مسرحية - مش عارف من وين أبدأ - أول عمل لفنانين من المنتدى التنويري

أبو زيد جموضة

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 10:24
المحور: الادب والفن
    

برعاية بلدية نابلس ومؤسسة روزا لكسمبورغ نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " بالتعاون مع مسرح عشتار عرضا للمسرحية الهادفة " مش عارف من وين أبدأ " وهي من إخراج وتدريب الفنان ادوارد معلم.
المسرحية هي أول عمل فني يشارك فيه متطوعين من المنتدى التنويري يزن كايد، ومفيد الحاج، ولطفي الأزهري، بالشراكة مع آخرين من بيت جالا.
" مش عارف من وين أبدأ " تحكي مشكلة الفساد الإداري والمحسوبية والواسطة في التوظيف ف "عزمي" شاب قروي، خريج جامعي في مجال الصحافة والإعلام، لا يزال يبحث عن عمل باختصاصه منذ أن أنهى دراسته الجامعية.
"رنا": زميلته منذ أيام الجامعة تربطها به علاقة حب.

"لطفي": الأخ الأكبر لعزمي. عامل بناء ومتزوج. وهو المسؤول عن إعالة الأسرة.

منذ أن تخرج "عزمي" من الجامعة، يقضي معظم وقته في المنزل أو يتطوع في إحدى المؤسسات الأهلية. إنه يرفض أي عمل يُطرح عليه لا علاقة له بتخصصه الجامعي. كما أنه يحمل أفكارا تقدمية، ويؤمن بالعمل التطوعي، إيمانا منه بأهمية ذلك في بناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي قادر على بناء نفسه بنفسه. كل ذلك يضع "عزمي" في مواقف حرجة مع أفراد أسرته وأصدقائه ومحبوبته " رنا " التي لا يقدر أن يتزوجها كونه عاطلا عن العمل، ويرفض أن تصرف عليه لئلا يقال عنه زوج الست.

كيف يمكن أن يتصرّف "عزمي" حيال الضغوطات المتراكمة عليه؟ وهل يمكن أن يجد عملا بتخصصه؟ أم يتنازل ويعمل بأي مهنة أخرى لحل مشكلته ؟
أسئلة كثيرة تطرحها مسرحية "مش عارف من وين أبدا" وتدعو الجمهور الى حوار مفتوح من اجل مساعدة "عزمي" وقطاع واسع من الشباب والشابات الذين يشاطرونه حكايته.
وقد أثارت المسرحية وطريقة طرحها الكثير من التساؤلات حول إيجاد خطط تحررية وإستراتيجيات تنموية بديلة، وأهمية رفع مستوى الوعي العام وانخراط الجماهير في وضع الإستراتيجيات وتشجيع روح العمل التعاوني والتطوعي.
حضر المسرحية عدد كبير من الجمهور العام وعدد من مسؤولي المؤسسات المحلية. وقد أثنى الحضور على هذا العمل، ورأى أن فتح نقاش بين الجمهور والفنانين والمخرج حول موضوع المسرحية واستخدام هذا الشكل المسرحي يمكن أن يشكّل أداة فاعلة في طرح قضية التنمية في فلسطين وجعلها قضية رأي عام باستخدام تقنيات المسرح التفاعلي.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل