أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أبو زيد حموضة - الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د.عمر جعارة .. نابلس















المزيد.....

الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د.عمر جعارة .. نابلس


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 23:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


احيا المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " جلسة ثقافية بعنوان : " الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. نجاحاتها واخفاقاتها "
تحدث فيها د. عمر جعارة المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، و أدارها مصطفى سمارو، السجين المحرر والناشط المجتمعي.
سمارو عدد مناقب المتحدث، كونهما أمضيا وراء القضبان معا ردحا من الزمن بما ينيف عن ستة عشر عاما ، وتحررا بصفقة التبادل عام 1985، معتبرا د. جعارة من أوائل أشبال الثورة الوافدين للسجون والذي حكم عليه مدى الحياة، وشهد له بالتفاني لفلسطين ولقضية الاسرى ضد ادارة السجون، وكان سابقا لسنه بوعيه السياسي وتثقيف نفسه وبناء ذاته حتى حصل على الدكتوراة من الجامعة الاردنية.
المتحدث الرئيس، د. عمر جعارة، ركز على البعد التاريخي للانتفاضات الشعبية الفلسطينية قائلا : من الخطا أن نعتبر بدء الانتفاضات بعد العام 1967، ومن الخطأ القول أننا أمام انتفاضة ثالثة ورابعة، وانما نحن أمام خامسة وسادسة، مستعيرا حديثه من المؤرخ الفلسطيني عارف العارف القائل: " أن الانتفاضة بدأت في انتفاضة يافا سنة 1920 ". واضاف اذا قلنا أننا على أبواب انتفاضة ثالثة فاننا سندخل في الترقيم الخاطئ وسنخدم الاحتلال بعد أن نجني على تاريخنا.
د. جعارة قسم الانتفاضات الى خمسة انتفاضات. رأى في قاسمها المشترك؛ رفض وعد بلفور والاحتلال الانجليزي وأحكامه العرفية، واقامة حكومة فلسطينية وطنية، ومصادرة الارض الفلسطينية وبيعها للصهاينة، وتدفق الهجرة اليهودية واعطاء عتاتها الامتيازات كالكهرباء والطرق والتجارة والصناعة، والحولة والبحر الميت ( قدر الخبراء ثروته ب 14 مليار من الجنيهات، بواقع 900 مليون طن من بروميد المغنيز وألفا طن من أملاح البوتاس )، وتسليح الصهاينة،وغض البصرعنهم في اقامة دولة داخل الدولة . لكنه أكد أن لكل انتفاضة خصوصية وسبب ( حدث ساخن ) يؤجج لهيبها.
الانتفاضة الاولى:
ذكر المتحدث جعارة أن أول انتفاضة، هي انتفاضة يافا، في العام 1920 ، والشرارة التي اشعلتها سياسة ( عبرنة العمل ) ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في المشاريع التي تعطى للصهاينة، وهي سياسة غدر لحرمان الفلسطيني من كسب رزقه ودعوته الغير مباشرة لترك البلاد. وتزامن شعار عبرنة العمل في موسم النبي موسى الذي ادى الى الاحتجاج الفلسطيني في كافة المدن ضد الاحتلال الانجلزي الذي كلف الفلسطينيين 50 شهيداً و 75 جريحا، أما الانجليز فخسائرهم بلغت 50 قتيلاً و50 جريح.عين الانجليز لجنة تقصي حقائق، على رأسها القاضي توماس هايكرافت، كان التقرير لصالح الفلسطينيين،جاء في تقريرها: ( ان شعور استياء العرب كان السبب الاساسي في ظهور احداث يافا.. وأن الحكومة مكنت الجمعية الصهيونية من أن تكون حكومة داخل حكومة ) ... ولاحظ المتحدث بتشكيل قاضي على راس اللجنة باعتبار الصراع جنائي وليس سياسي.
الانتفاضة الثانية:
أما الانتفاضة الثانية فعرفت بانتفاضة البراق الذي يسميه اليهود ( حائط المبكي ) الذي اعتادوا زيارته والصلاة فيه وفقا لصك الانتداب، الا أنهم نكثوا العهد، باحضار أدوات، جديدة واقامة ستارا عازلا بين الرجال والنساء، ونفخوا في البوق، مما كان ايذانا لانتفاضة الفلسطينيين وتخوفهم من السيطرة تدريجيا على المسجد الأقصى. هذه الاحداث كلفت الفلسطينيين 116 شهيد و135 جريح، وكلفت الانجليز 150 قتيل و350 جريح بعد ان استدعى قواته من مصر وغيرها، لكن بقيت المقاومة بعنفوانها في كل البلاد، مما استدعى بريطانيا ارسال لجنة جديدة لتقصي الحقائق عرفت بلجنة شو جاء الآخر لصالح الفلسطينيين حيث ذكر : ( انه لخطأ أن يسمح ليهودي من بولندا أو لتوانيا أو اليمن أن يشغل مركزا شاغرا مادام يوجد في فلسطين عمال قادرون على شغل ذلك المركز ولا يجدون أي عمل لهم)..
الانتفاضة الثالثة:
وميز المتحدث الانتفاضة الثالثة بانتفاضة 1933 باعتبارها انتفاضة مسبوقة ففي – 1935 سقط الشيخ المقاتل عز الدين القسام في احراش جنين قرب قرية يعبد – وفي العام 1936 اعلن العصيان المدني في الاضراب المفتوح الذي استمر ستة شهور بامكانيات شعبنا المتواضعة. مضيفا: شهدنا اضرابات للشعوب لكنها لم تستمر طويلا كما اضراب الشعب الفلسطيني الذي استمر ستة شهور دون استخدام الكفاح المسلح. ولم تتمكن حملة بريطانيا بعظمتها من الاجهاد على الانتفاضة بقيادة مدير الاستخبارات البريطانية في وزارة الحربية اللفتنانت دل، وقاوم شعبنا حملته التي استخدم فيها 20 ألف جندي، ومثلهم من قوات البوليس البريطاني والفلسطينيي ولم يستطع اخماد الثورة.
أشار المتحدث أن هذه الانتفاضة وقفت نتيجة برقية مشتركة من ملوك وأمراء العرب؛ عبد العزيز آل سعود، والملك غازي من العراق، والامام يحي ملك اليمن، وأمير شرق الاردن عبد الله. دعو في البرقية الشعب الفلسطيني المنتفض الى السكون ووقف الاضراب لتنظر بريطانيا الى مطالب العرب بشكل لائق. وتوجت البرقية بزيارة للملك سعود لفلسطين الذي حل ضيفا على آل الحمد الله في عنبتا بحضوروفود القيادة العربية العليا وكان نتيجة لذلك، أن قبرت الانتفاضة، ولم تقم دولة ولم توقف الهجرة.

وأبان المحاضر أن كافة التقارير التي صدرت عن توماس هاي كرفت و لجنة شو و قرارات لجنة عصبة الأمم والقرارات الدولية كلها والتي كانت واضحة لصالح الشعب الفلسطيني الا أن الاحتلال الانجليزي الصهيوني رفضها قديما تماما مثلما ترفض الادارة الامريكية الصهيونية تنفيذ كافة قرارات الامم المتحدة التي صدرت بالتحديد بعد عام 1967
وبعد هذه الانتفاضات بدات الحروب العربية، وابتعد شعبنا عن الانتفاضات الشعبية ما ينيف عن 20 عاما هي زمن سقوط فلسطين 1948 وحتى 1967
السمات المشتركة للانتفاضات والنتائج
وحصر المحاضر جعارة ألسمات المشتركة للانتفاضات جميعها في ثلاثة شروط؛ وجود حدث ساخن في المنطقة، والمشاركة العامة الجماهيرية، وتوفير قيادة تستوعب الحدث.
وخلص الى أن الانتفاضات كانت موجهة بشكل اساسي ضد الاستعمار البريطاني الذي لم تغيير تقارير لجانه سياسة حكوماته التي كانت تصر على دوس حقوق الفلسطينيين لصالح الصهيونية.
ووصف المتحدث الانتفاضات بأنها كانت عنيفة وشديدة، في استمرارها وشمولها، واشراك العرب غير الفلسطينيين، وامداد المقاتلين بالعتاد والسلاح وفرض المشاركة على الحكام العرب. مما جعل القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى.
وراى المحاضر في الارقام التي اوردها والخسائر في التوازي في عدد الخسائر بين الطرفين، وبل كانت خسائر المحتل تفوق خسائر الفلسطينيين بالرغم من تفوق العتاد البريطاني واسلحته. مما يعني أن شعبنا كان جادا في مقاومته الاجنبي وظمئا للاستقلال السياسي في وطنه.
الانتفاضة الرابعة:
هي الانتفاضة الكانونية التي حدثت في العام 1987، تساءل المتحدث: هل هي أول انتفاضة للشعب الفلسطيني؟ وأضاف: اذا قطعناها عن الانتفاضات السابقة يعني قطعنا جزءً من تاريخنا المناضل، ويعني الاعتراف بدولة اسرائيل، واذن ماذا نسمي شهداء وعذابات هذه الانتفاضات؟ وكان الحدث الساخن هو الاحتلال نفسه وليس استشهاد اربعة في مخيم جباليا. وكانت الحصيلة والخسائر فادحة على الشعب الفلسطيني، كلفتنا 5 آلاف شهيد، 16 ألف جريح، تدمير 300 بيت، آلاف المعتقلين 90% منهم في سن 19 . وأضاف مقابل خسائرلا تذكر في الجانب الاسرائيلي.
وأشارد. جعارة: رغم سلمية الانتفاضة، وخسائرنا الكبيرة، الا أنها وضعت الاحتلال في مأزق، فلم تستغله القيادة على أكمل وجه، فلم تتمكن الحكومات الاسرائيلية، بقيادة شامير، وبيرس، ورابيين، من أطفاء جذوة الانتفاضة، ورغم أنهم لجأوا الى سياسة الابعاد والتصفية، وتكسير العظام، .. الخ، إلا أن الاسرائيليين بدأوا يستغنوا عن بعض لاءاتهم وخاصة الاعتراف بمنظمة التحرير.
وأضاف: كان من الاجدى أن تلتقط القيادة اللحظة التاريخية وأن لا تقبل القيادة على الاعتراف باسرائيل مقابل الاعتراف بمنظمة التحرير، كان من الاجدى أن ترفع من سقف مطلبها بالاعتراف بدولة مقابل دولة، وليس منظمة مقابل دولة. والتي توجت بالالتفاف عليها باتفاقات اوسلو ومعاهدات حديقة الورود. تلك الاتفاقات التي لم ُترض لا الفلسطيني ولا الاسرائيلي. فكان نتيجتها أن قتل رابين ونحن لم نحصل عل 3% من فلسطين التاريخية تمثلت في التجمعات الكبرى.
الانتفاضة الخامسة:
وقال المحاضرد. جعارة: أن الانتفاضة الخامسة عرفت بانتفاضة الاقصى والتي بدأت في العام 2000 اثر حدث ساخن توج بزيارة شارون للمسجد الاقصى، وكان نتيجتها أن فقدنا 3 آلاف شهيد مقابل 5 آلاف قتيل صهيوني وهو مجموع ما خسرته اسرائيل في الحروب العربية مجتمعة، وأضاف: لا نزال نعاني بمطالبنا في الدولة، ورغم التضحيات العظيمة لم ننجز دولة لأننا لازلنا نطالب بدولة بمفاهيم مقننة جدا، وانتهت المطالب لما نعيشه الأن. فلم يدمر المشروع الصهيوني، ولم نهزم الاحتلال الانجليزي، وتساءل لماذا لم ننجز أي شيئ؟
ورأى أن العوامل التي اجهضت الانتفاضات هو غياب الاخلاص والارادة، واعتبر الاخلاص والارادة هما العامل الحاسم في النشاط الفردي والجمعي، وينقصنا شخص مخلص وذو ارادة. ورفض نظرية تعب الشعوب، فالشعوب لا تتعب، ولا شيئ يقف أمام ارادتها، فالشعب الروسي في العام 1916 كان الاكثر تعبا، لكن لينيين استطاع ان يخلق جيشا منظما ومسلحا بارادة وقام بشن هجومه على القيصرية وبنى الاتحاد السوفيتي الذي اصبح قوة عظمى وغزى الفضاء في زمن ماراثوني.



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربة الطويِّلْ في نابلس تُعلن الإضراب عن الطعام .. احتجاجا ل ...
- المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظما يوما تطوعيا ف ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية ... - كفاني أظل في حضنها تراباً وعشب ...
- بيان صحفي صادر عن المنتدى التنويري حول اعتقال المحامي د. يوس ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية .. بقلم المربي علي خليل حمد
- الكتب فى عالم بلا قرَّاء جلسة ثقافية أعدها المنتدى التنويري
- من تجربة اليسار البرازيلي .. المناضل التقدمي آلدو سودا
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي ...
- المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني ...
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...
- ماذا تعرف عن حركة التضامن الدولي ؟ ( ISM ) ...
- الحراك الشعبي والمسار الفلسطيني .. جلسة ثقافية نظّمها المنتد ...
- حتى لا ننسى .. النكبة في الفكر الصهيوني واحياء ثقافة حق العو ...
- تحرير الاسرى طريقنا للحرية .. محمود زيادة.. مسعود زعيتر .. ت ...
- في الاول من ايار، المنتدى التنويري يسلط الضوء على دور النقاب ...
- الكنيسة الانجيلية الاسقفية العربية والمنتدى التنويري يحتفيا ...
- من صور التطهير العرقي اليومي في فلسطين ... شاهدو الفيديو


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أبو زيد حموضة - الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د.عمر جعارة .. نابلس