أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في مديح سقراط remake














المزيد.....

في مديح سقراط remake


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 02:41
المحور: الادب والفن
    




الى روح الشهيد سقراط الشارني
والى كل ّ مواليد برج الشهيد وأنتن يا أمهات زهرات سقراط

سوف يستحيل عليكم إلغاء صوت سقراط من الحياة
أما إلغاء صوت سقراط من المسرحية فشرف لنا
تماما مثل إلغاء اسمه من الرواية الكاذبة
سقراط لا يحاور الحمير ولا يهتم لا بسباق الحمير ولا بأزمة العلف التي تنطف من عيونها
ان إلغاء اسمه أو صوته لا يعني إلغاء المدينة
فهو لا يهتم أصلا لا بجمهورية الترّوقراطية ولا بجمهورية أفلاطون
ففي عهد البورنوغرافيا الديمقراطية أو في عهد الديمقراطية الارهابية،
كل سياساتكم عمل جبان
كل ما تقولونه عمل سفسطائي بالمعنى الشائع
ان حبكم للسلطة، أحببتم أم كرهتم، عمل ارهابي لا يليق بالحمار الوطني ولا حتى بالحمار الألباني ولا التركي ولا القطري ولا السعودي ولا الأمْريكاني
وليكن واضحا أنكم لن تفلتوا من الفضيحة مدى الحياة حكما وضدا
وليكن واضحا في الأثناء أن المناسبة لم تكن جنازة ولا خسارة بل شهادة
إن الشهادة أخت الشهادة
وليكن واضحا بالمناسبة أن أمَانْتا الجميلة أخت سقراط لا أخت أفلاطون
وأن أبناء سقراط الجدد سينشؤون في جمهورية المشترك الثوري أو في الجمهورية المشتركية لا في جمهورية الحمير ولا في جمهورية باديو رغم فارق الصداقة
ومن حسن حظكم أن ماهو أهم في اللحظة الأهم أضعته بنفسي في لمحة خطأ في التعامل مع هذا الحاسوب
لا بأس،
المهم أن سقراط لا يأتي الاّ في البداية
ولا يستشهدا إلا أول الامر
هو لا يقف الا في الواجهة
ولا يقول ما يقول الا مرة واحدة
فيختم على البداية ليبدأ كل شيئ
في الحوارية لا في الحمار طبعا
يكتفي سقراط بكلمة
لا يهتم سقراط بطبيعة الحكم والمعرفة والحب وما الى ذلك
هنا أسمح لنفسي بأن أقول لكم بالاعادة البطيئة وبوصوته ، سياساتكم حكما وضدا عمل جبان
سياساتكم عمل سفسطائي بالمعنى الشائع
ديمقراطيتكم عمل إرهابي
سقراط لا يثق إلاّ بهوميروس
وهوميروس لا يظن ان المرتزقة تصنع التاريخ
يقول سقراط الشاب فيما يقول:
"ماذا سنفعل؟ ذلك ما سوف أقوم به".
ويقول: "نعم. الوجود".
ويتسائل أيضا: "أين إخوتنا الرفقاء، أين رابعنا؟".
أنا لا أخطط لشيئ ولا أعوّل على أذهانكم بل اني أشك في وجودكم
أي أنني متأكد أنكم لن تفلتوا من الفضيحة مهما طال الزمان
أنظر معي كيف يتكلم سقراط في أول جملة من محاورة الفيدروس،
"إلى أين تسير إذن عزيزي فيدروس، ومن أين أتيت؟"
هذا هو الجمال
ثم: "قم بكل ذلك من أجلي أيضا بما ان كلّ شيئ مشترك بين الأصدقاء"
ثم يصعدان
هو إذن كما يبدوا لن يلتقي الاحمرة مرة أخرى
فالحب ليس هناك ولا الجمال ولا شَعب هناك
"من منا يا ترى يسير الى مصيره الافضل؟"
كلّ البقية ناقصة،
كيف يَراكم الناس؟ لا أعرف
وبماذا ينظرون؟ لا اعرف ولا أعلف من الشاشة
ان انكر الاصوات لصوت المكروفون
أنا على أية حال سوف أنسى لغتكم بمن فيها
"فمن منا يا ترى يسير إلى مصيره الأفضل؟"
لو كنت سياسيا لحَزت في نفسي الحياة وخسرت شهادتي
هذا ما فهمته منه
ولذلك أكتفي هنا بتحية ازهار سقراط الجدد الذين سميتهم مواليد برج الشهيد أو برج الحب و أودعهم على ما يلي:
(الجملة الاولى من محاورة شارميدس على لسان سقراط):
"la veille, au soir, j étais arrivé de potidée où je campais avec l armée et, comme il y avait longtemps que je n étais revenu, c est une joie pour moi d aller aux endroits où j étais accoutumé de passer mon temps



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى روح الشهيد سقراط الشارني
- مجرد فيديو
- هو الضباب إيليني ... الضبابْ...
- أَبَنَوْسْ
- طاب مساؤك
- كْوِكْوِكْوِي
- ولادة الذاكرة
- لكأنك نجمة
- صلاة الحب
- قرنفلتي
- رسالة من تحت التراب إلى روح محمد البوعزيزي: السابالتارني الأ ...
- نغير من باع القضية لا نغير القضية: لا دساترة لا خوانجية
- 11- الشهيد المغدور محمد براهمي
- حملة -عُدنا- في تونس: الفيتو الشعبي غير القابل للتفاوض
- يسقط نظام رأس المال، العسكر والإخوان، يمين النظام ويسار النظ ...
- حملة عدنا في تونس: عندما تستعيد الحركة الثورية بوصلتها
- كلمة حول ما معنى حكومة ثورية تأسيسية لا مركزية
- لا تمرّد من دون ديمقراطية مباشرة
- شذرات من تاريخ خيانة اليسار الدستوري اللبرالي للحركة الثورية ...
- متى يصبح الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة عمالية مناضلة ومع ...


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - في مديح سقراط remake