أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أبو زيد حموضة - لقاء مع امهات الاسرى الشامخات في نابلس .. ام وائل الجاغوب .. ام ابراهيم جوابرة














المزيد.....

لقاء مع امهات الاسرى الشامخات في نابلس .. ام وائل الجاغوب .. ام ابراهيم جوابرة


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 18:46
المحور: حقوق الانسان
    


أم وائل الجاغوب والدة الاسير البطل وائل المحكوم مدى الحياة، قضى منها قرابة 12 عاما.
أم ابراهيم جوابرة والدة الاسيران البطلان سائد وناصر، سائد محكوم 33 عام قضى منها11 سنة. أما ناصر فمحكوم 12 عام قضى منها 6 سنوات، تاركا وراءه زوجة وابنتان. أما الزوجة فقد اصيبت بشظايا قذيفة عند اعتقاله أطلقتها آليات الاحتلال مما استدعى وقتئذ نقلها الى مستشفى تلهشمير لتنظيف الشظايا.
أم وائل كم عدد سنين مدى الحياة وماذا يفرق هذا الحكم عن المؤبد؟
غير معروف ، غير محدد، البعض يقول 99 سنة البعض يقول 33 سنة، وغير عارفين ما الفرق بين مدى الحياة والمؤبد، الذي تقره الامم المتحدة وأمريكا ب 20 سنة، أما الاحتلال فيقره على مزاجه فوق الثلاثين سنة، فحتى اللحظة لا نعرف حقوقنا، وحتى اسرائيل تميز نفسها بقوانينها العسكرية وتهجر القوانين الدولية. ولا يوجد حتى رؤية واحدة في الاحكام بكل الدول.
هل سألتي حقوقي متخصص في هذا الشأن؟
سألت ، ولم أعثر على اجابة شافية. وأضافت أريد أن اقول بأن ولدي وائل حكم حكما تعسفيا لمقاطعته المحاكم العسكرية لإيقانه بعدم شرعيتها، وكان أيضا، يرفض الوقوف أمام المحكمة.
ولكوني أما لوائل، علمت عليّ المخابرات ومنعتني من زيارته لمدة أربعة سنوات بعد اعتقاله بتاريخ1/5/2001، وكان الرفض أمني، وكنت اشاهده من بعيد فقط لبضعة دقائق في المحاكم العسكرية وقت المحكمة ( في محكمة سالم ) ولكن المخابرات للتنصل من المسؤولية كانت تصدر التصريح باسم أخوانه القصّر، وأساسا لهم الحق في الزيارة بشهادات ميلادهم دون تصاريح. وكأي أم ينتابني شعور غريب لرفض قوات الاحتلال منعي أن أسلم عليه، أو ألمسه، أو أقبله، وهذه الاجراءات هي أصعب شيئ على الأم بأن تجد أمامها فلذة كبدها ولم تستطيع لمسه الا مرة واحدة منذ اعتقاله، كان ذلك في سجن جلبوع في عام 2008 عندما كان مسموحا من الادارة بأخذ صور مع الاسير، هذا ضد طبيعة الاشياء، ضد المنطق، ضد القوانين الوضعية والإلهية.
يقال خيمة نابلس مميزة كونها جسدت الوحدة الوطنية ميدانياً لكل الطيف السياسي من فصائل ومؤسسات وشخصيات، وقامت لجنة الخيمة ببعض الفعاليات، ماذا تقولين ؟
التفاعل في الخيمة جيد، لكن يجب ان يكون أفضل، خاصة، من أهالي المجتمع المدني، وتحديدأً أهالي المعتقلين أصحاب القضية، وأطلب من الأهالي أن يتضامنوا ويؤازروا أبناءهم في هذه المعركة المصيرية التي يخوضها أبناءهم، فهي معركة وجود، وحياة، معركة انسانية وأخلاقية ووطنية بامتياز، وأعتقد أن من لا يقف مع الاسرى في معركة كسر الارادات المكثفة تكون وطنيته وأخلاقه وانسانيته ناقصة، وإلا متى يكون الانسان مواطنا صالحا اذا تخلى عن الجماعة، وتخلى عن أسراه وعن أبناءه الذين ضحوا بمستقبلهم بوعي من أجل الوطن، والأن يضحوا بحيواتهم، مختارين الموت على حياة الذل والحرمان والكرامة، الحياة هي وقفة عز فقط.
وقالت المتحدثة: وأطلب من الاحزاب الوطنية والمؤسسات أن تقف بجدية وأن تصب كل جهدها من أجل الاسرى وتجعل ملف الاسرى الحلقة المركزية لأجندتها.
وطالبت السلطة بوقف أي مفاوضات وأي تنسيق أمني مع الجانب الاسرائيلي ودعت الى اضراب شامل في عموم فلسطين وسد الطرقات على المستوطنين وتكثيف المظاهرات السلمية ليتحرك ضمير الجمهور الصهيوني على حكومته اذا أراد معنا السلام.
واضافت أم وائل، خطوة الرئيس عباس في احالة ملف الاسرى للمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية خطوة جيدة، لكن لا نريدها تكتيكية، ونطلب منه الايعاز لسفراءه ولأبنائنا في الشتات والجاليات الفلسطينية تكثيف الدعم والاسناد للاسرى وفضح اجراءات المحتل العنصرية بحق الاسرى وجعل قضيتهم قضة القضايا لأن أبناءنا سيستمروا في اضرابهم حتى تحقيق مطالبهم الطبيعية والعادلة أو الموت شهداء وهناك ملايين القصص والروايات التي تحكى عن عذاباتنا وعذاباتهم.
وطالبت أم وائل وزارة الاسرى أن تأخذ بعين الاعتبار الاسرى أصحاب القضية الحقيقية للتحدث عن عذاباتهم وعذابات أبناءهم عند عقد المؤتمرات والمقابلات، وليس فقط الرسميين، مع الاحترام للجميع، لكن أهالي الاسرى هم خير سفير لأبناءهم، وخير من يتحدث بشعور صادق لا تكلف فيه ولما في ذلك من لفتة انسانية صادقة مؤثرة على المتلقي سواء كان فلسطينيا أو عربيا او اجنبيا.
وتناشد أم وائل رئيس جامعة النجاح الوطنية، د. رامي الحمد الله، باستصدار مذكرة قانونية من كلية الحقوق لمخاطبة الاكادميين في العالم تشرح فيها عن السجناء الاكادمين وأبناءها الطلبة ليتكئ اليها الاكاديميين في الخارج للضغط على زملائهم في المعاهد والجامعات الاسرائيلية ليشكلوا قوة ضاغطة على وزارة الداخلية والحكومة الصهيونية التي على أبواب تشكيل حكومة حرب التي سيكون أول ضحاياها ابناءنا الاسرى.
وطالبت أم وائل الجاغوب المحامين والقانونيين في البلاد على تشكيل لجنة قانونيين فلسطينيينن تتوجه الى القانونيين التقدميين في العالم لتشكيل ائتلاف يعمل على فضح القوانين الاسرائيلية بحق الاسرى . وقالت علينا التحرك بالسرعة الممكنة في كل الاتجاهات لانقاذ أبناءنا.
شورأيك في قانون شاليط؟
هذا القانون خرب الدنيا، ويجب أن يلغى فورا، فمادام أسبابه ألغيت يجب أن تلغى نتائجه الوبال علينا وعلى أبناءنا، وما دام شاليط عاد الى بيته، لماذا اذن الاحتفاظ بقانونه . قانون شاليط باختصار باختصار، هو قانون جائر، وأُقر لمعاقبة الاسرى وذويهم، ومنع الاسرى من ابسط حقوقهم في التعليم والتواصل ومشاهدة التلفاز، وحرمانهم من الكتب .
مارأيك يا أم ابراهيم ؟ هل ترغبين في اضافة شيئ ؟
لا .. فأم وائل خير متحدث ، ليس فقط عن ابنها وعني، بل وعن كافة أولادنا في السجون.
تقرير أبو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس
11/5/2012



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد ال ...
- تمديد الاعتقال الاداري بحق المحاضر في جامعة النجاح د. يوسف ع ...
- في عيد الام .. المنتدى التنويري يستضيف الفرقة الموسيقية الاي ...
- الفلسطيني في الرواية العربية المعاصرة: نماذج مختارة .. ا.د. ...
- الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د ...
- خربة الطويِّلْ في نابلس تُعلن الإضراب عن الطعام .. احتجاجا ل ...
- المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظما يوما تطوعيا ف ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية ... - كفاني أظل في حضنها تراباً وعشب ...
- بيان صحفي صادر عن المنتدى التنويري حول اعتقال المحامي د. يوس ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية .. بقلم المربي علي خليل حمد
- الكتب فى عالم بلا قرَّاء جلسة ثقافية أعدها المنتدى التنويري
- من تجربة اليسار البرازيلي .. المناضل التقدمي آلدو سودا
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي ...
- المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني ...
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...
- ماذا تعرف عن حركة التضامن الدولي ؟ ( ISM ) ...
- الحراك الشعبي والمسار الفلسطيني .. جلسة ثقافية نظّمها المنتد ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أبو زيد حموضة - لقاء مع امهات الاسرى الشامخات في نابلس .. ام وائل الجاغوب .. ام ابراهيم جوابرة