أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - أغنية لبغداد ,بين نعمانك وكاظميك














المزيد.....

أغنية لبغداد ,بين نعمانك وكاظميك


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


أغنية لبغداد الجميلة

تليق بك كل الحروف المسبوكة ذهبا
وقصائد الشعراء
وكلمات نزفها من جوهر روحي
يزخرفها مفتن بك بخيوط الشمس
وضحكات الفقراء
تليق بك أجمل الحكايات يا بغداد
وأنت منذ الف عام
تسبحين بالنعيم والنعيم
تسبيح وغناء
فقد ورخاء
هتك وحياء
ما زلت بغداد محمولة على أكف الدهر
ما مل صاحبك ولا ضل فيه الرجاء
وما زلت عروسة تنتظرين طوابير العاشقين
كما تخشين الدخلاء
كل ما تملكين دهرا بعمر آدم ودجلة الخير
ونور قباب الأولياء
وأحباب تراموا على رقعتيك
كرخ احلام ورصافة اشياء
وحديث صبايا بغداد من دون حديث النساء في الكون
ألغاز جميلة ونغمات عشق وابتلاء
وحنين لا يشبه أي حنين
وموسيقى يرافقها غنج
بين سقوف لياليك تتنوع الأماسي بين جالغي
وبين مولد وبين مدح ورثاء
وحياء
يليق بك الفرح
ولا يليق الحزن بمن ضمت كأولادها
أولاد الغرباء
لا يليق بك الموت
وأنت تصنعين للراحلين تعويذة
من أجل لبقاء
فكيف يشتهيك الأجل
وكيف يصل الموت إليك
بلا عناء
أشتهي أن أقبل جبهتيك بغداد
وأشتهي أن أدفن بين النهر
وضفتيك
أشتهي أن أكون جسرك الذي يلم جناحيك
أشتهي الموت حيا بين أسواقك وجوامعك وملاعب
الصبية فيك
أشتهي الرحيل منك وإليك
أشتهي العيش أبدا بين نعمانك وبين
كاظميك
أشتهي اقبل اقدام أطفالك
وأحنو أقبل رأس
عجائز ولدن ومتن وعشقن أحلاما
وألأما ولم ينكرن زهوك
وزهوهن فيك



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال العام بين النزاهة والابتزاز
- ضياء الشكرجي والخروج من الشرنقة.
- ام هاشم
- الورود لا تنمو بين الصخور .
- أدلجة الأختلاف وشرعنة التبديل
- قسما يا وطني بحروفك الأربع
- دكان جدي _ قصة قصيرة
- الدين والضرورة
- أعترافات ما بعد الموت
- كلام على ورق
- أحلام العم عطية
- سوادين
- عنزة جاسم
- دار دور
- حلم في الف ليلة وليلة
- العقل وأشكالية التعقل بين النص الديني والواقع
- حكاية الثقافة في العراق
- قيامة منصور4
- القيامة في وسط المدينة3
- المدينة والقيامة 2


المزيد.....




- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...
- ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي (فيديو)
- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - أغنية لبغداد ,بين نعمانك وكاظميك