أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - وتاليها ياشعب العراق!!!!














المزيد.....

وتاليها ياشعب العراق!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 14:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تصاعدت الدعوات في الايام الماضية لتشكيل ميلشيات غرضها حماية اهل الطائفة السنية...لنسمي الأشياء بمسمياتها وليتهومننا بالطائفية وليس في ذلك أي ضير...والملاحظ بعد الدعوة لها لم يصدر اي تنديد من هنا او من هناك على اساس تبناها تنظيم ارهابي لكن الداعمين له هم ساسة ورجال دين مشتركون بالعملية السياسية...من هنا يعني على مستوى رجال الدين بعمائمهم البيض التي تذكرني بالموت لا اعلم لماذا...حتى صرت اكره اللون الابيض لأنه سبب عقدة الموت اليومي للشعب العراقي لدي..رجال الدين الذين يتسيدون المشهد السياسي سرياً وظاهرياً هم رجال دين وأن بدت عليهم مظاهر المارينز بعض المرات وكل هذا من أجل استعراض العضلات لترهيب الحكومة اولاً وثانياً ترهيب الطائفة الشعية ثانياً..لكن نراها تخفت حين وتتصاعد حيناً أخر حسب التوجيهات وَمن خلفها ومن يدعمها على المستوى الداخلي والخارجي وحسب المتغيرات الأقليمية..ومن هناك تعني من رجال يسمون انفسهم سياسيين وعلى اي معيار يستندون في فكرهم السياسي عند الغيب وحده يعرف لأنهم على السياسة طارئون وبكل المعايير ومن يريد أسميهم بالأسامي ولا يوجد لدي اي مانع مع تاريخ كل شخص منهم....وبكل تأكيد الجميع يعرفهم اكثر مما اعرفهم انا لكن التجييش الطائفي حاضر والتواري خلف هذه الحالة صار اكثر من حالة مقززة او حتى الدين اصبح حالة تثير الاشمئزاز...لانه سبب المشاكل التي يمر بها العراق والمنطقة العربية عامة...لكن الملفت للنظر هنالك دول عربية تتعامل بالدين اكثر من هذه الدولة التي كانت تتعامل بالاسلام السياسي بحذر نراها اليوم تعيش الهدوء والاخرى تستعر بنار الاسلام السياسي ..من هنا يتضح لنا انها لعبة لعبتها صح صدرته لنا من اجل ان تشعلها نار هناك وهي مستقرة استقرار نسبي ما عدى بعض المرات هنالك بعض المنغصات...نعود للحديث عن هذه المليشيات السنية المراد تشكيلها من اجل حماية السنة من الشيعة...في نفس التوقيت نلمس التصعيد في القتل المبرمج عن طريق المفخخات اليومية في اغلب المناطق الشيعية وكذلك حادثة الهجوم على سجن ابو غريب وبعدها تزايد العمليات الارهابية واماكن التفجير .....اذن هي دعوة وعمل صريح قام به كل من نادى من قبل وسكت عنه من اجل هذه المليشيات والا بماذا يفسر التزامن بين الدعوة والتفجيرات.والاهم من كل هذا اين يتمركزون ويتدربون مثل هكذا ارهابيين واين يخزنون اسلحتهم ومن اين لهم الدعم الذي يوازي دعم جيوش في منطقتنا ولكم الاجابة على هذا السؤال!!!!نحن نقر ونعترف بفشل المالكي شخصيا متمثلا بالشيعة في ادارة الحكومة والنأي بالعراق من هذه المشاكل الجمة وهذا ما طرحناه من قبل وعلى مدى سنين ماضية وما الحراك الجنوبي الذي يحدث هذه الايام لخير شاهد على غباء هذا الرجل الذي لا يتمكن من ان يدير حقل للدواجن هو ومن بمعيته من كتلته او حزبه الاسلامي السياسي الذي اثبت فشله في ادارة العملية السياسية....لذلك نحن لا نحمل الأطراف السنية فقط المشاكل التي تحدث في العراق واهمها الارهاب الذي هو اساسه الفساد الذي تبناه اغلب من تسيد او تقلد منصب في الحكومات العراقية التي تعاقبت على السلطة بعد الاحتلال لأن الفساد هو اساسا يحمي الارهاب بشكل مباشر وخير حاضن له...لذلك يجب على الشعب ان يتوحد وينبذ هذه اللغة التي اتحدث بها انا وهي لغة السنة والشيعة لانه بدون تركها لا نستطيع ان نعيد للعراق وجهه الحقيقي ويقوم الشعب بثورة ضد السلطة وطرد كل السياسيين الذي اتت بهم المحاصصة وتشكيل حكومة انتقالية وطنية من أكاديميين ومثقفين ولا ينظر الى خلفيتهم المذهبية او دينهم او قوميتهم لكن الى انتمائهم للعراق وأول مهامها وقف العمل بالدستور هذا الدستور الذي فصل حسب مقاييس الطائفية والقومية والشخصية وكرس هذه المسميات في الكثير من فقراته...والواجب على الجميع الجنوح الى هذا الخيار ويقوم الجيش وقادته بحماية هذه الحكومة ويتجرد عن تخندقة وطائفيته لانه جيش العراق لا جيش السنة ولا الشيعة...وكل من يعارض هذه الحكومة يقدم للمحاكمة بتهمة التأمر على العراق....لكي نتخلص ونخلص العراق من الفساد ومن الارهاب الذي اصبح الشغل الشاغل للشعب في ظل هذه الحكومة وهذا البرلمان الطائفي وهذه الاحزاب والشخصيات الكارتونية التي نخرت جسد العراق بفسادها وسرقاتها التي ماعاد السكوت عنها يجدي نفعاً...اما بالنسبة للمعممين من الطرفين السنة والشيعة يتركون الشعب بدون جلد ظهورهم بخطبهم الدينية الطائفية...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - وتاليها ياشعب العراق!!!!