أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات














المزيد.....

يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا أيها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات
علي الزاغيني
الكلمة اقوى من اي سلاح فالقلم يكون في الغالب هو الحل للمثقف الذي لا يملك الحل عندما يكون الرصاص اللغة التي يفرضها الواقع وهو خير من البندقية التي تطلق الرصاص دون توجيه و معرفة نحو من تصوب وهنا يمكن ان تصيب من لا حول له و لا قوة ولكن القلم يستطيع ان يكون سلاحا للعلم والمعرفة وتحرير الشعوب من سباتهم وينير طريقهم اذا ما استخدم بطريقة مثالية ويمحي كل ترسبات الزمن .
الكثير ممن يحملون السلاح دون معرفة ثقافة استخدامه والغاية منه ومن دون وجه حق ومن غير ان يدركوا لماذا يحملون السلاح فقط لانهم يستلمون الاموال مقابل ذلك لانهم مجرد مرتزقة , والعكس ايضا صحيح فهناك من يحمل قلمه ويكتب مقابل حفنة من الدولارات ولكن ليس الغرض منه الاصلاح او التجديد وانما التخريب والنفاق واثارة الفتنة في المجتمع ,.

فلنترك المثاليات جانبا من يحمي المثقف في التصدي للمد الطائفي والفساد الاداري ومن سيحمي المثقف عندما يحاسب المفسدين والذين يسرقون اموال الشعب باسم القانون و من دعاة الطائفية باسم الدين , لا قانون فوق القانون ولكن القانون بحاجة لقوة لانه لازال في العراق يتيم وبحاجة لقوة تحميه وتسانده وانه لازال في دور النمو وهناك البعض من يحاول ان يسيره وفق هواه بما يملكه من قوة سلاح واعلام .
هل كان للمثقف دور ؟
وهل حاول ان ياخذ دوره الحقيقي ؟
ومتى ؟
وكيف ؟
اسئلة كثيرة لا نجد لها اي جواب , ام هل لا يزال المثقف يحاول ان يكون رقما فقط ؟
الشعوب دوما تنظر الى مثقفيها وتتخذهم قدوة لهم وتتبع كل خطواتهم لانهم قدوتهم فكيف اذا كان المثقف لا دور له وسط هذه الاصوات النشاز التي تتعالى هنا وهناك محاولة بث التفرقة والصعود على اكتاف الفقراء وتصدح اصواتهم بما تفرضه اهؤائهم ومطامعهم متخذين من الدين وسيلة .
اين دور المثقف الحقيقي في التصدي لكل من يحاول ان يزرع بذور الفتنة وتثقيف المواطن بما يجري من محاولات طائفية الغاية منها تلطيخ هذه الفيسفساء العراقية الملونة ويشوهها بالسواد والدماء بكل الطرق ارضاءا للمتطفلين والاجندات الخارجية .
اذا كانت المشكلة بالحكومة فانها منتخبة من قبل الشعب ويمكن تغيرها عن طريق صناديق الاقتراع ولكن هل ستنتهي كل الازمات طبعا لا وربما تكون اكثر من قبل لان المصلحة العامة ومصلحة الوطن اندثرت مع القيم التي رحلت عنا وبقيت مصلحة الانا وحب الذات وكيفية جمع الاموال قبل ان اترك الكرسي لغيري .
المصلحة الوطنية وحقوق المواطن وغيرها مجرد لعبة لعبة يتخذها البعض لكسب الدعم ومحاولة اظهار شخصه بالمظهر الوطني والمصلح لكل امور الوطن من الضياع ولكن الحقيقية مغايرة لكل ذلك وانما غايتهم المال والسلطة وخلق الفوضى ولا شئ سوى ذلك وايهام الشعب الطيب بانهم حماته والمدافعين عن حقوقه .
هنا يكون دور المثقف الحقيقي بالنهوض بالوطن وتوعية ابنائه من مخاطر تعصف بالوطن وعدم الانجرار خلف الساسة والاحزاب محاولا الاحتماء بهم وارضائهم وبالتالي يفقد رسالته و شخصيته الحقيقة وكيانه واهدافه ويتناسى ان كل الاحزاب والساسة يوما ما يرحلون ويبقى العراق خالدا لانه منبع الحضارات.



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك ايقظتني
- ماذا بعد المظاهرات ؟
- الفيضان خطر يطرق الابواب
- فعاليات مؤتمر رابطة العراقية الثامن
- نكبر ونزهور بعراق واحد / مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية
- وحيد علي ضيف ملتقى الخميس الابداعي
- بعيدا عن السياسة
- قوة القانون الحل الامثل لكل الازمات
- ماذا بعد سقوط النظام السوري
- زهير القيسي وداعا
- خرابيش
- من يقرع طبول الحرب ؟
- صالح الطائي وعوالم الحكومة المهدوية
- العمة ... الزوجة ... جحيم البيت
- رائدة جرجيس بين دجلة والفرات
- فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الثاني للترجمة
- القيثارة العراقية وفاء عبد الرزاق في مدينة بابل التاريخ
- البصمة الذكية والسيطرات الامنية وهموم المواطن
- خطابات مفتوحة لامنة البيرماني
- زيكو وحلم المونديال


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات