أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - يوم دموي اخر














المزيد.....

يوم دموي اخر


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مهما امتدت يد الارهاب فانها لا ترهب العراقيين وانما تزيدهم اكثر تماسكا واصرار على مواصلة الحياة و محاربة كل من يريد بوطنهم الشر والخراب , تستهدف العمليات الارهابية الجميع على حد سواء لا فرق بين مدينة واخرى ولا قومية واخرى و لا بين ديانة وديانة ولا تفرق بين طائفة وطائفة فهي تغتال ابناء الوطن .
لماذا يباح الدم العراقي ؟
ولماذا هذا الصمت , نشجب وندين ونستنكر ليس تلك الكلمات التي تعودنا ان نسمعها بعد كل سلسلة انفجارات تعصف بالعاصمة بغداد ومدننا الحبيبة وبالتالي يبقى الدم العراقي مباح وسط هذا الصراع السياسي بين الكتل السياسية وتدخلات الدول الاقليمية ومحاولة زعزعة الوضع الامني بكافة الوسائل لافشال عمل الحكومة وتمزيق وحدة الصف الوطني .
مع كل صباح الدم العراقي يباح ويسقط العشرات من الابرياء ما بين شهيد وجريح في سلسلة انفجارات متعاقبة ومنظمة ومخطط لها من قبل تنظيم القاعدة مخترقة بذلك كل الاجراءات والخطط الامنية وغالبا ما تستهدف مناطق تجمع العاملين والاماكن المزدحمة لايقاع اكبر مايمكن من الضحايا الابرياء , وهذا ما يجب ان ينتبه اليه رجال القوات الامنية في خططهم الامنية المستقبلية .
تبقى مسالة في غاية الاهمية وهي صرف الرواتب التقاعدية للشهداء والجرحى الذين يكونون ضحايا للارهاب ويجب ان لا تاخذ الروتين الملل في انجاز معاملاتهم وتذليل كل الصعوبات من اجل صرف رواتبهم لانهم يجدون من يعيلهم وليس لهم مصدر دخل يعيلهم بعد ان فقدوا معيلهم .
عندما ارى هذا الكم الهائل من السيطرات في شوارع بغداد اشعر بالاطمئنان لما تبثه هذه السيطرات من امان في نفوس الموطنين وتجعلهم يمضون قدما في مواصلة حياتهم وهم مطمئنون رغم التاخير الكبير الذي تسببه تلك السيطرات في الوصول الى اماكن عملهم بسبب اجراءات التفتيش الروتينية والتي تكون دون جدوى في بعض الاحيان لعدم فعالية جهاز الكشف عن المتفجرات والي اصبح مصدر ازعاج اكثر مما هو جهاز كشف للمواد المتفجرة , وكذلك قلة خبرة البعض من افراد السيطرات في التعامل مع المواطن وقلة اعداد افراد البعض من تلك السيطرات مما يجعل زيادة ساعات الواجب لافراد تلك السيطرات مما يصيبهم بالارهاق والتعب ولاسيما عدم تواجد ضابط مسؤول في البعض منها وهذا يجعل تلك السيطرات تعمل بمزاجية افراد تلك السيطرات وعدم تطبيقهم للتعليمات الصادرة اليهم بالصورة الصحيحة .
علينا ان لانبقى ان نكون اكثر واقعية في محاربة الارهاب وعدم التستر على المجرمين وعدم القاء اللوم على جهة دون اخرى فالجميع تقع عليه المسؤولية , كما علينا تقع مسؤولية محاربة الاعلام المغرض الذي يحاول دس السم بالعسل محاولا بذلك زرع بذور الفتنة والطائفية لتحقيق اهداف اجندة خارجية , لابد من وضع خطط امنية جديدة للحفاظ على سلامة ابناء الوطن ولايمكن البقاء على خطة امنية واحدة يجب ان تتغير الخطط الامنية حسب متطلبات الوضع الامني وان تتابع تطبيق تلك الخطط بصورة دقيقة وان لاتبقى مركونة على رفوف القادة الامنين وتناقش ما نفذ منها والمعوقات التي تعرقل تنفيذ البعض من تلك الخطط .
واخيرا اقول جهاز كشف المتفجرات ( السونار ) لا يزال موجود في السيطرات رغم الضجة الكبيرة التي اثيرت و لاتزال ورغم فشله وعدم كفائته .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الترجمة الثالث عطاء وابداع
- اليك ....؟
- نحن والطب النفسي
- الاصوات الشابة بين iraq star ) and Arab idol)
- حديث الانتخابات
- صوتك .. من يستحقه ؟
- جرح السنين
- يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات
- عيناك ايقظتني
- ماذا بعد المظاهرات ؟
- الفيضان خطر يطرق الابواب
- فعاليات مؤتمر رابطة العراقية الثامن
- نكبر ونزهور بعراق واحد / مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية
- وحيد علي ضيف ملتقى الخميس الابداعي
- بعيدا عن السياسة
- قوة القانون الحل الامثل لكل الازمات
- ماذا بعد سقوط النظام السوري
- زهير القيسي وداعا
- خرابيش
- من يقرع طبول الحرب ؟


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - يوم دموي اخر