أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - ثقافة العدو وجوهر الجحيم














المزيد.....

ثقافة العدو وجوهر الجحيم


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 20:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من المؤكد وليس اليقين أن الشباب العربي (المتعلم ) دون عمر عشرين سنة ، حين يسمعون بمصطلح (الكيان الصهيوني ) أو ( الدولة اللقيطة ) أو ( الخنجر في خاصرة العرب ) إسرائيل ، سوف لا تأخذهم النخوة البدوية العربية ولا العزة البطولية في الإستشهاد من أجل القدس كما كانت أجيالنا البائسة السابقة ، حيث لم نفهم من العدو سوى أن يهزمنا بإستمرارية مهينة ونحن نردد أغاني النصر لقادة الأمة العربية ،من ناصر حتى صدّام حتى علي صالح وزين العابدين والقذافي والأسد ونجله العنيد وحسن نصرالله وأسماعيل هنية والأمام الخميني والمرشد الخامنئي وصولا لمقتدى الصدر العراقي الذي يتبعونه الفقراء العراقيين ويخرجون في يوم القدس ينددون بإسرائيل وينسون أنفسهم ، حيث يعيشون مثل فئران جائعة في حقل الجبنة غالية الأثمان ..!!.
*****
تقول غولدا مائير في حديث صحافي يعود الى قبل أربعين عاما ً :
"يمكننا أن نسامح العرب على قتلهم لأطفالنا ، ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم إيانا على قتل أطفالهم ، وسوف نصنع السلام معهم حين يحبون أطفالهم أكثر مما يكرهوننا " ومائير تعرف جيدا وفرحة كثيرا ً أن الخلل هو أيضا الشعارات والقمع وكتم الحريات .
الأن تغير الأمر برمته ، فالعدو الحقيقي هو داخلي ، جوهري ، مزدوج ، فكري ، طائفي ،جغرافي ....الخ.
*****
العدو اللدود الأن هو الإسلام وما يحمله من تأويلات ، كدين ودول وشعوب، الإسلام الذي يقتل بعضه بأبشع ما يمكن ؟؟ ولماذا كل ذلك ؟؟
*****
في عام 1979 حينما ، سقط شاه إيران إثر فساد وفقر هائل للشعوب الفارسية ، جاء الخميني كمنقذ مثل غاندي ..!! لكنه تصرف بكل عنجهية وطرد الثوار الحقيقيين ، وأكد فيما بعد على فكرته الفارسية في الإسلام ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه) .
هناك نبوة وإمامة والله يوجه بهما لكن الرسول لم يبلغ بأمر الإمامة فقط بلغ بأمر النبوة التي إنقطعت .
*****
ماهي المشكلة لحد الأن ؟ المشكلة هي العدو ؟؟ ومن هو ؟؟ هل هو اليهودي عدو محمد أم الشيعي العراقي عدو صديقه أم السني ابن العراق الذي يفجره يوميا ً ، أم الصهيوني ؟؟هكذا علينا أن نحلل الأمور ، وليس أخرين يحللون لنا الموضوع ، ونضغي مثل ببغاوات تريد الطعام والسكينة ، وحين نموت يصمت الجميع ..!
*****
افكار بن لادن والشيخ يوسف القرضاوي وافكار الشيعة حول عائشة ، وعشرات القنوات الفضائية هي العدو الحقيقي لملايين من البشر ، حيث يتم يوميا استهدافهم روحيا باقذر الأساليب ، فلا السنة مقدسون ولا الشيعة ولا الخوارج ولا الأباضية ولا النقشبندية ، الإستهداف هو الكائن الخاضع الذليل القلق المؤمن ، الذي يقتل في سبيل الله من أجل احتلال الأراضي و فتح البلدان وليس قنل أخيه المسلم في الدين ،وقتل الذي لا يدفع الجزية ..!!
*****
جوهر الجحيم هو أن العالم يشهد أكبر مجزرة عراقية يوميا ً بالمفخخات ، يذهب ضحيتها ألاف القتلى والمغدورين يوميا وسط صمت هائل مع سؤال ، لعلي أعرفه ، وهو كيف سمح العراقيون للأميركان أن يغزو بلدهم بهذه الطريقة ؟؟ والجواب على ذلك سهل ؟ أن العراقيين مختلفين في البيئة والجغرافية والأفكار والعقائد وليس لهم وطن حقيقي يحميهم ..!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُلخصات ..!!
- التعليم والحرية وتراكم الشعارات
- تنويعات ساخنة ..!!
- سيرة حياة بنكهة عراقية
- من هو العدو؟
- لوتي وَنغِلّ وألله ما يحمله..!
- عن إنتخابات أستراليا والعراق
- إعتراف شخصي : في ذكرى المعلم علي الوردي
- أمنيات عراقية بنكهة تمرّد مصرية
- إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...
- الديمقراطية أو الإسلاميون والبقرة الحلوب
- عن تركيا والسلطان أردوغان ..!!
- ماذا تعني 15 مفخخة يومياً في بلاد مابين الطائفتين ؟؟
- شخصيات لا تنسى : عكَلة الحاج حيدر
- أفكار تتسلق الجدران
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - ثقافة العدو وجوهر الجحيم