أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - اشتقت إليكْ














المزيد.....

اشتقت إليكْ


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:20
المحور: الادب والفن
    




لو لم اكن على قيد الحياة لما كتبتْ
لما انتظرت غدي
كي ادهب الى الأمل صباحا
بدعوى الدهاب الى العمل
لكي لا يموت الصباح
وكي لا يموت الأمل
لو لم أكن شريكا لقلبي
لتنصلت من كل شيئ
بدعوى ان لا شيئ يستحق الحب
غير أن قلبي يقول:
الحب هو الدي يستحق
انتَ لا تملك نفسك
لغيرك فيك أمل
انا ليس لي قصائد تُلقى
لانى معكْ
ولا أغنيات
لأني معكْ
هدا الصباح
وجدتُ فراشا
مرميا كالميت الحي حدو فراشِي
لاني حلمتُ أنكِ لستِ معي
و أنتِ معي
وأنكِ لستِ لي وأنتِ معي
ولدلك ألقلى بكِ في القصائد كي
كي لا أُراكِ جَنْبَ الفَراشة التي وجدتها هدا الصباح
لو لم أكن معكِ نفسا نفس
لانتظرك في محطة الوقت السريع وحدك
وانتظرتك في طريق الجبال الى القيامة الخائفة من تأخرنا
أنا وانت
لو لم تكوني طية من طيات قلبي
لتمددت على طاولتك
لتشرحي لي بالشرايين التي بين يديك
كيف يمر قلبي اليك من بودلير الى ريلك
أي الرجال احب اليك
ومن دا الدي يوجعك في الأحلام
وفي عداب الشموس في عينيك
كم اشتقت اليك
كم اشتقت الرجوع اليك
وان كلفتني حياتي ما كلفتكِ حياتك
كم أود اللجوء منكِ إليكْ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد يفقد صبره
- هي الحقارة
- العادة هي الحزن
- الفستان الاحمر/ فرانس 24
- إنا للمطر
- استلقِي فقط
- كوني بألف مطرْ
- تحت المطر، فوق المطر
- الوطنْ طفل عبقْ
- Leitmotiv
- أمي
- بْيُوسْ بوييزيسْ
- لكِ النرجس و النورسُ و السرمد و الخلافة المشمسة
- زهرة الحظ
- ردود إلاهية، لم تصل
- لا إلى مِن هواكْ
- دستور الحياة
- ما تحت الغيب الا الحب
- لا شيئ كخفقة قلبكْ
- ما باليد زهرة


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - اشتقت إليكْ