نلون بغداد محبة وسلام

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 01:00
المحور: الادب والفن
    

نلون بغداد محبة وسلام
علي الزاغيني
لان بغداد هي الاجمل ومهما حاول الارهاب دمس هويتها الحضارية تبقى شامخة ترفل بالحب والحياة وتدحر الارهاب لتفتح للامل ابواب جديدة من خلال اقامة المهرجانات والفعالية الثقافية لتكون محط انظار العالم وتفند ادعياء الفتنة والطائفية ومن يحاول ان يظلل الحقيقة باعلامه الكاذب والمزيف من اجل يرسم باكاذيبه صورة مظلمة لوطننا الحبيب .
ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 وتحت شعار
( نلون بغداد محبة وسلام )وبرعاية معالي وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي تقيم دائرة الفنون التشكيلية ملتقى بغداد للفنون التشكيلية للفترة من 1-3 كانون الاول 2013 بحضور الاستاذ باسم الحسيني مستشار والاستاذ مهند الدليمي والاستاذ فوزي الاتروشي .
افتتح المهرجان الذي اقيم على قاعة المسرح الوطني بالنشيد الوطني
قراءة ايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد سعيد النعيمي
وبعدها وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق
كلمة وزارة الثقافة القاها الاستاذ فوزي الاتروشي وكيل وزير الثقافة
كلمة دائرة الفنون التشكيلية القاها الاستاذ جمال العتابي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية
كلمة الفنانين التشكيلين القاها الفنان سعد الطائي
وتم عرض فلم عن الفنان طالب مكي بعنوان ( صمتا انه يتحدث) من اعداد الاستاذ حسين عبد الحميد وسيناريوا واخراج الاستاذ اسعد الهلالي
وقد كرم الاستاذ مهند الدليمي وكيل وزارة الثقافة الفنان طالب مكي
وكما قدم الفنان المغترب منصور البكري هدية تذكارية للفنان طالب مكي
هذا وتم عرض مسرحية ( مولد لوحة )
سيناريو حسين علي هارث وخالد احمد مصطفى واخراج حسين علي هارث
تمثيل ( حوارء حامد , اسل فلاح ,براق ستار ,بشير عبد الستار, علي جواد ) واختتم اليوم الاول من المهرجان بفعالية ( سلام على بغداد) للفرقة القومية للفنون الشعبية .

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل