أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودة إسماعيلي - لوحات أدولف هتلر : الإسقاطات النفسية














المزيد.....

لوحات أدولف هتلر : الإسقاطات النفسية


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


"من الضروري أن نتحلى بإيمان وأمل وحب يتصفون بالتعصب لألمانيا ولصالح ألمانيا" .. أدولف هتلر

_ Colored House, Vienna Period 1907–1912 :
http://t.co/fNmApkTB0I

_ Oedensplatz, 1914 :
http://t.co/XereEEL2TM

_ The Courtyard of the Old Residency in Munich, 1914 :
http://t.co/ukCLCK3ku2

_ Town Scene with Unusual Store Sign Post :
http://t.co/G2J9ugLMwH

_ Musician by Old Town Well :
http://t.co/rjBXX0AKYY

إن غالبية اللوحات التي رسمها "أدولف هتلر Adolf Hitler" تتضمن نفس الموضوع : "الحي المثالي" أو "المدينة المثالية". فما الذي توحي به هذه اللوحات ؟

ـ كرهه للبشر فلا وجود لآدمي (أو قلة من الناس متناثرة هنا وهناك ببعض اللوحات)، والرغبة في الهدوء والاستقرار وهذا ما تعكسه.

"الحي" يعرض رؤية الرسام للعالم وكيف يجب أن يبدو، كحلم بعيش حياة مثالية هادئة ومستقرة وخالية من المشاكل. هذه المزاعم حول أفكار الرسام تؤكدها لنا أيديولوجية الحزب السياسي الذي كان يتزعمه، الأيديولوجية التي انبنت على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى، وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، لماذا ؟ لربما كرؤية على أنهم الحاجز الذي يمنع العالم من أن يصبح مثاليا.

بأحد أقوال هتلر يقول : "أنا كمسيحي لا أجد نفسي ملزمًا بالسماح لغيري بخداعي، ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل الحقيقة والعدالة"، هذا الالتزام بالحقيقة والعدالة، يصبح اعتقادا مطلقا مع توفر السلطة، لذلك سيتغير التعبير نحو تطبيق واقعي، وكأن التعبير أصبح " ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل المثالية" .. المثالية كما يفهما الدوغمائي الذي امتلك السلطة السياسية. الذي أصبح يجد أنه من الصواب أن يطبق نظرياته التي يثق بصحتها وصدقها وحقيقتها، وذلك بفرضها على الجميع كخطط استراتيجية يلزم تنفيذها رغما عن المعارضين، دون حتى الإنصات لهم طالما أن الطرف هنا يمتلك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.

لقد ظن هتلر أنه مسؤول عن أمان ووحدة وازدهار ألمانيا، حتى أننا نرى خوفه متجسدا على لوحاته خلال فترة الحرب العالمية الأولى وما قاسته بلدته في ظلها. وكما يُعرف عن الرسام فإنه شخصية تجسّد رغباتها ومخاوفها ورؤاها بالرسومات والألوان على الأقمشة والألواح. وهتلر كان رساما قبل أن يكون قائد حزب.
وبذلك تتجلى لنا مخاوفه ببعض لوحاته، فلوحاته ـ مثل أي رسام ـ تعلقت بمشاعره نحو موضوع معين، هتلر ربطها ببلده كما يربط الشاعر القومي قصائده بموطنه. وبه فرغبته تعلّقت برؤية ألمانيا كمكان مثالي للعيش، وخوفه ارتبط برؤيتها مدمرة ترزخ من وطئة المعاناة والفقر والدونية.

_ Smoking Tank, 1916 :
http://t.co/dUDDScOdj7

_ Tank Battleground, 1916 :
http://t.co/X3nJNjKG01

_ Battlefield Wall, 1918 :
http://t.co/jOunPXJECL

امنح أي متطرف لوحة وفرشاه رسم، وسيخبرك دون وعي منه عما يجول بعقله ورؤيته لنفسه والعالم من حوله، وحتى رغباته أو خططه.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكشف من يكذب عليك ؟
- دعاة الموت
- هل للإيمان دافع غريزي أم احتياج أيديولوجي نتيجة التلقين ؟
- كشف مشكلتك النفسية حسب صورك بحسابك الفيسبوكي
- لماذا يتجوز الرجل على زوجته ؟
- عقل اللص
- العقد النفسية الأكثر انتشارا
- المغرب يَسْجُن لأجل قبلة وروسيا تفتح مدرسة للجنس
- -نيتشه- بين العرب
- ما قاله -نيتشه- عن العرب
- الحرب والتلاعب بالعقل
- عقدة الأميرة النائمة
- إشكالية السعادة بالمغرب
- أن تكون وغداً !
- الأصول الحيوانية لنظرية المؤامرة
- الوجه الخفي لدُور النشر والتوزيع
- هداية الملحدين وتنوير المتدينين
- الإهمال ولفت الانتباه
- اليمين واليسار وحرية التعبير
- رسالة مراهقة لأبيها


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودة إسماعيلي - لوحات أدولف هتلر : الإسقاطات النفسية