جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 18:52
المحور:
الادب والفن
الرفيف ،
هو الخفيف
كقبلة العشاق في الظل الوريف
لغة الفراشة في الحنين .
هو المضمخ بالمواجد ...
بالمأمول من المسرات اللطيفة
وهو الشفيف في مسار الورد ...
بالجوري إذ يعطي عطره الدافئ
لرولا في أزهار فتنتها ويشرع في عواطفها
نداه ...
وفي الغياب – عادة – يشتد في العشاق
شبق الحنين
سيرة في العشق ينثرها وجعا علي رمل السواحل
كما الإيقاع ومضات الأنين
شوقا إليها ،
للحبيبة في أصابعها
نشوة الأصغاء للمجهول ...
إقبال الخيال عليها ،
للعناق وشهوة للإلتئام
تجلة للعنفوان يجعلها ربيبة
ورفيقة للعشاق في سمر الغرام
شجن علي الغيابات الكثيرة ...
آآآه ،
من شجن المواجد
إغواء محرق
إغواء وبيل
والليل في العشاق سر هائل
أو غائم ،
بين احتمالات الندي والمستحيل !
لكأنما معني الحياة فيك أيها الشجو
الحصاد المر ...
زمن التلاشي
والتنادي في البريق
وفي الصهيل
... ... ...
حلقي ماشئت ،
أيتها الفراشات الجميلة ،
بالحنين
أو بوجع المواجد ينزفها الناي
الحزين
حلقي ...
فياللرفيف !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟