فلافل السفير الأمريكي في إسرائيل

توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 04:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

إنه نموذج خاص للسفراء في إسرائيل، هو دانيال شابيرو، سفير أمريكا في إسرائيل، يبلغ من العمر أربعة وأربعين عاما.
دان شابيرو يهودي إصلاحي يلبس قلنسوة( شتيرمل) الخاصة بالحارديم.
هو وزوجته خريجان من الجامعة العبرية في القدس، اعتاد أن يرقص في حفلات زواج الإصلاحيين المتدينين، هو عاشق لإسرائيل ومغرم بشاطئ هرتسيليا، ومحبٌ للتجول مع زوجته وبناته الثلاثة في شوارع تل أبيب، وهم يأكلون سندوتشات الفلافل.
هو كما قال في مقابلة مع صحيفة جورسلم بوست، أجراها الصحفي بن كاسبيت يوم 16/10/2013 عاشقٌ لهواء إسرائيل،ورائحة أهل إسرائيل.
أما زوجته جولي تقول:
" نحن نشعر هنا بالراحة والأمان، ونتفهم وجهة نظر الإسرائيليين حول الأخطار التي تحيط بهم"
إن بنات السفير الثلاثة يدرسن في المدارس الإسرائيلية ويتحدثن اللغة العبرية، ويندمجن في الحياة والثقافة الإسرائيلية.
يضيف السفير:
" إسرائيل تركز على تربية الأطفال، فهي من أكثر دول العالم اهتماما بهم، فأثناء عملية عمود السحاب على غزة نوفمبر 2012، كانتْ بناتي يدخلن الملاجئ مع بقية الأطفال، ويتبرعن بالألعاب للأطفال في الملجأ"وعندما سئل عن مواقف غير عادية في إسرائيل قال:
" عندما وصلت إسرائيل، ودعوتُ لعشاء في السفارة الأمريكية، ووقع حادث قتل لإسرائيلين في النقب، كنتُ حائرا، هل ألغي الاحتفال؟ غير أن المحيطين بي قالوا: لا، إن إسرائيل معتادة على أن تحتفل حتى وقت الشدة والألم"
إنه أبرز نماذج السفراء الأجانب في إسرائيل!!
لن أكتب أي تعليق على ذلك لأترك المجال للتعليقات!!

#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل