صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 01:46
المحور:
الادب والفن
أرى الشهيد بسوء
ومع دلك،
ينظر الى الأرض بلطف
الشهيد ليس مضطرا للانتصار
ومع دلك يحرك صخرة الصبر بلطف
الشهيد ليس مضطرا لتحريك دُمَى الموت
ولكنه بلطف، يتحمل هزات الموت في قلوبكم
بلا هزة كتف
أرى الشهيد أخضر دمه
أقلب كفه بلطف
لا أرى رصاصا ولا أرى دمه
أرى أسمائكم في عيونه
ومع دلك يرمقني بلطف:
أنا بخير
لم أفتقد نفسي
ولا أريد أن أفقدك
لنتفق الآن:
لا تفارق روحك
ولا أفقد صبري
ولكن لا تعدني بشيئ
أرى الشهيد بسوء
يواري باعوضا أعمى بألوان الطيف
لا يفرق بين حمام الدم
و السماء الزرقاء
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟