أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشكلة لاتريد حلا














المزيد.....

مشكلة لاتريد حلا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


مشاكل هذه الامة كثيرة جدا ويصعب حصرها، ويبدو الاهم منها علاقة 99.9% من افرادها السلبية بالطفل.
دعوني احصر السبب الرئيسي بالمثقفين،فهناك عدد قليل جدا منهم من تجرأ وخاض مغامرة الكتابة للاطفال،اما جلهم فهم يستسخفون الخوض في ذلك على اعتبار انهم"زعاطيط".
اما هذا العدد القليل من الكتّاب فهم لايعرفون لأي الاعمار يكتبون،فهم يكتبون فقط ولامجال لتحديد سن القارىء لأنهم ببساطة لايعرفون ذلك، كل ماعليهم ان يسموا الثعلب"ثعلوب" والارنب"ارنوب" والجحش"جحوش" والقطة "بسه" وهكذا.
شاء سوء الحظ ان ازور احد الاصدقاء ليخبرني بآخر اغاني هيفاء وهبي،وهي ليست القارئة المتابعة هيفاء الآلوسي، للاطفال وحملت عنوان "بابا فين".
شاهدت الاغنية بالكامل لأجد احد ابرز المسخرات في جيوب هذه الامة.
سأسجل حسب التسلسل خارطة الغبن التي يعيشها الطفل العراقي والعربي عموما وكيف ينظر بعض "المغنين" لهذا الكائن الرائع.
1- طفل يستعد للنوم وقد لبس بيجامته.
2-تطلع عليه صاحبتنا هيفاء بكامل ثيابها(لاتنسوا ان الوقت ليلا) وقد وضعت على وجهها اكثر من نصف طن من المساحيق.
3- ثمن بدلتها التي ظهرت بها تعادل راتبين من رواتب المتقاعدين في قضاء القرنة.
4- ويرى الاطفال ان هذا الثوب المقصوص الى اعلى السيقان هو ليس ثوب السهرة كما يعتقد البعض وانما "منامة" خاصة لغرفة النوم.
5- كان في ذهن المصور وهو يلتقط لها هذا الفيديو بعض مشاهدي دول الخليج من البالغين ف"سلّط" الكاميرا على سيقانها عدة مرات والتي بانت بالكامل ولاداعي للتفاصيل، هذا عدا صدرها العاري تماما، ولاندري هل تريد ان تغري الاطفال ام كبار السن؟. الجواب عند المخرج حفظه الله وابقاه.
6- تعتقد هيفاء انها حين"تعوج" فمها بكلمات الاغنية تظن انها حققت المراد على اعتبار ان الاطفال يحبون الدلع ومادرت انهم اذكى منها بمئات المرات.
7- راعني كمية المساحيق التي وضعتها على جفنيها اذ من المؤكد انها تعادل نصف كيلو غرام من اللون "البنسفجي".
8- لاشك انها وقفت امام المرآة اكثر من 20 ساعة لتتأكد من مظهرها بالتعاون مع خبير التجميل ومساعده ومدير التصوير.
9- بدت هذه "الهيفاء" مع الاسف غير مقبولة لدى الاطفال ولكنها ،كما قال بعض المقربين منها، حققت نجاحا منقطع النظير مع البالغين الذين اعادوا مشاهدة الاغنية عدة مئات من المرات بغياب الزوجات.
10- لسنا نلومها على هذا الاسفاف فبلداننا تعيش احلى عصور الديمقراطية التي استحضرتها أمنا الحنون الى الشرق الاوسط.
11- عرفنا بعد حين ان طفال المهجر الذين ترعرعوا في بلاد الكفار اضربوا عن مشاهدة جميع اغانيها وطالبوا اولياء امورهم بعدم مشاهدتها ايضا.
12- المؤلم جدا ان نرى كل المكتبات العامة في بلاد الكفار قد خصصت جناحا لكتب الاطفال هو اكبر بكثير من مساحة 20 مكتبة في بغداد وحدها، ومن المؤلم ايضا ان تشير الاحصائيات الى ان دور النشر العربية لم تنشر سوى 10 كتب في العام الماضي مقابل 500 كتاب في كل من السويد والدانمارك ونيوزيلندا وامريكا واليابان لنفس الفترة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشكلة لاتريد حلا