أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - على ابواب قلبها














المزيد.....

على ابواب قلبها


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 00:03
المحور: الادب والفن
    



على ابواب قلبها
علي الزاغيني
كفك من استقبلني
ولا اراك بين خطوط كفي
ابحث عن طريق عشقك
بين قصص العاشقين
لا شئ يمحوا الخطوات
ربما يدق القلب
لصمتك
لحروفنا
ربما تضيع شهقاتنا
ربما يمحو اثر حروفك ملامحي ولا اعرف من اكون
ربما اكون لك حزنا او دمعة مصلوبة على رمشك
تتجمل بالخجل
وربما حبيبة انتظرتها
على ابواب قلبها
هل نترك الابواب مقفلة كي لا نشعر بالندم ؟
هل ندع الابواب مفتوحة لنشعر بالحب ؟
اه كم انتظرت حبا يؤنس وحدتي
كم انتظرت عيناك تقبلني
وترسم فراشات الحب بين رموشي
وكم فتحت نوافذ من خشب وانتظار
سيطول انتظارك يا ملهمي
اه من انتظارك
عذاب جميل
دون ان نشعر بالزمن
على ابواب قلبك
تنكشف الاسرار
وتحيا الذكريات ملهمتي
لااحب الصمت بقربك
الصمت يقتل الحب
الخوف يقتل الحب
لا فرق الصمت هو الصمت
اه من الحب
كل شئ يمحوه
حتى الذنوب
لا اريد ان اسكن محطات الانتظار
اخشى عليك من جمال عيناك
اخشى على نفسي من خلو المحطات
وحبيب غائب لاياتي
كم هو معتق عشقك
متى هزمنا الفراق
كم جالسني الحب على سريري واصحو ولا اثر
كم تحسست جسدي ابحث عن جرحك القديم
لم اجد غير جروح تنزف
في تاريخ عشقي لم ابحث عن سواك
ايها القادم من محطات النسيان



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتظار
- بلا عنوان
- الحكومات المحلية ما لها وما عليها
- غازي
- الامتحانات الوزارية على الابواب
- قدرة الهر و(حوارية الحد من ظاهرة العنف الاسري)
- يوم دموي اخر
- مؤتمر الترجمة الثالث عطاء وابداع
- اليك ....؟
- نحن والطب النفسي
- الاصوات الشابة بين iraq star ) and Arab idol)
- حديث الانتخابات
- صوتك .. من يستحقه ؟
- جرح السنين
- يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات
- عيناك ايقظتني
- ماذا بعد المظاهرات ؟
- الفيضان خطر يطرق الابواب
- فعاليات مؤتمر رابطة العراقية الثامن
- نكبر ونزهور بعراق واحد / مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - على ابواب قلبها