أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد الفقيه















المزيد.....

المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد الفقيه


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


إنشداد وتسمر أمام شاشة العرض ومتابعة بإهتمام بالغ وملاحقة لكل لقطة أو ومضة تمر من أمامهم، كان حال المدعوون لمتابعة عرض فيلم: الحياة حب ومقاومة، للمخرج والإعلامي خالد الفقيه، في قاعة المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " بمدينة نابلس.
والفيلم يدور حول قصة الشاب رياض فخري خليفة من قرية كفر نعمة غرب رام الله وإصراره على إنتزاع حقه في الحياة والحرية وهو الشاب الذي خبر سجون الاحتلال مذكان فتىً يافعاً فدخل السجن في الانتفاضة الأولى وخرج منه بعد سنوات أكثر عنفواناً وصدامية مع الاحتلال ومستوطنيه، جاءت الانتفاضة الثانية فالتحق رياض مجدداً بالمقاومة ليلقى القبض عليه من جديد ولكن هذه المرة سطر أسطورة جديدة، ففي اليوم الذي صادف دخول الشهر الثالث في المعتقل قرر أن ينسج حريته مع خيوط الشمس الأولى فأوجد ومن معتقل عوفر غرب رام الله طريقه إلى الحرية بعد حفره نفقاً تحت السجن والخيم لتبدأ عملية ملاحقة شرسة إنتهت بإلقاء القبض على إثنين من الفارين معه فيما هو أبى الاستسلام وصارت الجبال والكهوف ملاذاً.
وبذا كان رياض فاتح عهد الأنفاق خلال الانتفاضة الثانية، ولكن المفاجأة الثانية كانت بقراره الزواج وهو ما أثار إستغراب والدته لدى إبلاغه إياها بقراره هذا علماً أن هذا أحد أهم أمانيها فكيف لا وهو وحيدها.
الفيلم جرى تصويره بطريقة فنية لفتت إنتباه الجمهور حيث رافقت المشاهد موسيقى تصويرية أعطته جواً رائعاً كما وصفه الحضور الذين توزعوا بين ذوي الأسرى الذين قدموا من خيمة الاعتصام القريبة للتضامن مع الأسرى والمهتمين بالثقافة وعدد من أساتذة جامعة النجاح الوطنية إلى جانب القائمين على المنتدى التنويري.
وبعد عرض الفيلم فتح الباب أمام معد ومخرج الفيلم للحديث للحضور عن دوافعه ورسالته من وراء هذا العمل فقال: إن مدة العمل على الفيلم قاربت السنوات العشر ولكن بشكل غير مبرمج إذ كانت البداية بتغطية أستشهاد رياض عام 2003 كتقرير لفضائية المنار التي أعمل مراسلاً لها. وبعد ذلك بأشهر قمت بإنجاز قصة متلفزة عن زواج فاطمة ورياض في الكهوف وانتهى الأمر عند هذا الحد حتى قبل أشهر حيث رأيت فاطمة الشابة التي قبلت الإرتباط برياض ومعها فتى في السابعة من عمره ولدى سؤالي تبين أنه إبن رياض الشهيد ويحمل أيضاً أسم رياض فأثار الأمر في نفسي المشاعر وقررت إكمال القصة مع شخوصها الحقيقيين وبادرت للإتصال بفاطمة التي رحبت بالفكرة.
وأضاف: إحتضنت أشجار الزيتون الرومية بظلالها الوارفة .. وخضرتها الدائمة المتحدة مع تراب فلسطين واحدة من حكايا الحب والعشق، عوضت حبيبين شاءت الظروف أن يكون مخدعهما مغر وكهوف لا تحرسها إلا جذوع أشجار الزيتون وبعض من حشائش الأرض التي تحدت خشونة الأرض وولجت منها إلى الفضاء لتكون الباب لعشهما المتواضع الخالي من كل جماليات الحياة وكمالياتها.. كانت الجبال العالية بمنظرها الخلاب مسرحاً لتوحدهما في حياة لم تكتمل حتى إغتالت رصاصات المحتل العاشق والزوج لتترك شقه الثاني محافظاً على الذكرى التي لن تنمحي ... إنها قصة رياض فخري خليفة المقاوم العاشق وفاطمة خصيب الفتاة المتعلمة ومربية الأجيال.
وعن التفاصيل التي سردها الفيلم الواقعي الذي إضطر لإعادة تصوير بعض مشاهدة بشكل درامي مثل مطاردة رياض في الجبال من قبل قوات الاحتلال وحفل الزفاف قال: ولد في الفاتح من كانون الأول عام 1970 وهو ذات الشهر الذي إغتالته فيه القوات الخاصة الإسرائيلية بعد ثلاثة وثلاثين عاماً، وهو الأبن الوحيد ذكراً لأمه الفلاحة الفلسطينية التي خبرت الاحتلال وعنفه وجربته، ترعرع في كنف عائلته البسيطة ودخل المدارس وتدرج فيها حتى وصل لمرحلة الثانوية العامة، جاءت الانتفاضة الفلسطينية الكبرى التي إنطلقت في العام 1987 ليندمج فيها بكل عنفوان وقوة كما تقول والدته السبعينية، وتضيف كان عطوفاً على أخواته ووالديه وكل من يعرفه ولا يتوانى عن تقديم المساعدة حيثما إستطاع.
وفي أخر يوم له في إمتحانات الثانوية العامة إنضم للشباب في رشق جنود الاحتلال بالحجارة فألقي القبض عليه من قبل الاحتلال ليودع السجن لمدة ستة أشهر، وبعد خروجه من المعتقل عاد لنشاطاته المقاومة للاحتلال فجرى إعتقاله لسبع سنين مرةً جديدة ذاقت خلالها الأم مرارة القهر والحرمان ولم يعد بمقدورها إحتضان فلذة كبدها وعرفت ذل السجان في كل زيارة.
وتطرق الفيلم كما أخرجه الفقيه إلى مرحلة أخرى من حياة الشاب رياض فتناول بعض تفصيلياتها إذ أنه وبعد أن قضى فترة محكوميته وخرج وما أن تنفس الحرية حتى فجع بوفاة والده بعد ثلاثة شهور فما كان منه إلا أن قام وتوضأ وصلى ركعتين ما أثار إستغراب الحضور من شاب أباه مسجى ولا تذرف عيونه الدمع، واصل بعد ذلك حياته إلى أن جاءت إنتفاضة الأقصى التي تفجرت في العام ألفين بعد زيارة أستفزازية قام بها أرئيل شارون للمسجد الأقصى، ومع الوقت تحولت الإنتفاضة إلى المستوى المسلح فأمتشق سلاحه وبات قائداً لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة رام الله وصار مطارداً لجيش الاحتلال لمدة عام ونصف عاشت أمه خلالها كما تؤكد الخوف عليه لحظةً بلحظة إلى أن ألقي القبض عليه في شهر شباط عام 2003 وزج به في معتقل عوفر، ورفض بحسب والدته أن يكلف محام للدفاع عنه لأنه كان قد قرر أن يشق طريقه نحو الشمس بيديه وعزيمته فسطر إنموذجاً جديداً يدلل على تمسك الفلسطيني بأرضه وعشقه للعيش عليها، وبمساعدة رفاق له في المعتقل قام بحفر نفق بطول عشرين متراً تحت السجن متحدياً الأرض الصخرية مستخدماً الأغطية التي تمنحها إدارة السجون للأسرى بعد تخييطها على شكل كيس لإخفاء التراب والحجارة، وفي اليوم الذي صادف مرور ثلاثة أشهر على إعتقاله والذي صادف الثاني عشر من آيار عام 2003 كان رياض مع ثلاثة آخرين خارج السجن ليكون بذلك فاتح عهد الأنفاق في فلسطين خلال إنتفاضة الأقصى.
وفي الشق الآخر ينتقل المخرج نحو الأم الصابرة التي فقدت فلذة كبدها ووحيدها لتنتقل معها الكاميرا بين أشجار الزيتون الرومية التي تتوحد في مشاهدها مع وجه الأم التي جاوزت السبعين من عمرها، أم رياض وبحدسها وعند سماعها للأخبار عبر المذياع بأن عدداً من المعتقلين هربوا من سجن عوفر تؤكد بأنها توقعت بأن أبنها من بينهم فهو يرفض الأصفاد لقد كره رياض ظُلمة السجن وزرد السلاسل، ولذلك فضّل أن يحرر نفسه رغم علمه أن الموت سيُحيط به من كل جانب، وأدرك أن حياته ستكون مليئة بالصعاب والمعاناة، لكنه أبى أن يرمي سلاحه".، وبالفعل وفي ساعات الليل الأولى جاءها ليطرق باب بيتها على أحد سفوح قرية كفر نعمة، ولدى فتحها الباب أشعل لها ولاعة سجائره وهي الإشارة المتفق عليها مذ كان مطارداً، وهنا الأم لم تستطع المقاومة فأحتضنته وتحدثت معه وعيناها رادار يرصد المحيط خوفاً من مداهمة الاحتلال للمنزل وعلى عجل جهزت له ما استطاعت من ملابس وطعام وودعته، وما أن بدأ رياض الركض في الجبال نزولاً حتى وصلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المكان وحاصرته وشرعت في التحقيق مع الوالدة.
تحقيق أخذ أشكال عنف وتهديد، هددها ضابط مخابرات إسرائيلي بالإتيان به جثةً في كيس بلاستيكي أسود، فكان ردها بأن من يقدر ذلك هو الله وليس هو وحكومته فما كان منه إلا وأن هم بصفعها على وجهها الذي أزاحته على عجل فعمد الضابط للإمساك بإبهامها وطيه حد الرسغ فعلى صراخها الذي سمعه رياض من قعر الواد القريب وفق ما قال لها في زيارة ثانية للبيت.
ويسرد الفيلم وقائع تؤكد بسالة الفلسطيني وحبه للحياة الذي يوازي حبه وإستبساله في القتال من أجلها، فقد فاجأ رياض أمه بطلب لم تتوقعه منه أبداً. مطارد وفار ويحمل روحه على راحته ويريد الزواج، وبعد جدل إستطاع المطارد إقناع والدته التي لطالما حلمت بأن تراه عريساً وتحمل أطفاله، بالذهاب إلى مسجد جمال عبد الناصر وسط رام الله حيث ستلتقي هناك بالفتاة التي قرر الإرتباط بها بعد وصفها للوالدة، ذهبت أم رياض غير مصدقة تسارع الأحداث إلى المسجد وإذا بفاطمة تقترب منها وتعرفها على نفسها وتبلغها بالموافقة على الزواج من نجلها وتعلمها كذلك بمعرفتها بظروفه كافة، مصرةً على الإرتباط به ولو كان ذلك ليوم واحد.
عادت الأم أدراجها بعد أن عجزت في ثني فاطمة عن قرارها بتخويفها من القادم المجهول لتبلغ إبنها بموافقة الفتاة ومباركة ذلك، وبعد ذلك ذهبت الوالدة وعم العريس إلى قرية عارورة في شمال رام الله لطلبة فاطمة دون وجود الخاطب وتم الإتفاق على كل تفاصيل الزواج والمهر.
وتنتقل الكاميرا بشكل سلس مع فاطمة في الجبال لتروي أحداث سبعين يوماً مع رياض. فأثناء دراستها في جامعة النجاح الوطنية بنابلس شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق وجرى إغتيال الكثير من زملاء دراستها في إنتفاضة الأقصى فحرك ذلك فيها مشاعرها الوطنية.
وعن أول لقاء لها مع زوجها لاحقاً قالت فاطمة كان اللقاء الأول عام 2002 قبل إعتقال رياض الأخير في أحد الأماكن العامة بتنسيق من صديق مشترك حيث دار الحديث وقتها عن كل شيء بما في ذلك أحلام المستقبل، كل ذلك والشاب لا زال مطارداً ومطلوب للتصفية أو الإعتقال. أختتم اللقاء بإتفاق بين الطرفين. إنجذبت فاطمة لرياض كونه يحمل صفات شخصية إنسانية وروح دعابة ومرح عدا عن كونه مقاوماً لا يفارقه سلاحه الأمر الذي دفعها لعرض الفكرة على أسرتها التي تركت لها الخيار مع تحميلها المسؤولية عما قد يترتب على ذلك مستقبلاً فقبلت بذلك راغبةً غير مكرهة.
عرس بل عريس.
يتفنن المخرج في إعادة تصوير مشاهد العرس من خلال صبية أخرى تتقمص شخصية فاطمة فيما تتحدث فاطمة بصوتها لتعلق على ذلك اليوم ووالدة رياض جاء موعد الزواج الذي جرى التجهيز له بسرية تامة وحدد موعد الثالث عشر من تشرين الأول عام 2003 ليكون يوم العرس، وتم حجز إحدى القاعات في بلدة بيتونيا غرب رام الله وقدم الموعد بساعتين خشية مداهمة الاحتلال للمكان.
خرجت فاطمة من منزل ذويها كعادتها بدون أي مظهر من مظاهر الفرح بلباسها الإعتيادي، وفي رام الله ذهبت لصالون تزيين ومنه إلى القاعة حيث نظم إحتفال بسيط بحضور عدد محدود من العائلتين وبعد الإنتهاء من الحفل خلعت فاطمة زي العروس ولبست ملابسها العادية في القاعة قبل أن تحمل في سيارة عادية غير مزينة إلى قرية كفر نعمة دون أن يحضر العريس، فالعريس لم يجلس إلى جانب عروسه أثناء الاحتفال.
الوالدة الثكلى ومع انهمار الدموع من مقلتيها رغم محاولتها مغالبة ذلك قالت: لم يكن عرساً فالعريس لم يستطع الحضور و نحن أحضرنا العروس إلى رام الله و أقمنا الاحتفال في القاعة بغياب رياض الأمر الذي حول العرس إلى ما يشبه المأتم. وقالت: إن الموقف وصل ذروته مع مغادرتنا القاعة بعد دقائق من دهم جيش الاحتلال للاحتفال، ونحن واصلنا مسيرنا إلى كفر نعمة و تفرقنا و خلعنا زي الفرح كي لا يلحظ أحد أي أمر غير عادي.
وتكبر أم رياض في نفسها مغامرة فاطمة وقبولها القيام بما قامت به وهي الفتاة المتعلمة الناضجة التي قبلت أن يكون فرحها منقوصاً وهو أمر تخطط له كل فتاة لزمن طويل وتحلم بأن يكون بأجمل شكل ومظهر.
تأخذ كاميرا المخرج المشاهدين في جولة مع فاطمة إلى الجبال وتدخل معها في الكهوف التي آوتها مع رياض فبعد أن وصلت العروس بيت زوجها ولم يكن بإنتظارها وفي الليل أوفد العريس مقربين منه لإصطحاب عروسه إلى مغارة في حقول الزيتون البعيدة عن القرية حيث كان اللقاء الأول ليبدأ فصل جديد من حكاية فاطمة ورياض بين أشجار الزيتون الروماني المنغرس في الأرض حد الإلتحام و التوحد ووسط حالة من اللاإستقرار والخوف من القادم المجهول. في كهوف ومغر صارت المأوى لزواج لم يدم أكثر من ( 72 ) يوماً إختطف المحتل بعدها الزوج تاركاً للزوجة ابناً كان يتكون في أحشائها وبعض من الذكرى لتخبره إياها بعد حين.
وهنا يقول الفقيه: إصطحبنا الزوجة الأرملة إلى آخر الأماكن التي شهدت لقاءها برفيق دربها في مغارة تحت الأرض تحرسها أشجار الزيتون وما أنبتت الأرض من حشائش وأعشاب تغطي المدخل وهو أمر إعتادته فاطمة حتى بعد إستشهاد زوجها، ولجنا الكهف الذي لا زال على حاله وهنا تنشطت ذاكرة مضيفتنا وبدأت تشرح لنا بإسهاب وتفصيل عن المكان ولكأنها تسرد راوية حدثت من يوم أو يومين دون أن تفلت منها شاردةً أو ورادة: هنا على جهة اليمين كنا ننام وكان جهازنا فرشتين وغطاء ومخدتين ومصحف وسلاح رياض، وهنا على اليسار حيث الكهف عميق نضع ما يزيد من الطعام والماء والشراب حتى يبقى بارداً، أما هنا وعلى هذه الحجارة فكنا نجلس ونتسامر ونحلم ونتأمل. صحيح أنه كان محروماً من الحياة العادية إلا أنه كان حنوناً يعوضني عن الوحدة وعدم الإختلاط مع الناس في هذا المكان النائي وكان يخشى علي عند الخروج لوداعي فلا يدعني أمشي إلا خلفه ويرفض خروجي من الكهف عند سماع جلبة أو صوت في الخارج، فمرةً كنا في الكهف ليلاً وسمعنا أصواتاً في الخارج وحركة فإقترحت عليه الخروج لإستطلاع الأمر ولكنه رفض وإمتشق سلاحه ولقمه وخرج بنفسه ليجد أن الحركة مصدرها كلاب ضالة.
ويختم المخرج فيلمه بمشهد مرفوق بمقطع للفنان الملتزم مارسيل خليفة :أجمل الأمهات التي إنتظرت إبنها وعاد مستشهداً فبكت وردتين ودمعة ولم تنزوي في ثياب الحداد" مع مشهد من جنازة الشهيد قبل أن يعود إلى فاطمة وهي تصطحب رياض الصغير خلفيته صوت الشاعر الراحل محمود درويش " ونحن نحب الحياة ما إستطعنا إليها سبيلاً".
وفي نهاية العرض فتح النقاش حيث أبدى الحضور شكرهم للمنتدى التنويري على هذه المبادرة وثمنوا جهد المخرج وتمنوا على الإعلام والإعلاميين تسليط الأضواء على قضايا من هذا النوع، بدورها أوصت الدكتورة سمر الشنار إستاذة الإعلام في جامعة النجاح الوطنية بترجمة الفيلم وتوزيعه على مستوى دولي.
وكان العرض أفتتح بكلمة ترحيبية من المهندس زياد عميرة رئيس مجلس الإدارة في المنتدى التنويري، رحب فيه بالحضور وقال: إننا نعرض عليكم هذا الفيلم اليوم وهو يحكي قصص الأسرى والشهداء والأحياء لنرسخ ثقافة الصمود في وعي أبناء شعبنا.
ومن جهته طلب بلال حموضة المنسق الإعلامي لتنوير من المخرج مد المنتدى بكل ما ينتجه هو وزملاء العمل من صحفيين وقال إننا سننقل الفيلم إلى خيمة الاعتصام مع الأسرى ليعرض هناك.
وبعد ذلك توجه الحضور نحو خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى لمساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها.
تقرير الصحفي خالد الفقيه مراسل فضائية المنار
فلسطين المحتلة نابلس
8/5/2012



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمديد الاعتقال الاداري بحق المحاضر في جامعة النجاح د. يوسف ع ...
- في عيد الام .. المنتدى التنويري يستضيف الفرقة الموسيقية الاي ...
- الفلسطيني في الرواية العربية المعاصرة: نماذج مختارة .. ا.د. ...
- الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د ...
- خربة الطويِّلْ في نابلس تُعلن الإضراب عن الطعام .. احتجاجا ل ...
- المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظما يوما تطوعيا ف ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية ... - كفاني أظل في حضنها تراباً وعشب ...
- بيان صحفي صادر عن المنتدى التنويري حول اعتقال المحامي د. يوس ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية .. بقلم المربي علي خليل حمد
- الكتب فى عالم بلا قرَّاء جلسة ثقافية أعدها المنتدى التنويري
- من تجربة اليسار البرازيلي .. المناضل التقدمي آلدو سودا
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي ...
- المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني ...
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...
- ماذا تعرف عن حركة التضامن الدولي ؟ ( ISM ) ...
- الحراك الشعبي والمسار الفلسطيني .. جلسة ثقافية نظّمها المنتد ...
- حتى لا ننسى .. النكبة في الفكر الصهيوني واحياء ثقافة حق العو ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد الفقيه