بحبك يا ام الدنيا

مرثا بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 20:18
المحور: الادب والفن
    

بحبك يا ام الدنيا

بحبها ...بحلوها و مرها بحبها
بجمالها و قبحها برضو بحبها
اصله ساكن في قلبي حبها
و لو يوم اتفرض عليّ بُعدها ...
مش هارتاح الا لما ارجع لحضنها
بيسألوني ليه بحبها !!!
هو في حد في حلاوة شعبها
جدعان مهما زودت الدنيا حملها
هو في مكان في طيبة ارضها ؟
تفيض خير مهما نهبوا منها !!
يــــــــــاه ....عاملة فيّ ايه يا مصر يا ام الدنيا !!
هو انتِ ساحرة ولادك ماتغيب صورتك عنهم ثانية !!
سألوني ..هو انتِ صحيح ام الدنيا ...
و لا ده كلام في الهوا ، و شوية عنجهية !!
قلت لهم التاريخ شاب و هي لسة فتية
عظيمة ...مهما عدت عليها وعكات صحية
علي ارضها كان مهد الحضارة الانسانية
و بايد ولادها و بناتها ، لسة بتعلّم كل الدنيا
لفوا شوارعها و اسألوا عن نيلها المراكبية
شوفوا جمالها في ملامح البنت مصرية
و قوتها في سمار فلاحة بتشتغل بنفس رضية
و لا عامل بيجري علي الرزق مالفجرية
و تحديها في عزيمة شباب الجندية
اسود علي الاعادي و خدام لولاد ام الدنيا
الله عليكي يا مصر يا ام الدنيا.....
غالية اوي ....و غالين كل ولادك عليّ
اللي جنبي ...و اكتر اللي بعيد عن عينيّ
بحبك يا ام الدنيا

#مرثا_بشارة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل