين والعابثين بخيرات البلد كثير من التقاعس بتقديم الخدمات للمواطن....كان خير لهم قبل ان تثار مثل هكذا زوبعة الاتجاه الى اعطاء المواطن حقوقه واولها الخدمية ومن اهمها توفير مفردات البطاقة التموينية المتلكئة وحث الحكومة على دعمها وليس بالكلام والتصريحات لكن بالفعل المدعوم بنصرة الفقراء الذين يعانون من عدم استلامهم لمكرمة رئيس الوزراء الا وهي(نصف كيلو عدس)الذي هو في اشد الحاجة اليه في ايامنا هذه وهي ايام الصوم في رمضان لكن طائفيتهم البغيضة طغت على كل المشاكل الاخرى وكانهم انتخبوا او وضفوا لأجل الدفاع عن طائفتهم فقط ونفس الخطأ الذي ارتكبه هذا الدبلوماسي هم وارتكبوه بدون ان يعلمون بفعلتهم هذه....لذلك استجابت الحكومة لمطالبهم ومن خلال التناغم الطائفي وأصدرت اوامرها لوزارة الخارجية بأستدعاء نائب السفير واتخاذ الأجرائات اللازمة بحقة...الا كان الأجدر بمن يسمون انفسهم نواب وسياسيين ان يتريثوا ولا ينجرون الى مثل هكذا ممارسات لتجنيب حكومتهم الشيعية من النقد الذي تتعرض له بالتصريحات للنواب السنة الذين يتحينون الفرص لأطلاق طائفيتهم وممارستها من خلال ساحات الاعتصام وكذلك رجال الدين من خلال منابر المساجد والخطب الدينية التي انتشرت هذه الفترة بمطالبات تفعيل المليشيات السنية لكي تحميهم من بطش المليشيات الشعية المدعومة من هذا الطرف ومن تلك الدولة التي كل همها ان يعيش العراق ويغرق بالفوضى....والدليل أتى على شكل تفجيرات بالأمس حصدت ارواح الأبرياء بالجملة في بغداد وضواحيها ودافع الثمن المواطن البسيط الغير محمي من حكومة تتعامل على أسس طائفية من خلال المذهبين المتناحرين ولا نعلم لحد هذا يومنا على أي شئ يتناحرون هل على السلطة ام على المال ام على ماذا؟؟؟؟؟



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!