أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماذا بعد سقوط النظام السوري














المزيد.....

ماذا بعد سقوط النظام السوري


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان تستبدل دكتاتورية بنظام دموي اخر هي مصيبة اخرى تلحق بالشعوب العربية بمباركة غربية وباموال عربية تهدر من اجل ان تسقط انظمة وتولد انظمة اخرى وفق ما تخطط له امريكيا من اجل اشعال نار الفتنة والطائفية بين الشعوب العربية وضمان امن سلامة اسرائيل .
الربيع العربي او هكذا اطلق عليه تسمية ماذا حقق للعرب غير ازمات جديدة وتولي من هم غير مؤهلين اصلا لتولي زمام الامور بعد ضحى الشباب بدمائهم من اجل اسقاط الانظمة لتبدا مرحلة من مراحل السبات العربي والتي قد لا تنتهي الا بسيطرة الاسلاميين المتشددين على هرم السلطة وبالتالي يسيرون الشعوب العربية وفق رغباتهم.
قد يعتبر النظام السوري هو الاخر من الانظمة التي استلمت مقاليد الحكم بالوارثة بعد رحيل الرئيس حافظ الاسد دون اي انتخابات وانما اعد لهذا الامر مسبقا وكان هناك تعديل للدستور من اجل ان يكون الرئيس بشار الاسد رئيسا لسورية بعد رحيل والده وهكذا انتقلت السلطة من الاب الى الابن لبيقى حزب البعث السوري مهيمن على كل مفاصل الدولة ويحكم سيطرته بقوة .
لكن لو تمعنا قليلا في الاحداث التي تجري في سوريا وكما اشارت التقارير الدولية ان ما يجري في سوريا هو طائفي واغلب المقاتلين هم من شمال افريقيا والخليج العربي تدفعهم دوافع طائفية بحتة من اجل اسقاط النظام السوري وبالتالي سيطرة المتشددين الاسلاميين على الحكم وهذا يقلب الموازين في الشرق الاوسط راسا على عقب وستكون الحرب القادمة طائفية بمباركة امريكية لتكون اسرائيل بأمان من الخطر العربي لتحرير فلسطين المحتلة .
ماهي الدوافع التي تجعل من دول الخليج مساندة للنظام البحريني ضد انتفاضة الشعب ؟
وماهي الدوافع التي تجعل حكام الخليج والسعودية مساندة الانتفاضة في سوريا ؟
اسئلة كثيرة يفسرها البعض حسب ما تقتضي مصالحه ووفق رغباته وما يتمنى ويتناسون الشعوب العربية وما تعانيه من اضطهاد وظلم واخيرا التهجير القسري من اوطانهم بسبب الاوضاع الامنية الصعبة التي تمر بها المنطقة وتجعل منها كفوهة البركان تنفجر في لحظة من الزمن ومتى يشاء اصحاب القرار.
على ماذا يراهن الاسد في صموده ضد الاعلام والمقاتلين وهل ستبقى روسيا تسانده حفاظا على ماء وجهها و ابقائه على كرسي الرئاسة وابقاء ميزان القوى متكافئ في المنطقة وعدم جر المنطقة في حرب طائفية لا تعرف نهايتها .
الخطر كبير من سقوط النظام السوري ليس على العراق فحسب وانما على كل منطقة الشرق الاوسط وقد تحدث تغيرات جذرية في المنطقة تؤثر سلبا على العراق وبعض دول الجوار ولاسيما ايران التي سوف تعزل اذا ما استمرت العقوبات المفروضة عليها ويجعلها في مواجهة احتمالات كثيرة تخطط لها القوى الكبرى لمواجهة الخطر الايراني الذي اصبح شبحا يهددهم لكونها قوة لا يستهان بها في الشرق الاوسط .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهير القيسي وداعا
- خرابيش
- من يقرع طبول الحرب ؟
- صالح الطائي وعوالم الحكومة المهدوية
- العمة ... الزوجة ... جحيم البيت
- رائدة جرجيس بين دجلة والفرات
- فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الثاني للترجمة
- القيثارة العراقية وفاء عبد الرزاق في مدينة بابل التاريخ
- البصمة الذكية والسيطرات الامنية وهموم المواطن
- خطابات مفتوحة لامنة البيرماني
- زيكو وحلم المونديال
- اوراق متساقطة
- اطفالنا خارج اسوار المدارس
- قانون العفو العام
- وكان الضباع في حفر الباطن
- مأدبة افطار صحفية
- صمت الفقراء
- المعاق العراقي تطلعات وامال
- في ذكرى احتلال الكويت
- امرأة من رماد


المزيد.....




- شاهد.. ضابط -يفقد صوابه- ويمسك مراهقًا من رقبته بقوة ويدفعه ...
- السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض ...
- ردًّا على -تحرّك- محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة ال ...
- غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مر ...
- -الصواريخ الصامتة- سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي ...
- استطلاع: أغلبية الألمان يؤيدون الاعتراف فورا بدولة فلسطين
- أوكرانيا تعلن استعادة قرية في سومي وتقصف مصفاة روسية
- 8 دول أوروبية تدين خطة احتلال غزة وترفض أي تغيير ديموغرافي
- صالة مكيفة ومسبح.. جامعة تركية توفّر رفاهية استثنائية لقطط و ...
- تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - ماذا بعد سقوط النظام السوري