صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 01:31
المحور:
الادب والفن
ها أني أخسر نعومة الحنين شيئا فشيئا
وأفقد حاسة التوقع شيئا فشيئا
مع شيئ من فقدان الحدس والرؤيا
أعرف أنه خبر سار الى حد ما
فهدا كثير على نسر تربى على العلو
ولكنني هنا أخاطب الطير:
أنا آسف عن عدم الحضور الى السراب من حين إلى آخر
ولكنني معكم بقلبي
فكما تعرفون ليس في عشي مكان للسهر الانفرادي
لا مع يمام الشام ولا مع حمامة روما
ولا مع الكناري
أخاطب الزهر:
ما بيدي زهرة أخرى
وهدا لا يفسد الود
أنا لا أخشى على البياض شيئا
رغم أن مغزل الحرير القزحي
لا يكف عن الحفر في عينيْ
ولا أخشى على الأصفر شيئا
رغم أن الليمون أصبح مرير العواطف شيئا ما
شارد القلب
مر الرائحة
أنا فقط أخشى على خيالي من فوات السواد
لم يعد زهرك بيدي
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟