أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - نيران الحرب.. حول آبار بترول الخليج!














المزيد.....

نيران الحرب.. حول آبار بترول الخليج!


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت هذا العنوان كتبت دراسات وبحوث ومقالات وتعليقات سياسية وهنا نقدم عرضا لاحد التعليقات يتحدث عن المصالح الامريكية موضحا صور التدخل الاقتصادي والسياسي الامريكي في الشؤون الداخلية للمنطقة.
يتناول التعليق الذي نشر في «دراسات اشتراكية» عام 1984 كيف استغلت الولايات المتحدة الامريكية النزاع العسكري بين ايران والعراق الذي انفجر في سبتمبر 1980 منذ بدايته لتعزيز مواقعها في منطقة الشرقين الأدنى والاوسط وكيف رابطت بالقرب من الخليج العربي أكثر من 30 سفينة حربية امريكية تقريبا تستطيع التدخل في اية لحظة ترى فيها الادارة الامريكية ان مصالحها الحيوية في المنطقة معرضة للخطر. وهنا نتساءل ما هي المصالح الامريكية هذه التي يمكن ان تتعرض للخطر في منطقة الخليج؟
عموما لا نريد ان نغوص في تفاصيل تلك المصالح وفي مقدمتها النفط وانما كيف كانت الازدواجية الامريكية لعبت دورا لتعزيز مصالحها في الخليج!
ويعرض التعليق جوهر وطبيعة السياسة النفعية الامريكية اذ يشير الى ان الولايات المتحدة الامريكية كانت في حينها تقف – رسميا – موقفا محايدا من النزاع بين العراق وايران. وقد فرض الكونجرس الامريكي حظراً على بيع السلاح والعتاد الحربي والذخيرة للجانبين المتحاربين. في حين كان الامر عكس ذلك أي كانت الادارة الامريكية تميل عمليا حينا الى هذا الجانب وحينا الى الجانب الاخر وذلك وفقاً لمصالحها وحسب وجود المبادرة في يد هذا الجانب أو ذاك!
وهذا التأرجح الامريكي يأتي في اطار مصالحها الاستراتيجية التي تعطيها حق التدخل في شؤون الدول دون مراعاة مصالح شعوبها!
في تلك الحرب التي دمرت العراق وايران كان الدور الامريكي واضحا من خلال اللعب على الحبلين فعلى سبيل المثال – لا الحصر – من المعروف جيداً – كما يشير التعليق – ان الجيش الايراني كانت في عهد الشاه مجهزاً تجهيزاً كاملاً بالسلاح والعتاد الحربي الامريكي وفي المرحلة الاولى من الحرب ورغم بقاء قضية الرهائن الامريكيين بدون حل حذرت الولايات المتحدة العراق – لا نها خشيت الا تصمد ايران – بان واشنطن تعارض الاحتلال العسكري لإيران واغمضت الادارة الأمريكية عينيها عن شراء الايرانيين للسلاح والذخيرة وقطع الغيار الامريكية وبالإضافة الى ذلك امر الرئيس ريغان في لقاء قادة الدول الغربية السبع الكبرى في وليامسبرج عام 1982 باتخاذ قرار خاص بإعادة العلاقات الاقتصادية بين الغرب وايران وهي علاقات كانت قد قطعت بمبادرة من واشنطن.
وادى تنفيذ هذا القرار الى زيادة النفط الايراني الى البلدان الغربية زيادة كبيرة واخذت ايران تشتري بعائدات النفط السلاح.
في حينها عندما نجحت واشنطن في نقل المبادرة الى ايران أوقفت بيع السلاح وقطع الغيار لإيران.. وأكدت لحكام البلدان العربية في الخليج ان الولايات المتحدة مصممة تماما على اللجوء الى التدخل العسكري اذا تدهور الوضع.
وهي تقول ذلك من اجل تهدئة حلفائها في المنطقة. اما في الحقيقة فانها تواصل مغازلة الايرانيين وخاصة في الاوساط العسكرية في ايران املا منها في استعادة مواقعها في هذا البلد عن طريق تلك الاوساط. وتعهدتها بانها لن تقدم على اي عمل يمكن ان يلحق الضرر بعلاقاتها الوثيقة بالعسكريين الايرانيين.
وفي ذاك الوقت اشارت الصحف وتحديدا جريدة «اكسبريس» الفرنسية الى انه «رغم حادثة الرهائن والاعمال الارهابية الدموية في بيروت يعتقد بعض الاستراتيجيين والخبراء الامريكيين ان الوحدة الاسلامية هي خير حاجز في وجه الشيوعية.
وقد قامت واشنطن على الدوام مع طهران علاقات سرية ومشبوهة مرتبطة بتوريدات السلاح عن طريق حلفاء الولايات المتحدة الكوريين الجنوبيين والاوروبيين الغربيين والاسرائيليين»!
واخذت الولايات المتحدة تستغل انتقال المبادرة الى ايران واشتداد العمليات العسكرية على الجبهة الايرانية العراقية انتشار النزاع العسكري الى الخليج العربي لتعزز مواقعها في العالم العربي وذلك لتضاعف من خوف البلدان العربية المنتجة للنفط ولتفرض عليها تعاونا أوثق في المجال العسكري.
وما تزال هذه السياسة الامريكية في المنطقة ومناطق اخرى من العالم قائمة وبالتالي فالهدف الاسمى لإدارة اوباما اليوم هو خلق توازنات اقليمية ودولية تعزز التواجد الامريكي ولحماية مصالحها تعقد اتفاقات وصفقات لا تساعد على ازالة الاخطار الناتجة عن الاندفاعات العسكرية والنووية. كما يقال – بقدر ما تهدف الى ترتيب اوراق اللعبة من جديد كما تمارس تأثيراً متزايداً على التطورات الاقليمية والدولية وهذا ما يفسر التفاهمات الجديدة بين الامريكان والاروبيين والايرانيين حول سوريا ولبنان ودول الخليج والعراق.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أكتب؟
- التقارب الأمريكي الإيراني
- أوضاع التنمية في الإمارات.. أبوظبي مثالاً
- هكذا تكلمت المعتزلة (2 من 2)
- هكذا تكلمت المعتزلة (1 من 2)
- أحداث السودان.. من أجل مستقبل أفضل
- مكافحة الإرهاب
- المسببات لا تتجزأ
- علي دويغر فناناً تشكيلياً مبدعاً
- إيران والتحديات الاقتصادية والاجتماعية!
- الأصولية بين الإرهاب والتكفير.. مرتضى القزويني مثا
- امرأة من جورجيا
- رحل العفيف الأخضر ولم يرحل!
- إدانة الإرهاب مسؤولية وطنية
- الاسلام السياسي والديمقراطية!
- الطائفية واحدة من أخطر الآفات!
- المدينة العربية «صورة لانتكاسة الحداثة»
- احتجاجات تركيا من منظور ماركسي
- حول الأزمة السياسية
- مفهوم الدولة والدولة الحديثة


المزيد.....




- صورة -إزازة بيرة- وتعليق -إساءة للصحابة وتشكيك بالسنة النبوي ...
- مسؤول: أمريكا أوقفت شحنة قنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف من استخ ...
- الشرطة الهولندية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين أثناء م ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخا باليستيا با ...
- روت تفاصيل مثيرة.. ستورمي دانييلز تدلي بشهادتها في محاكمة تر ...
- أبرز مواصفات الهاتف المنافس الجديد من Motorola
- شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي
- الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاما داعما لغزة في جامعة السوربون في ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /08.05.2024/ ...
- رويترز عن مسؤول أمريكي: واشنطن علقت إرسال شحنة قنابل لإسرائي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - نيران الحرب.. حول آبار بترول الخليج!