أَبَنَوْسْ

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 05:32
المحور: الادب والفن
    

هل أسمّيك أَبَنَوْسْ رواية الشجرة؟
وعند النطق كما سمراء قليلا وكالعنب
أَبَنَوْسِيّة كما أريد
لا أبْنَوْسَ ولا أبَنُوسْ
أَبَنَوْسْ كهكذا...
فقد عثرت عليك كما عثرت على قلبي
أو كما يعثر فاليري على صَدَفاته
عثرت عليك عندما حاولت أن أسترضي أمّك في الخيال
في جزيرة شيبرا اذا أردتِ معرفة كلّ شيئ
كَهَهُناكْ شيبرا "Chypre"
أو "Κ-;-ύ-;-π-;-ρ-;-ο-;-ς-;-"
أو "Kı-;-brı-;-s "
كم أحببتُ إطلاعك على كاتالوغ الأسماء الذي أعددته بنفسي قبل أن أسميك
كي تختاري الإسم الذي يعجبك من داخل شعلة القلب التي نسميها تارة رغبة وطورا خاطر أو حتى خاطرة
وفي مطلق الأحوال لا أحد سوف يمنعك من تغيير اسمك متى شئت
أريدك مثلي قليلة الايمان بالدول كثيفة الحاجبين
كم أحبّ أن ترثي هواياتي ولا أكثر
بما في ذلك عواطفي السماوية
أريدك أن تتمعّني في حبّ الأشعار
وخاصة أشعار جميلنا سعدي
والقلم الساطع
الأسود الذي لا يسيل مع المياه
"the colossal kajal"
لعينيك
كم أحبّ تفوقك على ابداعات لوريال
لا يهمّ
بالأعشاب القروية في بلدات الاكليل حيث ولدتُ أو بلوريال نفسها
شرط أن لا تهتمي كثيرا بالماسكرا
وحكايات "eye-liner" الطويلة
وأخيرا،
ما رأيك أن تجربي عطر "Si " في شهر أبريل
فبه تركيبة سحرية: نكهة الكِشمشة السوداء "cassis"
مع بْلوند الخشب و بعض الفريزيا "freezia"
و ورائحة البَتْشولي
بزهر الأوركَنوكس
و زهرة النوّار أو زهرة ماي ، مايو، أيار مثل أمك
إذ ربما سميناك أيار "rose de mai"
أو جربي بارفان "la petite robe noire" المسماة على كنية بْياف
لا ليست بياف هي التي تعجبني ولا اسمها ولا كنيتها
بل الشيئ الذي يفتح ويقفل القارورة الصغيرة،
ذلك الشكل،
ذلك القلب المقلوب
جرّبيه في مايو ان شئت وان شئت في أبريل

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل