بيان الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف حول أحداث تاركيست

خميس بتكمنت

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 22:18
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف
المكتب السياسي المؤقت
بيان بشأن أحداث تاركيست
منذ اندلاع أحداث الحركة الاحتجاجية بتاركيست، ومكتب الحركة يتتبّع باستمرار تطوُّر هذه الأحداث، انطلاقاً من الوعي التام بمسؤوليتنا الجماعية في الريف للنهوض بجهتنا، والتعبير عن طموحات مُختلف مكوناتها، وإذ يُعبر المكتب السياسي المؤقت باسم كافة أعضاء ومتعاطفي الحركة عن عمق انشغاله بهذه القضية، فإنه يستحضر في هذا الإطار المطالب المشروعة للحركة الاحتجاجية ويُشيدُ بعزم مكوناتها، ويَضمُّ صوته إلى هذه الحركة في مطالبها الاجتماعية والاقتصادية والإدارية المُتكامِلة.
ويُعبر مكتب الحركة عن مجموعة من النقط يُمكن إيرادها كالآتي:
- التضامن مع الحركة الاحتجاجية بتاركيست.
- إدانة كل المعاملات القسرية والأمنية للسلطات المغربية إزاء أبناء المنطقة.
- ربط مطالب جماعة تاركيست بمُختلف مطالب جهة الريف في التطوير والتنمية.
- توجيه رسالة إلى السلطات الحكومية لوضع الريف ضمن سياقٍ متكامل للتنمية عوض عزل دوائره وجماعاته.
- سن برنامج خاص بتنمية جماعات تاركيست بما فيه ضمان وضعٍ إداري يُراعي ميزات هذا الإقليم ويسمح بتسريع وتيرة تطوره وإخراجه من حالة التهميش الشاملة، بما في ذلك استقلال إقليم تاركيست كإقليم من أقاليم الريف.
- يُنبّه مكتب الحركة إلى أن مُختلف المطالب تنبُع من واقع صعبٍ تعيشه جماعات وساكنة هذه المنطقة.
- يدعو مكتب الحركة ساكنة تاركيست ومكونات المُجتمع المدني إلى الانتباه إلى أزمة الوضع الإداري في المغرب القائم على احتكار تسيير الجماعات والإدارات من الرباط، وهذا لا يَخدُمُ طموحات تطوير مناطقنا المُهمشة، ولا يُحرّر طاقات أبناء المنطقة في الإسهام بتطوير جهتهم.
- يُنبه مكتب الحركة إلى الفساد الناتج عن التقاء مصالح إدارية وانتخابية ومالية لفئات من مناطق الريف وأخرى مركزية تستفيد من هذا الوضع.
- يُهيب مكتب الحركة بكافة المكونات للحوار واعتماد برنامج شامل بشأن الريف.
في : 07 نونبر 2013
المكتب السياسي المؤقت للحركة
عن المنسق العام عبد الإلاه استيتو

#خميس_بتكمنت (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل