أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - شياطين العراق!!!!!!!














المزيد.....

شياطين العراق!!!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 18:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شياطين ببدلات وربطة عنق هم ساسة العراق ومن كل الفئات والكتل ولا نعفي أحد منهم على الأطلاق فقط رجل واحد لاغيره في العراق ولا اريد أن أذكر أسمه حتى لايحسب كلامي هذا على انه من باب الدعاية او التملق له لكن الذي يحكي عنه فعله وممارساته اليومية بين أهله وشعبه...وكل الاخرين ولا نزكي أحد قط منهم عبارة عن شياطين تعيش بيننا وتحكم العراق وتمثل الشعب وتوقع على معاملات المواطن وتشرع وتنفذ للشعب لكنهم في غاية الحرفنة في السرقات والنهب والواحد منهم يحمي الأخر يختلفون في كل وعلى كل شيء الا شيء وهو السرقات المبرمجة والكذب الفاضح يتسترون على بعضهم في أراقة الدم العراقي من خلال عدم نشر الحقائق للشعب وعدم فضح القتلة والأرهابيين وعدم كشف المفسدون والسراق وعلى رأس هذه الثلة هو رئيس الوزراء حين يصرح في اخر مقابلة معه بانه لديه الكثير من الملفات التي تفضح الأخرين لكنه تحت الضغط من أتلافه لا يريد ان يعلنها...أستحلفكم هل هذا يستحق أن يكون على رأس حكومة وهل يستحق هذا المنصب..الا يستحق أن يزج في السجن بعد محاكمته؟؟؟؟؟؟وهل وهل وهل والكثير منها نطرحة بعد أن عجز الشعب في رمي مثل هكذا ساسة في المزابل وتقديم شخص او مجموعة تخرج بالعراق والشعب الى بر الأمان وتخليصة من محنه اليومية التي يغرق بها واهمها وشغله الشاغل اليومي هو القتل المبرمج اليومي الذي يستعصي على حكومة ان تضع لها أي حد بعد عشر سنوات من الفوضى التي تعصف بالبلد....اليوم والبارحة وغداً سيتمر منهج القتل والسرقات وهروب السراق هم وملياراتهم الى خارج العراق وامام الأنظار والمتستر عليهم هي الحكومة أو المتنفذين فيها ولا يتم تقديم مسؤول واحد الى القضاء وان ينال جزائه العادل....في حين نرى ان الكثير من الشرفاء يتم تنحيتهم لأنهم لا يشاركون ولا يشجعون على نهب اموال العراق ويصبحون بين ليلة وضحاها هم السراق حين يرمون في المعتقلات وتصدر بحقهم أوامر قضائية بالاعتقال والأخرون يتم تهريبهم هم وملياراتهم وعوائلهم في وضح النهار...اليست هذه حكومة شياطين أليسوا ساسة العراق أجمعهم شياطين بلباس مودرن أي ببدلة من نوع أرمان وربطة عنق حريرية...الا من الأفضل لنا القيام بثورة شعبية على الديمقراطية التي أفرزت هذه النماذج الفاسدة والسعي الى أشخاص كالذي ذكرته وجعله يشكل حكومة همها المواطن والعراق والسير بالعراق الى بر الامان.....هذا الشخص الذي يشارك العامل طعامة ويزور الأرملة في بيتها ويعود المريض في داره ويجوب يومه بين الأزقة والشوارع ولا يستكين وراء مكتب فخم أو يتنعم بالمكتب المبرد ولا يرتدي بدلات الشياطين بل يجوب الشوارع ببدلة عمله الزرقاء التي تشرف جميع الذين يظهرون لنا على الفضائيات ولمعان وجوههم ولحاهم التي حفت باتقان وبدلاتهم اللماعة وقبعته التي تساوي ألف عمامة رجل دين مخادع وحين يراجع اوراقه ومعاملات الناس نراه يقوم بكل هذه الجهد المكتبي في داره وفي ساعات راحته....وكل هذا يجري بعيد عن عيون الأعلام والفضائيات متى نتعلم من هذا الرجل حب العراق وحب الناس وعمل الواجب بعيد عن التفاخر بهِ.....ياشياطين العراق!!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية
- عجبي عليك يا عراق!!!!!
- الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟
- قصة قصيرة ..هدية من امرأة الى رجل في عيدها
- الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - شياطين العراق!!!!!!!