أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مَنْ الذي تسبب في كوارث العراق؟















المزيد.....

مَنْ الذي تسبب في كوارث العراق؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتداول هذه الأيام عن طريق البريد الإلكتروني "تقرير" بعنوان (إحصائية مرعبة)عن الكوارث التي حلت بالشعب العراقي منذ عام 2003، يتضمن أرقاماً خيالية عن عدد الأرامل(1 مليون)، والأيتام (4 مليون)، والشهداء(2.5 مليون)، والمفقودين (800 ألف)، والسجناء (340 ألف)، والمهجَّرين (4.5 مليون)، لاحظ مهجَّرين وليس مهاجرين، أي أن الحكومة قامت بتهجيرهم قسراً...إلى آخر القائمة. كاتب التقرير لم يذكر اسمه، ويدعي أن كل هذه الكوارث حصلت بعد سقوط حكم البعث عام 2003، وأنها نتاج الاحتلال الأمريكي و"حكومة الاحتلال". كما ويدعي أنه استل هذه الأرقام من الوزارات المختصة في الحكومة ولغاية عام 2008. ولا أعرف كيف استطاع هذا "الخبير" أن يدخل في أعمق أعماق الوزارات ويتصفح سجلاتها بهذه السهولة، علماً بأن الأرقام التي نشرتها الوزارات ذاتها والجهات الأجنبية مثل مؤسسة ويكيليكس ومنظمة (Iraq Body count) لم تبلغ في بعضها عشر هذه الأرقام*.

لا ندعي أن العراق بخير منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، كلا، فرغم أن العراق تخلص بفضل التحالف الدولي بقيادة أمريكا، من أبشع نظام همجي في التاريخ، إلا إنه ابتلى بالإرهاب، والذي هو أساساً تمارسه فلول البعث وحليفه تنظيم القاعدة. وقد هيأ نظام البعث لهذا الوضع منذ تسلطه على الحكم عام 1968. ولكن من أسلوب التقرير التحريضي وتضخيم الأرقام، يفهم منه أن الغرض هو تشويه سمعة النظام الجديد والتأليب عليه، وحث المتطرفين لرفد منظمات الإرهاب، وإظهار حكم البعث البائد وكأنه كان أفضل نظام عرفه الشعب العراقي في التاريخ، وتبرئته من كل الكوارث التي ورثها العهد الجديد منه، فلم تكن هناك حروب، ولا أنفال، ولا حلبجة، ولا حرق خمسة آلاف قرية كردستانية، ولا قصف السكان بالغازات السامة في مناطق الأهوار، ولا 4 ملاين مهاجر، ومليون مهجَّر لأسباب طائفية وعنصرية، وأكثر من 400 مقبرة جماعية اكتشفت لحد الآن. ففي رأي كاتب "الاحصائية المرعبة" أن كل هذه الكوارث وغيرها حلت بالعراق بعد عام 2003!!!... تقول الحكمة: "إذا كنت لا تستحي فقل ما تشاء". وبطبيعة الحال، البعثيون لا يستحون.
لقد عودنا البعثيون على أمور كثيرة لم يعرفها العالم ولا الشعب العراقي من قبل، منها مثلاً، أنهم يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته، ويرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب ويلقون اللوم على خصومهم وحتى على الضحايا، ويرتكبون الإرهاب ليقولوا أن الحكومة ضعيفة لا تستطيع حماية الشعب. ويشوهون سمعة الديمقراطية ويضربون مؤسساتها ليقولوا أن الديمقراطية لا تصلح للشعب العراقي، ويدمرون المؤسسات الخدمية ليثبتوا أن الحكومة عاجزة عن تقديم الخدمات للشعب، ويحاولون بث اليأس في صفوف الشعب وإحباط معنوياته ليقولوا لا خلاص لكم من الإرهاب إلا بإلغاء الديمقراطية وعودة حكم البعث والمكونة الواحدة.

لا أريد هنا مناقشة كل ما جاء في "التقرير" لأن ذلك يحتاج إلى وقت، بل أكتفي بمناقشة ثلاثة من هذه الإدعاءات، كمثال على الكذب والمبالغة:
أولا، يختتم الكاتب بيانه فيقول: "سيطر التخلف على المجتمع العراقي، فبعد أن كان العراق قد محى الأمية في العام 1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو".
يسند الكاتب هذه الفقرة إلى منظمة اليونسكو. وربما أثنت المنظمة على العراق في السبعينات على حملته لمحو الأمية، ولكن لا يعقل أن العراق تخلص من الأمية وسبق الدول الأوربية وشمالي أمريكا واليابان في هذا المجال.

ولكن مع ذلك دعونا نناقش هذه "المعلومة"... يقول أن العراق تخلص من الأمية عام 1977، وعادت إليه بعد عام 2003. ونحن الآن في نهاية عام 2013، أي بعد عشر سنوات على إسقاط البعث. فإذا كان الشعب كله يقرأ ويكتب لحد عام 2003، فهذا يعني أن عودة الأمية حصلت من خلال الأطفال الذين ولدوا بعد هذا العام، وإذا طرحنا الذين هم دون سن السادسة، أي دون سن الدراسة، ولا يمكن احتسابهم على الأمية، فيبقى الذين ولدوا بعد 2003 لحد 2006 وهم الآن في المدارس الإبتدائية، فكيف عادت الأمية والجهل للعراق بمجرد دخول الأمريكان إلى العراق؟ وهذا يعني أن نسبة من البالغين العراقيين وبقدرة قادر نسوا القراءة والكتابة وغاصوا في الجهل فجأة بعد عام 2003. نسي كاتبنا أن الأمية والجهالة لا يمكن إنتاجهما في شعب مثقف في سنة أو حتى في عشر سنوات، بل هي مسألة تراكمية ونتاج 35 سنة من التجهيل المتعمد خلال حكم البعث. أما حملة محو الأمية التي يتباهى بها الكاتب فكان القصد منها غسل أدمغة الأميين من ابناء شعبنا وحشوها بهذيانات ومبادئ حزب البعث. ولذلك كان الناس يسمونها بحملة (نحو الأمية).
ثانياً، يدعي الكاتب أن 40% من الشعب العراقي دون خط الفقر. بينما في الواقع أن رواتب جميع العاملين في الدولة تضاعفت مئات المرات عما كان عليه في عهد البعث. فراتب الأستاذ الجامعي، على سبيل المثال، لم يتجاوز 3 دولارات شهرياً في عهد حكم البعث، مما اضطر كثير منهم العمل كسواق تكسي في المساء، أما الآن فقد بلغ راتبه نحو ألف دولار أو أكثر. كذلك نعرف من علامة بسيطة وهي انتشار تلفون النقال في العراق الذي كان ممنوعاً في عهد البعث، إذ تفيد إحصائية أمريكية لغاية منتصف عام 2011 أن عدد التلفونات النقالة بلغ نحو 26 مليون جهاز في شعب تعداده نحو 34 مليون، وهذا يعني أنه فقط الأطفال الصغار لا يملكون هذا الجهاز. ولا يمكن لإنسان يعيش دون خط الفقر أن يمتلك تلفون نقال على حساب قوت عياله.
ثالثاً، يقول في مكان آخر أن "هناك ثلاث حالات طلاق من كل أربع حالات زواج بعد الاحتلال". وهذا يعني أن 75% من حالات الزواج انتهت بالطلاق. تفيد الحكمة: "حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له".
ومن هذه الأمثلة فقد فضح الكاتب نفسه، ولذلك إذا كانت هذه غير قابلة للتصديق، فبقية الأرقام هي الأخرى من هذه الشاكلة، أي كلها افتراءات. البعثيون يتاجرون بمشاكل الناس ويستغفلونهم ويستهينون بذكائهم في تمرير أكاذيبهم، ومع الأسف تمر على البعض.

وحتى تعددية المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية والوسائل الإعلامية التي هي في صالح الشعب وعلامة نجاح الديمقراطية، إلا أن الكاتب يذكرها للحط منها وجعلها مسائل سلبية، فيقول: هناك [550 كيان سياسي، و11,400 منظمة مجتمع مدني (رقم مبالغ به، يقال أن هناك 4000 منظمة)، و67 محطة راديو، و45 قناة تلفزيونية، و220 صحيفة وجريدة,,,الخ). و لكي يفرغها من دلالاتها الإيجابية، يدعي أنها ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية. وهذه العقلية هي نتاج ثقافة الديكتاتورية.

بطبيعة الحال نحن ضد هذا العدد الهائل من الكيانات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، لأن فيها تبديد للجهود والطاقات... ولكن هذه الظاهرة هي رد فعل على سياسة دكتاتورية الحزب الواحد لعشرات السنين، فقد حصلت هذه الظاهرة في معظم دول أوربا الشرقية بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية الشيوعية التي كانوا يسمونها مجازاً بـ"الديمقراطيات الشعبية". ولكن هذه التعددية المفرطة حالة مؤقتة ستزول مع الزمن بعد استتباب الوضع وفهم الشعب لقواعد الديمقراطية. ولا نستبعد بعضها أن تكون ممولة من جهات أجنبية، ولكن ليس من الانصاف اتهامها جميعاً بالعمالة وحرق الأخضر بسعر اليابس.

نعم، هناك أرقام حقيقية رهيبة من الأرامل واليتامى والشهداء والمهاجرين، وليس مهجرين من قبل الحكومة الحالية، فالمهجَّرون داخل العراق وخارجه فروا بسبب الإرهاب البعثي- القاعدي، وتم التطهير الطائفي في بعض المناطق من الشيعة في بغداد من قبل الإرهابيين، وليس من قبل القوات الأمنية التي تجهد ليل نهار لتحقيق أمن المواطنين. ولكن تضخيم هذه الأرقام عشرات المرات حتى فاقت أرقام فضائية الجزيرة القطرية (1.5 مليون شهيد مثلاً) هنا مسألة تثير الشكوك في صحة الأرقام التي قدمها الخبير الاحصائي العليم الفهيم! ولغاية في نفس يعقوب.

لقد أجرينا أكثر من مرة مقارنة سريعة بين العراق قبل اغتصاب البعث الصدامي للحكم والعراق في أواخر عهد البعث، ونرى من المناسب إعادة هذه المقارنة ليكون القراء على بينة مما قدمه حكم البعث للعراق من "منجزات".
أولاً، قبل اغتصاب البعث للحكم كان الدينار العراقي يعادل 3.5 دولار أمريكي، وصار الدولار في نهاية حكمه يعادل 3500 دينار، أي انهيار كامل للاقتصاد العراقي.
ثانياً، قبل حكم صدام بلغ رصيد العراق من العملات الأجنبية والذهب حوالي 45 مليار دولار، فبدد هذا الرصيد ومئات المليارات من واردات النفط على الحروب واستدان عليها، بحيث عند سقوطه بلغت الديون نحو 120 مليار دولار، إضافة إلى 400 مليار دولار من تعويضات الحروب. يعني دولة مفلسة وغارقة بالديون.
ثالثاً، بلغ عدد قتلى العراقيين بسبب الحروب الداخلية والخارجية خلال حكم البعث نحو مليونين، وملايين من المعوقين واليتامى والأرامل، إضافة إلى الهجرة القسرية والاضطرارية نحو 5 ملايين، بحيث صار العراقيون يغامرون بحياتهم في الغرق عبر البحار على البقاء في عراق يحكمه البعث، والألوف منهم صاروا طعاماً للأسماك.
رابعاً، أما في مجال الجهل والردة الحضارية فقد أعاد البعث المجتمع العراقي إلى عهد القبلية والطائفية، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتجهيل المتعمد، والانهيار الفكري والأخلاقي، وتدمير روح المواطنة والوحدة الوطنية، والولاء للعراق...الخ، يدفع الشعب ثمنه الآن.
خامساً، كل ما ألحق بالعراق من خراب ودمار وأضرار وجرائم، منذ 8 شباط 1963 وإلى الآن، يتحمل مسؤوليته البعث الفاشي.
سادساً، لم يكتف حكم البعث بقتل البشر، بل نشر دماره على الشجر أيضاً. فالعراق الذي كان يسمى ببلاد السواد لكثرة نخيله حيث كان فيه نحو 40 مليون نخلة، لم تبقى فيه غير 8 ملايين نخلة عند سقوط البعث. أرجو فتح الرابط أدناه لمشاهدة ما حل بمزارع النخيل من قبل أعداء الحياة، أعداء البشر والشجر. أرجو مشاهدة الصور إلى النهاية. إنها مقابر النخيل الجماعية
http://www.iraker.dk/aljezany/nakhel/nakhel.htm

فلو بقي حكم البعث لعشر سنوات أخرى لهلك هذا الشعب وفرغ العراق من سكانه عن طريق الإبادة، والحصار والهجرة. وبذلك لكانت خسائر عدم إسقاطه تفوق خسائر إسقاطه. كما وتؤكد الحقائق أن أكثر من 95% من الضحايا العراقيين بعد 2003 تم قتلهم على أيدي الإرهابيين البعثيين وحلفائهم من أتباع القاعدة الوافدين من السعودية وغيرها من البلدان العربية.
فبالله عليكم، إن حزباً هذا تاريخه البشع، ألحق بالشعب العراقي وشعوب المنطقة كل هذا الخراب والدمار الشامل، هل يستحق العطف والدفاع عنه والمطالبة بعودته أو حتى مشاركته في السلطة؟ غني عن القول إن من يدافع عن هكذا حزب فاشي هو إما مازوخي يستلذ بالتعذيب والعبودية والإهانة، والذلة، أو هو واحد منتفع من المافيا البعثية. وفي جميع الأحوال نحن ضد هؤلاء، ولا بد من العمل لتوفير الظروف الطبيعية لشعبنا ليستعيد عافيته ويبدأ حياة طبيعية كريمة أسوة بالشعوب المتحضرة.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* إحصائيات القتلى من منظمة Iraq Body Count لغاية 2013
http://www.iraqbodycount.org/



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقارب الإيراني الأمريكي وجنون البقر السعودي
- في عشية زيارة المالكي إلى واشنطن
- إصرار العراقيين على تدمير أنفسهم
- الفتنة أكبر من القتل
- من يهن يسهل الهوان عليه
- التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة
- اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم مجدداً
- على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها
- هل ستقضي تكنولوجية الدمار على البشرية؟
- حرب الناتو على سوريا بالنيابة عن إسرائيل والسعودية
- العراقي المغترب وحلم العودة.. هل ثمة ما يغري؟*
- في مواجهة الدعيات المضلِّلة(2)
- دروس من أبو غريب
- في وداع العفيف
- رحيل المفكر التونسي العفيف الأخضر
- لا يصح إلا الصحيح
- إن حبل الكذب قصير
- مصير الديمقراطية في مصر؟
- لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟
- حول الرواتب التقاعدية الفاحشة للبرلمانيين


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مَنْ الذي تسبب في كوارث العراق؟