صالح الطائي وعوالم الحكومة المهدوية

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 20:22
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

صالح الطائي وعوالم الحكومة المهدوية
علي الزاغيني
ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي الذي اقيم على ارض معرض بغداد الدولي للفترة من 29 تشرين الثاني ولغاية 8 كانون الاول جرى حفل توقيع كتاب عوالم الحكومة المهدوية للاستاذ صالح الطائي بحضورعدد من الباحثين والمثقفين ودور النشر المشاركة في المعرض, صدرت الطبعة الاولى من الكتاب عن دار العارف للمطبوعات ,يقع الكتاب في 512 صفحة قياس 17x24 صمم الغلاف الفنان بسام الخناق ومن اخراج مؤسسة المنتدى .
وقد كتب الاستاذ صالح هذا الاهداء الرائع في بداية الكتاب
الى
مقامك الاسمى سيدي الامل الموعود
الامام القائم المهدي المنتظر
( عجل الله فرجه الشريف )
عهدا بالانتظار
وثباتا على المبدا
وشوقا الى لقاء
ووعدا بنصرة
واذا غيبني التراب بعد انتظار
سأنهض مؤتزرا كفني
شاهرا سيفي
مناديا .. لبيك ..لبيك
يا امامي
قدم الكتاب أ.م.د عبد الزهرة زبون وجاء في جزء من مقدمته ( ان الكتابة عن الامام المهدي , عجل الله فرجه , شاقة وصعبة وشائقة ممتعة ذلك انها تصدر من فؤاد شيق مشتاق الى ظهوره البهي لذا ان من يكتب عن الامام المهدي يجد صعوبة في هذا النوع من الكتابة فيظل حائرا عم يكتب ؟ عن حياته في طفولته وقد اشبعت بحثا ؟! ام عن الامام واصحابه القلائل , ام عن التقاء الامام بعدد من الناس الذين صفت قلوبهم كالزيت واشتعلت فكانت جذوة تهفو الى اللقاء , وحدثت لهم حوادث معه حيث ضاقت بهم السبل , ام يكتب عن دولة الامام فيجمح به الخيال والامنيات .
كيف يظهر الامام وكيف يدعو الامم والشعوب وهل يقاتلهم , اي : بالسيف , وهل يخرج بالدعوة المحمدية التي دعا الناس بها جده , ام بكليهما ؟ وتبقى التساؤلات في راس من يكتب عن هذه القضية .
في مقدمة الكتاب تسائل الاستاذ صالح الطائي مؤلف الكتاب (لم هذا البحث )؟
اما لم هذا البحث الان في هذ الوقت العسير من حياة الامة فهناك ثلاث حقائق مختلف عليها دفعتني لكتابته هي على التوالي :
1.حقيقة تباين الرؤى الاسلامية لدور الامام المهدي ومدة عمره .
2.الخلاف في حقيقة وجوب ظهور دين الاسلام على الاديان كلها فلا يبقى دين يعبد فيه الله سواه .
3.حقيقة سعة الاكوان ووجود سكان مكلفين باداء العبادات فيها يوجب ان يشملهم الظهور , ومدى تاثير في عمر الدولة المهدوية .
يقع الكتاب في جزئين الجزء الاول (غزو الفضاء وفتح المجرات في عصر الظهر)
الفصل الاول : مراحل تطور الرؤى الكونية في فكر العلماء
الفصل الثاني: الاستدلال على حقيقة امتداد سيطرة الحكومة المهدوية الى العوالم الاخرى
الفصل الثالث: مصاديق التطور المادي
الفصل الرابع : مصاديق التطور الروحي
الفصل الخامس : اثبات فرضيات توازي المهمات الكونية مع الارضية
الفصل السادس : قدرات الامام المهدي الاعجازية وعلاقتها بالكونية
الجزء الثاني ( الاكوان وسكانها واديانها )
الفصل الاول : الاكوان واسرارها الخفية
الفصل الثاني: سكان الاكوان
الفصل الثالث : اديان سكان الاكوان
الفصل الرابع : الامام وعالم الاكوان
من الجدير بالذكر ان الاستاذ صالح الطائي من مواليد 1951 له عدة مطبوعات منها :-
1. نظرية فارسية التشيع بين الخديعة والخلط التاريخي والمؤامرة
2. جزئيات في السيرة النبوية دراسة نقدية تحليلية
3. الحركات المهدوية المدعية لماذا الان ؟
4. المرجعية الدينية , المعطيات والتحاليل ما بعد الاحتلال
5. نظرة اسلامية في التسلط الاجتماعي والتربوي
6. القيمة الفقهية والمعرفية لفكر الاطروحة المهدوية
7. محمد (ص) رسول المحبة والهادي الامين
8. القيمة الفقهية لفكر الاطروحة المهدوية
9. الامام موسى بن جعفر والظلم التاريخي
10. الامام المهدي المنتظر والمذخرات الالهية
11. عمر دولة الاستخلاف الالهي الاخير
12. حاطب وهم في ليل عاصف
13. المال والاقتصاد في عصر الظهور
كما وله عدد من المخطوطات بالاضافة الى مشاركاته في الكثير من المؤتمرات العلمية والسياسية والدينية داخل وخارج العراق .

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل