أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني لليهودي الكندي التقدمي أبراهام فيزفلد















المزيد.....

المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني لليهودي الكندي التقدمي أبراهام فيزفلد


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 21:19
المحور: القضية الفلسطينية
    



" أنا يهودي ضد الصهيونية "
" أرفض تسمية المقاطعة بالنضال اللاعنفي لئلا تُلغى الأشكال النضالية الشعبية الأخرى "
" الصهيونية ومفكريها أول من استعمل فكرة المقاطعة ضد المجتمع الفلسطيني "
د. أبراهام فيزفيلد

تقرير أبو زيد المنسق الإعلامي في تنوير
فلسطين المحتلة – نابلس
23/9/2011

نظّم المنتدى التنويري في نابلس أمسية ثقافية بعنوان (مقاطعة العدو الصهيوني عالميا وعربيا وفلسطينيا ) حضرها الكثير من الفعاليات الوطنية والاكادمية والثقافية والطلابية للقاء وحوار د. أبراهام فيزفيلد، الناشط اليهودي التقدمي ضد الصهيونية في كندا، والرافض لأن تمثل دولة الاحتلال الصهيوني يهود العالم، والداعية بأن اليهودية براء من الجرائم والحروب والمجازر والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، والمُؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وخاصة حق العودة، ويرفض تعريف المقاطعة بالنضال اللاعنفي لأنه يلغي أشكال الكفاح الاخرى.
كان المتحدث الآخر د. يوسف عبد الحق المنسق الثقافي في تنوير. ومدير الجلسة الأستاذ سائد أبو حجلة المحاضر في جامعة النجاح الوطنية.
أبو حجلة عّرف أبراهام فيزفيلد بأنه أكاديمي من كندا. انتهى من إعداد رسالة الدكتوراه في جامعة كويبيك في مونتريال بعنوان:
" الأمة، والمجتمع، والدولة: المصالحة بين الهويتين الفلسطينية واليهودية".
نشر دراسة وثائقية عن مجزرتي صبرا وشاتيلا والتي سيتم ترجمتها للعربية.
فيزفيلد ناشط في حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 في تورنتو، وقد عمل أيضا مع البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في أوتوا 1982-85. وفي عام 2003 عمل ناشطا في مخيم بلاطة للاجئين مع حركة التضامن الدولي مع فلسطين (ISM)
وعائلة فيزفيلد، يهودية لاجئة كانت قد نجت من المحرقة النازية. وهو يمثل البوندست (الحركة اليهودية الاشتراكية)، وداعم قوي لحقوق الإنسان، ويرى أن الحرية والعدالة للجميع. يناضل ضد الصهيونية. داعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خاصة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لبيوتهم الأصلية التي هجروا منها كما كفله قرار الأمم المتحدة رقم 194.
الضيف على فلسطين، أبراهام فيزفيلد، إعتلى منصة القاعة وصاح بلغة عربية مكسرة: " أنا يهودي ضد الصهيونية " وأردف: الكنيست الاسرائيلي اقر قانونا مفاده تجريم من يقاطع كيانه ...وهذا القانون لا يجرم الفلسطيني وحده، بل يجرم اليهود في إسرائيل وفي العالم..وأن الكيان الصهيوني هو الذي قاطع الشعب الفلسطيني سنة 1947 و48 67 واليوم يحاصره في غزة ..
وأضاف: فبالرغم من أن القرار 181 يقر الاعتراف بدولة يهودية وفلسطينية، الا أن المليشيات الصهيونية قاطعت الاعتراف في الدولة الفلسطينية عام 48، ونفذوا مشروعيتهم، ولم ينفذوا القرار كاملا .. وعقب: أن قرار الكنيست هذا يعاقب اليهود أنفسهم ويبين الفرق بين اليهودي العادي واليهودي الصهيوني.
وأضاف: بعد 43 عاما من النضال ضد الصهيونية تم مقاطعتي شخصيا من الحركة الصهيونية ومن إعلامها الناطق باللغة الانجليزية في كندا، مثلي مثلُ زميلي ايري ديفز، الأكاديمي الإسرائيلي الذي حمل على كاهله فضح دور الصندوق القومي اليهودي الذي يجمع من كندا وحدها 10 مليون دولار محررة من الضرائب سنويا لصالح إسرائيل. فعلى سبيل المثال، في العام1967 جمع الصندوق 15 مليون لبناء حديقة كندا والتي بنيت على أراض وأطلال القرى الفلسطينية المهجرة التي دمرتها الحركة الصهيونية كبيت نوبا ويالو وعمواس، وأن هذا الصندوق يمارس العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
المتحدث فيزفيلد صرح على مسمع الحضور: مرفوض أن يكون اليهود مسؤولين عن جرائم اسرائيل، وأن ثلثي الشعب اليهودي يرفض الإقامة والحياة في الكيان الصهيوني ويقيمون خارجه .. وأردف قائلا: أحب أن أشير الى أن القيادات الصهيونية هم من أسسوا للفصل العنصري، وأن جابو تنسكي أحد مؤسسي الحركة الصهيونية، أول من أسس لفكرة الفصل العنصري بين اليهود والفلسطينيين عندما تحدث عن بناء الجدار الحديدي الذي يفصل بين المجتمعين.
ثم تطرق فيزفيلد الى حجم القوى اليهودية داخل أمريكا قائلا: نحن أقوياء، فأعضاء اليهود ضد الحركة الصهيونية في أمريكا أكثر منه لمؤيديها ..ذاكرا اسمي تكتلين كبار لليهود ضد الصهيونية؛ ( الأصوات اليهودية من أجل السلام ) و ( شارع جي ). كلا التجمعان يشكل تيارا ضد الحركة الأقوى ( ايباك ) التي تدعم إسرائيل بدون حدود. لكن التيار الجديد يستحوذ على 190 ألف عضوا، وهي مجموعات من أجل السلام، وضد الاحتلال، وتنظر للحل السياسي للمسألة الفلسطينية وليس فقط الإنسانية، لكن بعضها ليس ضد الصهيونية. وبدأت هذه الأصوات تدعو إلى رفض دفع الضرائب للحركة الصهيونية دون استصدار قانون يسمح لهم المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية مستندين في ذلك لمبدأ الثورة الأمريكية لا لا ندفع ضرائب بدون تمثيل برلماني
( No Representation No Taxation )

وعرف فيزفيلد المقاطعة ( BDS ) على أنها نوع من أنواع النضال الشعبي المشروع، ورفض نعتها بالنضال اللا عنفي، الذي اعتبره تعريفا خاطئا لفلسفة المقاطعة كونه يلغي ولا يقر بالأشكال النضالية الشعبية الأخرى ضد الاحتلال.
وأنهى المتحدث فيزفيلد مداخلته بالقول: بمساعدة الناشطين ضد الكيان، والمناضلين في فلسطين وخارج فلسطين في العالم، معا سنناضل لإنهاء الصهيونية وسنرسلها الى حركة التاريخ حيث أتت.

المتحدث الآخر د.يوسف عبد الحق في مداخلته استعمل سلاح النقد الذاتي ضد الفلسطينيين والعرب مستخدما لغة الارقام والإحصاءات الرسمية لذلك، قائلا: بت أخجل من ذاتنا وأنفسنا وقياداتنا إلا الإنسان المناضل والصادق وكل أصدقاءنا في العالم الذين يرفعون لواء فلسطين ضد الوحش الصهيوني. أقول ذلك لإنني أقارن هذه العظمة الإنسانية في العالم بهزالة القرار العربي والفلسطيني الذي يسعى لرضاء الصهيونية باي ثمن.
وأضاف اشعر بالخجل عندما أقرأ أن راس المال الفلسطيني رغم أنه يحمل الهوية الفلسطينية يغدو ليس فلسطينيا عندما يستثمر 6 مليارات دولار عند الكيان الصهيوني في بحث أكاديمي يرأسه سري نسيبه. وتساءل الحق، ألم نخجل من أنفسنا عندما نقارن ذلك بمعدل الفقر والجوع في فلسطين؟! وأردف : وأما ال6 مليارات تلك فتشكل 60% من مجموع الاستثمارات للحكومة والقطاع الخاص معا في فلسطين على مدى 16 عاما.
أما في الجانب العربي قدر د. الحق ألصادرات الإسرائيلية للدول العربية بمليار دولار وتعادل 10% من الناتج الصهيوني. موضحا أنه اذا استمر الوضع على ما هو عليه بعد 12 سنة ستصبح هذه الصادرات بقيمة 20 مليار دولار، التي زاد معدلها فقط بنسبة 25% منذ 2007-2008
ثم قدر الحق الواردات الفلسطينية من الاقتصاد الصهيوني ب3.5 مليار دولار واعتبر أن هذا الرقم يعد تافها بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي لأنه لا يتعدى 1.5% منه لكنه يساوي 50% من الناتج المحلي.
واضاف د. الحق أنه عند تحليل هذه الارقام نجد أن المشكلة الفلسطينية لا تكمن في السلع التي لا غنى عنها وانما في سلع البهرجة والبذخ والكماليات التي لا تهم المجتمع الفلسطيني، وفي الصناعة الوطنية متهما بعضها بالفساد كونها لا تخدم صحة المواطن الفلسطيني.
ومن الناحية الفلسفية رأى د. الحق أن كل منا يحمل ضده، أي الفلسطيني يحمل في داخله ضده الصهيوني في التغاضي عن كونه عدو عنصري وفاشي ومحتل، وهذا هو الخطر الثقافي الأكبر في التغاضي عن تلك المعادلة في التطبيع معه والقبول فيه وبثقافته وطباعه و باستهلاك منتجاته، واعتبر القبول بالتطبيع مع المحتل يعني انهيار الفلسطيني وهو مدخل لانهيار فكرة المقاطعة العالمية ( BDS ) وتهديدا للقوى الوطنية والعالمية.
وقدم المتحدث الحق في نهاية مداخلته توصيتة في نشر مقاومة التطبيع التي عرّفها على أنها الامتناع عن التعامل الطوعي مع أي صهيوني سواء كان أجنبيا او اسرائيليا.



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...
- ماذا تعرف عن حركة التضامن الدولي ؟ ( ISM ) ...
- الحراك الشعبي والمسار الفلسطيني .. جلسة ثقافية نظّمها المنتد ...
- حتى لا ننسى .. النكبة في الفكر الصهيوني واحياء ثقافة حق العو ...
- تحرير الاسرى طريقنا للحرية .. محمود زيادة.. مسعود زعيتر .. ت ...
- في الاول من ايار، المنتدى التنويري يسلط الضوء على دور النقاب ...
- الكنيسة الانجيلية الاسقفية العربية والمنتدى التنويري يحتفيا ...
- من صور التطهير العرقي اليومي في فلسطين ... شاهدو الفيديو
- الحجة سبتية ( اُم الاسرى) وحكايتها مع السجن والسجان ..... مي ...
- المنتدى التنويري يحتفي في الذكرى 75 لميلاد أديب الثورة غسان ...
- تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني .. زكريا محمد . ...
- لا اريد لهذي القصيدة أن تنتهي ... اُمسية شعرية في نابلس في ي ...
- الثورة الشعبية المصرية الواقع والآفاق جلسة ثقافية للاستاذ عم ...
- لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق
- المنتدى التنويري في نابلس نظم جلسة ثقافية حول الثورة الشعبية ...
- التنوير طريق التنمية والحرية
- المنتدى التنويري في نابلس يعرض فلم تشي جيفارا


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني لليهودي الكندي التقدمي أبراهام فيزفلد