أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محمد عبد الجواد الجوادي - الدعارة أم نكاح الجهاد















المزيد.....

الدعارة أم نكاح الجهاد


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 00:49
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    



الفضائيات ومواقع الأنترنيت اليوم تتكلم عن ممارسة نكاح الجهاد و تتلخص بمشاركة المرأة في الجهاد إلى جانب الرجل ولكن عن طريق ممارسة النكاح مع المجاهدين لأسقاط الأنظمة الدكتاتورية والعسكرية من خلال قيامها بالترفيه عن أخوانها المقاتلين وأمتاعهم ، ولاسيما أن المقاتلين والمجاهدين مضى عليهم سنتان في جبهات الجهاد كما يحصل في سوريا وفي الرابعة العدوية في مصر ودور المرأة يكون الترفيه الجنسي بكل ماتعنيه الكلمة للمجاهدين وبالتالي يكون عملها أسمى أنواع الجهاد وأعلى مرتبة الذي يرفع مقامها إلى درجات الأولياء والمحاربين في صدر الدعوة الأسلامية خاصة وأنها تعطي جسدها حسبة لله لكي تخفف عن المقاتلين بعد أن قضوا فترة طويلة في الجبهة وتخفف من أعباء القتال كما قلنا وليتمتع لبعض الوقت وهذا النوع من النكاح حسب مفهومهم ومفهوم من أفتى لهم أسمى الجود والتضحية والزهد والفضيلة ، والتضحية بالجسد الفاني من أجل الهدف العظيم وهو الفوز برضاء الله فمن أرضى مجاهداً فقد أرضى الله وهذا من أعظم الطرق التي ينال بها الأنسان رضاء الله ، المهم النية ، أن من تطوعت لممارسة البغاء ونيتها خالصة لله وليس لنفسها أن ترفه عن المجاهدين اللذين يقاتلون الطاغوت وينتظرهم الأستشهاد والحياة الآخرة التي يطوف فيها الولدان المخلدون وحور العيون ويكونون فيها خالدين رجعت إلى المراجع الأسلامية الرصينة وإلى كتب السلف التي تكلمت عن حروب النبي وحروب الصحابة والغزوات لم أجد أي إشارة أو معلومة أن الرسول أو الصحابة كانوا يصتحبون معهم النساء لغرض الترفيه وأمتاع الجند ودرسنا بقية الديانات السماوية والكثير من الديانات الغير السماوية فلم نجد أي إشارة إلى أصطحاب النساء لغرض ممارسة نكاح الجهاد أي دعارة الجهاد وعند التدقيق والتحليل نجد أنه لايوجد نكاح الجهاد إنما هذا العمل بغاء ودعارة وزنى والقائمات به يسقطن في الزنى والعهر والدعارة ، إن مكانة النساء اللاتي يصاحبن الجيوش يقمن بأعمال تضميد المقاتلين وتقديم الخدمات اللتي يحتاجها الرجال المقاتلون في الحرب ونعود ونؤكد أنه لايوجد أي إشارة إلى بغاء الجهاد .
إن وعاظ السلاطين اللذين أتخذوا من الأسلام قناع وواجهة لتبرير جرائم الحكام واللذين لاعلاقة لهم بالأسلام هم من أفتى بهذه الفتاوى التي أعتبرها حرب على الأسلام لأنه تخريب لايمكن أصلاحه حيث ينصب على ضمائر ومشاعر وعقول الشعوب الأخرى وأصبح الأسلام بعد هذه الكارثة والمسلمين محل تندر الديانات الأخرى وربما اصبح الكثير ينظر بأزدراء ، لأن غير المسلم يعتبرها سلوك عام وجزء من أخلاق المسلمين وعقائدهم وبالتالي يعتبرون المسلمين شعوب فاسقة فاجرة الجنس هو المساحة الوحيدة التي تشغل حياتهم بعد أن كان المسلمون يتهمون الأخرين بمثل هذه التهم ، يقوم العملاء للأمبريالية العالمية ودولة الذل السعودية وكذلك قطر بتجنيد الفتيات من خلال عملية غسيل الدماغ وأنهن يشاركون بالجهاد ويستغلون فقرهم وضعف حالتهن المادية والجهل ويوعدونهم بالجنة وسوف يكونون الفائزين في الدنيتين ويتم دفع لهم مبالغ تحت ذريعة كون أن هذه المبالغ التي تدفع بمثابة المهر ولايسعني إلا أن أحيي وزير داخية تونس الذي ألقى كلمة في البرلمان أشار فيها إلى كارثة زواج نكاح الجهاد وبين أن هناك مئات التونسيات اللاتي عدن إلى تونس وهن حوامل ، والصادم في الموضوع مامصير هؤلاء الأطفال بعد أن يلدن إلى هذه الدنيا ؟؟؟!!! أسم من سوف يحملون ؟؟!! هل يسمى الطفل فلان إبن نكاح الجهاد !!!!!! وهل يسجل بأسم أمه ؟؟!!! وهل سيحمل جنسية الأم !!! ومن يقوم بالصرف عليه ورأينا أن الأسباب التي دفعت الشابات للذهاب إلى حروب سوريا لممارسة البغاء تحت مظلة الجهاد يعود إلى حالة الضياع والعبثية والشعور بالفشل وفي ظل مجتمع رجولي ينظر بدونية إلى المرأة ويعتبرها سلعة وشيء، من يستمع إلى التونسيات اللاتي كن في سوريا وبعد أن عدن تكلمن أن الواحدة كان يقيم العلاقة معها عشرة أشخاص وبعض الأحيان يصل العدد إلى المائة ، طريفة ( جاء أحد المجاهدين السوريين فرأى زوجته تمارس النكاح مع قائد شيشاني فذهب إلى زوجة القائد الشيشاني وقام بممارسة الجهاد معها وعندما قدم الشيشاني قال للسوري كيف تتجرأ على إقامة علاقة مع زوجتي فقال له السوري قبل لحظات كنت أنت مع زوجتي فقال له أنا شيخ وأمير الجماعة وقام بذبحه ) ، كما قلنا أسباب الذهاب إلى سوريا :
1- روح التمرد على العوائل وعلى المجتمع والدولة وعلى المجتمع الرجولي وأنا أجزم أن عوائلهم تخاف من محاسبتهم خوفاً من محاسبة الأسلام السياسي لهم ، خوفاً من المافيا مافيا البغاء التي تمولها السعودية وقطر علماً أن دور السعودية وقطر هو دور القوادة لحساب الولايات المتحدة الأميريكية والأمبريالية العالمية لأنه من الممكن أن تقتل عائلة الفتاة بأكلمها .
2- ضعف التوجيه والتربية البيتية والتفكك الأسري والجوع والبطالة والفقر .
3- أستغلالهم من قبل احزاب الأسلام السياسي وأستغلال فقرهم وتقديم الأغرائات المادية ووعدهم بدخول الجنة وأول من أفتى بهذه الفتوى حسب ماذكرت المواقع والفضائيات الشيخ محمد العريفي ونحن نسأل بالذات الشيخ محمد العريفي أنك لازلت شاباً لماذا لاتذهب للجهاد؟؟ ولماذا تحرض أولاد الناس على الموت في سوريا ؟؟؟ ولماذا لاترسل بناتك وأولادك وأخواتك إلى سوريا أنت والشيخ ناصر ؟؟؟ أطلقتم الفتاوى ثم أنكرتم أنها صدرت منكم !! أنكم بحق أجلاف وأعراب وعربان ووعاظ السلاطين بأمتياز وللأسف فلوس المسلمين بدل أن تذهب للمعدمين والفقراء والمحتاجين تذهب لتخريب وتدمير وتفكيك المجتمعات العربية التي أكثريتها إسلامية وهذا ماحصل في العراق وليبيا وتونس ومصر وسوريا واليوم جاء الدور على السودان والله لايوفقكم !!!!!! .
4- دور المدارس والجامعات في الدول العربية فاشلة ونرى أن الكثير من الأساتذة معول هدم وتخريب لهذه المؤسسات وتشجع على الأنحراف بذريعة أن الأسلام يرفض مناهج الكفر الفيزياء ،الكيمياء ، الأحياء الرياضيات وهذا مايتحدثون به أساتذة الجامعات أنفسهم .
5- لولا إعتراف الملتحقات بزنى الجهاد وتصريحات وزير داخلية تونس بخصوص الكارثة التي حلت على بلده لما تجرأت على الكتابة لأن الأمر لايحتمله العقل ولأعتبرت أن الأمر عبارة عن أفتراء على المرتزقة القادمين إلى سوريا من تسعين دولة وبالتأكيد أنهم أولاد عهر ومأبونين وللأسف الشديد أن هذه البلوى أنتقلت إلى مصر ومورست في رابعة العدوية وببركات الأخوان المسلمين وزعيمهم الفاشل مرسي العياط والتاريخ لايرحم . الأخوان الفاشلون جاءوا وذهبوا إلى مزبلة التاريخ والسعودية إنشاءالله هي وقطر إلى مزبلة التاريخ يكفاهم خسة وعار أن نصف الشعب السعودي جائع .



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتوجب على أمريكا تعويض العراق عن إحتلاله !!!
- صعود الأخوان المسلمين وسقوطهم
- لمن تقرع الأجراس ياعراق !!!
- حقوق المرأة المغتصبة
- يوم المرأة
- أحمد الكبانجي
- أطفال العراق في مهب الخطف والأغتصاب !!!
- مشكلة غشاء البكارة في المجتمعات الشرق أوسطية
- فرض الحجاب على الصغيرات جريمة لاتغتفر !!
- صح النوم وزير التخطيط العراقي
- النصر النهائي للطبقة العاملة
- أثر وصول الاسلام السياسي الحكم على حركة تحرير المرأة
- تحية لنساء العراق والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي
- السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق
- إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن
- لن تكون الديمقراطية مطية لأحزاب الأسلام السياسي !!
- - أرى ضرورة تغيير كلمة الشيوعية من عنوان الحزب!!-
- - الدستور العراقي والإسلام السياسي -
- -هجرة الأرمن من العراق كارثة ثانية لهذا الشعب!!-
- لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محمد عبد الجواد الجوادي - الدعارة أم نكاح الجهاد