أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - مساء السبت، الهدف الثاني، البارسا-ريال مدريد














المزيد.....

مساء السبت، الهدف الثاني، البارسا-ريال مدريد


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:14
المحور: الادب والفن
    




هذا السبت أيضا
والسبت الموالي كما الماضي
أحببتُ كما كل مرة
وكما كل مرة عندما أحب كثيرا، رغم قلة الأشياء، لا أفعل شيئا تقريبا
اليوم مثلا قرأت صفحات قليلة جدا حول هندسة الميتروبول
وعلمت أن فكرة الجسد بلا أعضاء كانت تنام في مخطوطات 1844 الى أن عثر عليها فيليكس
إن قيمة ذلك تكمن في الخَدر الذي أصابني طيلة اليوم بسبب رمان البارحة
وفي الخطأ البصري الفادح الذي ارتكبته هذا المساء وقرّرت أن لا أفصح عنه
ولكن كلمة واحدة تعني كلّ شيئ اذا حافظت على مشاعرها
مثل كلمة "comune" الايطالية التي تعني المشترك ولكنها لا زالت تعني "المدينة"
الى الآن
هذا المساء تعلّمت كلّ شيئ من الهدف الثاني
الهدف الثاني في لقاء البارسا-الريال
إنه شيئ يأتي من مخطوطات المستقبل
هو طاقة خضراء مجردة وليس مجرد هدف
في تلك اللحظة أحسست أنني أخذتكِ بين أحضاني في ملعب الكامبيون
إنه هدف عاطفي الى أبعد حد
إنه احساس بالحب لا مجرد كلمة حبّ
لا وصف لي لأقول ماذا فعل سانشيز في تلك اللحظة حتى يصبح غزالا قرمزيا يجعل الطائر الأخضر الملكي يفتح عشه كما لزَوجه
لم تكن كرة بل كتلة ثلج كريستالية لمعت بقلب سانشيز
وقبل ذلك وبعده لم أرَ سوى معرضا مصغرا لمبارزة الرشاقة بالرشاقة
الاّعنف أخذ كل معناه: هو القوة العاشقة
والسرعة كذلك: قوة مختزلة ثم محلّقة لا تستهدف أحدا ولا تصطدم بشيئ
لا دانتي ولا بودلير يحسّ بذلك كما أحسّ به
إنه شيئ مثل الكونتاكت خفقة-خفقة
وتغيير مصير الخفقة هنا، هو الابداع
في تلك اللحظة تغير المفهوم وتغيرت النتيجة عندما تغيرت الخفقة لا أكثر
تعلّمت أن إلحاق الهزيمة بالخصم هو حبّ خالص
يجعل المهزوم ينظر الى نفسه بشرف ويتمسك أكثر بالأمل ويتقاسم المتعه مع مبدع هزيمته ويجعله يتقبل الجمال ويعرضه تحت قوّة الدهشة
إن كل ذلك نبل
كان سانشيز في ورشة رسمه أقرب إليّ من إدوار ماني
حتى أنني فكرت أن أدعوك الى تناول العشاء في مطعم كاتالوني أخضر الأضواء إذا أمكن
لن أضيف أية كلمة تسيئ الى الهدف الثاني لسانشيز هذا المساء
أو تحاول إخفاء مشاعري
ربما لو أسعفنا الحظ وذهبنا معا الى التشيلي
سوف تثير مشاعرنا خفقة أخرى



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار البرتقال
- في حبّ الرمان
- في مديح سقراط remake
- الى روح الشهيد سقراط الشارني
- مجرد فيديو
- هو الضباب إيليني ... الضبابْ...
- أَبَنَوْسْ
- طاب مساؤك
- كْوِكْوِكْوِي
- ولادة الذاكرة
- لكأنك نجمة
- صلاة الحب
- قرنفلتي
- رسالة من تحت التراب إلى روح محمد البوعزيزي: السابالتارني الأ ...
- نغير من باع القضية لا نغير القضية: لا دساترة لا خوانجية
- 11- الشهيد المغدور محمد براهمي
- حملة -عُدنا- في تونس: الفيتو الشعبي غير القابل للتفاوض
- يسقط نظام رأس المال، العسكر والإخوان، يمين النظام ويسار النظ ...
- حملة عدنا في تونس: عندما تستعيد الحركة الثورية بوصلتها
- كلمة حول ما معنى حكومة ثورية تأسيسية لا مركزية


المزيد.....




- استقالة مفاجئة لأشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية استعدادا ل ...
- سعيد يقطين: أمريكا توجه دفة الإبادة والتطهير العرقي بدعمها ل ...
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- سطو -سينمائي- بكاليفورنيا.. عصابة تستخدم فؤوسا لسرقة محل مجو ...
- فيلم -ني تشا 2-.. الأسطورة الصينية تعيد تجديد نفسها بالرسوم ...
- تعاطف واسع مع غزة بمهرجان سان سباستيان السينمائي وتنديد بالح ...
- -ضع روحك على يدك وامشي-: فيلم يحكي عن حياة ومقتل الصحفية فاط ...
- رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - مساء السبت، الهدف الثاني، البارسا-ريال مدريد