أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة














المزيد.....

سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يستطع مدير مبيعات "سيرك المنطقة الخضراء" بيع تذاكر الدخول لمشاهدة آخر استعراضات السيرك هناك، حتى انه قال غاضبا في احدى القنوات الفضائية انه محتار في أمر هذا الشعب الذي لايحب التسلية.
واضاف: تصوروا ايها الناس اننا بعنا تذكرتين فقط من اصل نصف مليون تذكرة تم طبعها في دولة مجاورة.
وحين سأله المذيع عن رأيه في مئات الصور المعلقة الدينية والسياسية في شوارع بغداد ،ضحك قائلا: انا من طبعي الا اتدخل بالسياسة.
هذه المقدمة موجهة الى المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي الذي ندعوا له بالاستقالة و"القعود" في البيت لقراءة قصص الف ليلة وليلة او لتنظيف المطبخ خلال غياب الزوجة وربما يكون من الاجدى مشاهدة قناة العراقية بعد اطلاق أسرها من متحف الشمع.
ان هذا المستشار يشتري العداوة لنفسه بل انه يراهن على كره الناس له ويتباهى به بين المقربين منه.
ماعلينا...
بعض العراقيين مصابين بداء التأليه، تركوا الله في السماء وألهوا بشرا بتعليق صورهم في الاماكن العامة. انه مرض خطير لم يحدث في أي بلد من بلدان المسلمين او الكفار.
هذا البعض جاهل، جاهل ،جاهل حتى النخاع.
هم ماعلينا...
لماذا تعلق صور الشخصيات الدينية والسياسية في الشوارع؟هل ذلك من اجل تقديسهم أم احترامهم أم تذكير الناس بفضائلهم؟.
ماعلاقتنا بصور الامام الخميني او علي خامنئي؟.
هناك عشرات الشوارع المهمة تنتظر ان نطلق عليها اسماء مبدعينا وشعرائنا وعلمائنا.
الجواب الوحيد والمنطقي هو ان الذين علقوا هذه الصور لأي شخص تعود انما هم مجموعة من المرضى يجب معالجتهم فورا.
من يشرف على هذا العلاج؟
نبدأ بالحكومة التي ترى ان إزالة هذه الصور من قبلها قد يتسبب بـ"ردة فعل سلبية"،وانها وضعت من دون أذن، تنتظر أمانة بغداد مبادرة الجهات المعنية برفع "جزء" من تلك الصور؛ حتى "تتشجع" وتقوم برفع البقية، داعية الجهات المعنية الى تحويل توجيهاتها برفع الصور الى خطة عمل وتنفيذها على أرض الواقع.
ترى ماهي ردة الفعل السلبية التي تخاف منها الحكومة؟.
هل سيتظاهر الناس؟ لا اذ عليهم ان يطلبوا اذن الترخيص من عدنان بن هادي الاسدي.
هل سيقلبون الطاولة بوجه المالكي؟ لايجرؤون على ذلك فهناك مليون ونصف عسكري في حمايته.
هل سيجتمعون في المقاهي ويولولون؟. بسيطة ،قرار من سطرين باغلاق جميع المقاهي.
هل سيعلنون احتجاجهم في الفيسبوك؟ لا مستحيل فهؤلاء يرون ان الفيسبوك حرام شرعا ففيه عورات كثيرة.
يبدو ان الحكومة قد ارتاحت الى رأي السيد الموسوي الذي ابداه امس حين قال إن "لهذه الصور ارتباطاً بالقضايا الدينية والعلاقة الشخصية بالرموز الدينية أو السياسية، بحيث يكون نزع تلك الصور نوعا من "التجاوز".
مسؤول حكومي يخاف على مشاعر الناس ول يزو أي مجلس عزاء للذين استشهدوا بالمفخخات وكاتم الصوت.
ويصل به الخنوع الى القول" أنه "من الأفضل أن تقوم الجهات التي وضعت هذه الصور بإزالتها؛ لا أن تقوم جهة أخرى بذلك، حتى لا يُحسب الأمر على طرف ما بشكل شخصي"، مضيفاً أن قيام أي مجموعة حكومية برفع تلك الصور قد يتسبب بنوع من "ردة الفعل السلبية والافضل ان توضع في اماكن خاصة.
هاي شتخليله وتطيب.
امانة العاصمة تنتظر احد الفدائيين لنزع هذه الصور حتى تبادر الى نزع ما تبقى منها.
هذا ماذكره السيد حكيم عبد الزهرة مدير اعلام الامانة واضاف "لو قامت الجهات المعنية برفع جزء من تلك الصور، لتشجعت البلدية وقامت برفع البقية، لأنه سيكون هناك مبرر شرعي وطبيعي للدوائر البلدية برفع جميع الصور، بكون ان الدعوة استجاب لها انصارها ودعاتها، لكننا لم نلاحظ مبادرة منهم مع شديد الأسف".
تصوروا حكومة تخاف من الصور.. بينما ناس سيد دخيل قضوا على الافعى القاتلة في قريتهم.
فاصل غرامي: اطلق العاملون وزارة التخطيط اسم "مدمن بره" على ثنائي "ج و س" فهما ماان يجلسا في مكتبيهما حتى يوفدان مرة اخرى الى بلاد بره . اما علاقتهما فهي علاقة زمالة ويقسم زوج المدمنة على ان لاشيء غير الزمالة يربط زوجته مع "مدمن بره "الآخر.
الذي يريد معرفة الاسمين يتصل بأي موظف في التخطيط.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة