أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور














المزيد.....

200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ اكثر من اربع سنوات والملائكة مشغولة باعداد الحوريات لاستقبال العرسان الارضيين القادمين الى الجنة بعد التفخيخ خصوصا وان عدد الانتحاريين منذ الغزو الامريكي ولحد امس بلغ حوالي 4000 شخص.
ورغم ان هناك اعدادا لاتحصى من هذه الحوريات الا ان المشكلة التي مازالوا يواجهونها هي احتمال عدم قبول "المفخخ" لشكل او طراز المرأة او (المرآت جمع امرأة )التي يتم اختيارها.
مشكلة اخرى واجهت الملائكة ولكنها حلت بسرعة قياسية هي موقف زوجة "المفخخ" وهل تقبل بترك زوجها لها ام لا؟.
وبما ان المرأة الارضية عورة فقد تم اصدار قرار ملائكي بايداع جميع النساء وعلى رأسهن الجشعمية المرشحة للانتخابات المقبلة بالنار وبئس المصير.
وحسب الفتوى الوهابية التي قالها احد السعوديين وهو يمسح بلحيته الكثة،وربما لم يستحم منذ اكثر من شهر، فان حصة كل "مفخخ" 700 حورية، وهذا الرقم قابل للزيادة حسب الطلب حيث تم تخصيص عدد من الملائكة لتنفيذ رغبة "المفخخ" وبسرعة قياسية.
فعلا هناك امام الملائكة جهودا جبارة عليهم بذلها وان عليهم تجهيز 280 مليون حورية بكامل انوثتها وجمالها.
طبعا هذا الرقم سيزداد الى الضعف وربما اكثر مع مرور الايام خصوصا وان الاقبال على الحصول على تأشيرة الى الجنة يزداد بشكل لايوصف.
وفي هذه الحالة سيتم تخصيص اعداد هائلة من الملائكة الذين تضطر ظروف عملهم الى ترك التسبيح وحمد رب العزة ،وهذا هو عملهم الاساسي،لكي يتفرغوا الى ما هم فيه تجاه "المفخخين".
وفي البداية،كما قال لنا احد الشيوخ المصريين الذي زار الجنة مؤخرا، ستجرى القرعة حسب الاسماء الابجدية للمفخخين وحسب الارقام التي تحملها الحوريات، فالمعروف هناك ان الحورية لاتملك اسما محددا وانما رقم مكتوب على صدرها العاري باللغات العربية والايرانية والاسبانية و"الفلسطينية" والافغانية والباكستانية.
وحدد هذا الشيخ فترة لاجراء هذه القرعة قد لاتستغرق سنة واحدة يستطيع"المفخخ" بعد ذلك حمل زوجاته على كتفيه،هناك لاتوجد جاذبية ارضية، ويذهب الى حيث قصره الذي اهدي له والمؤلف من 700 غرفة مؤثثة.
ويؤكد هذا المصري الوهابي في حديث "مصلخ" عن الصحة ان حفلات الزواج هناك لاتتم كما هو معمول بها في الارض بل سيكون الاحتفال على انغام موسيقا"طلع البدر علينا" حينها يكون "المفخخ" مستغرقا في تناول المقويات اذ كما هو معروف عليه واجبات ارضاء 700 حورية في سنة واحدة.
ولم يسمح ،كما ذكر لنا الوهابيون حفظهم الله، بأي نوع من التظاهر او الاحتجاج للنساء اللواتي سيأتيهن الدور"الزواجي" بعد 365 يوما، وصدرت في هذا الشان اوامر صارمة واحكاما للمخالفات بوضعهن في المنطقة الوسطى مابين الجنة والنار.
فاصل حوري: "كشف قائد الفرقة الخاصة اللواء فاضل برواري، أن أكثر من 4 ألآف انتحاري من الجنسيات العربية فجروا انفسهم في العراق،غالبيتهم اردنيون وفلسطينيون.
وقال اللواء فاضل برواري، في إحصائية نشرها على موقع في (فيسبوك) إن "
أن "إنجازات أخوتنا العرب في الأسواق العراقية، والتي أكدتها وزارة الداخلية تشير إلى أن 1201 فلسطيني واردني فخخوا انفسهم في العراق (طيب الفلسطيني بلده محتل ويفكر في تفخيخ نفسه في العراق مو غريبة؟"،وان "عدد السعوديين الانتحاريين هو 300 شخص" (معاهم كل الحق فهم وهابيون غسل ولبس)، فيما جاءت اليمن بالمرتبة الثالثة بـ250 انتحاريا"(اخبروهم ان الجنة فتحت مدارس لمحو الامية). وأوضح برواري أن "سوريا اكتفت بـ200 انتحاري تبعتها مصر بـ99 ومن ثم تونس بـ44 وليبيا بـ40 انتحاريا"، لافتا إلى أن "قطر والإمارات والبحرين أرسلت 20 انتحاريا فقط، واصفا إياها بأنها "دول لا ترى إلا بالمجهر".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور