آلو .. مظاهرة 1

أحمد زحام

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 18:48
المحور: الادب والفن
    

آلو مظاهرة 1
أحمد زحام
( المسرح مظلم .. بؤرتان من الضوء لشخصين غير مكتملي الملامح على طرفي المسرح .. مابين ألوان العلم الأسود والأبيض والأحمر )
صوت 1 : آلو
صوت 2 : آلو
صوت 1 : دا رقم 55555
صوت 2 : ايوه احنا الخمس خمسات
صوت 1 : خمسة وخميسة
صوت 2 : ( مستنكرا ) نعم
صوت 1 : أنا آسف .. مش قصدي .. قصدي خمسة وخميسه في عين العدو
صوت 2 : طلباتك ؟
صوت 1 : أنا عايز أعمل مظاهرة
صوت 2 : آه وماله .. بس قلنا المكان فين ؟
صوت 1 : والله لحد دلوقتي ما عرفش ها عملها فين
صوت 2 : عندك أماكن كتيرة .. اختار منها واحده
صوت 1 : طب قولهالي وانا اختار منها واحدة
صوت 2 : عندنا التجمع الخامس ما عدا أيام المحاكمات ، العاشر ، مقابر الغفير
صوت 1 : حيلك .. حيلك .. استنى .. استنى
صوت 2 : ما فيش حاجه عاجباك
صوت 1 : بص .. أنا عايز أعمل مظاهرة في ميدان التحرير
صوت 2 : ميدان التحرير ملغي
صوت 1 : رمسيس
صوت 2 : ملغي
صوت 1 : مش عايز رابعة ولا النهضة
صوت 2 : دول برضه ملغيين
صوت 1 : طب دار القضاء العالي
صوت 2 : محجوز
صوت 1 : طول اليوم ؟
صوت 2 : طول اليوم
صوت 1 : ميدان طلعت حرب
صوت 2 : برضه محجوز
صوت 1 : سينما راديو
صوت 2 : تحب نحجزلك حفلة كام ؟
صوت 1 : من تلاته لسته
صوت 2 : محجوزة
صوت 1 : من سته لتسعة
صوت 2 : محجوزة
صوت 1 : من تسعة لتناشر
صوت 2 : محجوزة كومبليت .. عندنا حفلة من اتناشر لتناشر وربع عشان تلحقوا
المترو
صوت 1 : لا . لا .. ماتنفعش ، خليها مجلس الشورى
صوت 2 : محجوزة شهرين قدام
صوت 1 : يعني بلاش أعمل مظاهرة
صوت 2 : مين قال ؟ احنا بنحب انك تعبر عن رأيك
صوت 1 : يبقى انتم عايزني اخالف القانون
صوت 2 : ابدا .. ابدا
( نسمع أصوات مظاهرة .. يختفي الضوء عن الشخصين ، ويلقى الضوء على منتصف المسرح تدريجيا ، يظهر لنا من خلال بقعة الضوء هذه مظاهرة مكونة من ثلاثة أشخاص رجل وامرأة وطفل ) .................... يتبع .

#أحمد_زحام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل