صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 08:24
المحور:
الادب والفن
هي تضيّع وقتها في الانتظار
هو يضيّع وقته في الاعتذار
هما يجهدان في إثارة الاعصار
كلاهما يستقوى على الآخر بنفس الآية ونفس السورة،
سورة الرحمان
ولكن الاعصار يمرّ تلو الاعصار
أنتما يا أيها الغبيان مرشحان للإندثار تلو الإندثار
لا هوادة في الحب
إذهبا الآن
إستحمّا جيدا وأعيدا النظر
وإن أردتما أنظرا الى الرمان، إلى البرتقال
ليس في الأمر سر
ولا هوادة
أو أنظرا الى البيانو
هل يعلّم الحب؟
ما هذا الهراء؟
الحب لا هوادة فيه
لا دروس
ولا إجتهاد
لا هوية للحب ولا هدية
إما موهبة
وإما هباء
لا هواية في الأمر
الذين يهينون الحب "لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء"
"إنهم أحيـــــاء ولكن ميــــــتون"
يحيط بهم الموت من كلّ مكان
" لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا"
ولا هم يفقهون
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟