جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 22:22
المحور:
الادب والفن
مراودات ديك الجن *...
---------------------
بالأمس ،
زار " ديك الجن " نفسي
... بقي قليلا بقلبي ...
صاخبا يلهو بكأسي ،
ثم رأسي !
لا ... ، لم أطاوعه جنونه
أبدا ما رأيت الحب أعمي
مثل جل العاشقين !
للهوي قلت ، شئونه ...
وأغتراف الوصل من أنثي حبيبة ،
وله أيضا شجونه
وإفتضاض الحب عنها ...
كإفتضاض اللؤلؤ المكنون
من قلب المحارة
مثل غوص بمحيط لم نصل يوما قراره
مثل ثغر تاه في حزن
فخانته العبارة !
... ... ...
خبريني ،
كيف مضينا نزرع الحب حديقة
ونغني لا نبالي أي همس ...
وهدمنا كل سور
لم نبال بإشارات الظنون ،
وسؤال الناس في " الفيس " عنا ،
من نكون ؟
يااااااه ، يالهذا العشق ...
حتي نسينا ياحبيبة ،
من نكون !
----------------------------------------
* " ديك الجن " ، الشاعر الذي – جراء وشاية كاذبة – قتل حبيبته / زوجته وصديقه ، وصنع من
جمجمتها قدحا يشرب الخمر به ، وبعد إنكشاف حقيقة الوشاية ظل هائما يعب الخمر ويندب
ويبكي حبيبته وصديقه حتي مات بحسراته الكثار المفجعات القاتلات !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟