أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - محمد عبد الجواد الجوادي - النصر النهائي للطبقة العاملة















المزيد.....

النصر النهائي للطبقة العاملة


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 21:12
المحور: ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012
    



لقد كان تأثير التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات والمعلومات على الطبقة العاملة استغناء النظام الرأسمالي عن الأعداد الهائلة من العمال من خلال تسريحهم ربما تصل النسبة إلى أكثر من ثمانين بالمائة من العمال بسبب حلول الآلات والريبورتات محل العامل في كافة المجالات سواء أكان صناعة السيارات أو النفط أو بيع علبة السكاير وعلبة المشروبات الغازية والبيرة حتى أمتد إلى مجال الخدمات ( حيث تقدم الخدمة بشكل آلي ودون حاجة لوجود العمال فمثلاً لايوجد عامل يقوم بتسليم العربات لحمل البضايع في المطارات ، بل يتم تسليم العربة بعد وضع مبلغ من المال المخصص في الجهاز المسؤول عن العربات ) ، وهكذا بالنسبة لشراء المواد الغذائية أو الصراف الآلي ....إلخ فكان التطور التكنولوجي لمصلحة زيادة أرباح أصحاب المال على حساب الأستغناء عن العمال التقليديين وبالتالي يؤدي إلى إضافتهم إلى المعوزين والفقراء العاطلين عن العمل ، أما بخصوص الضمان الصحي وتعويض العمال والضمان الاجتماعي فهو أكذوبة رأسمالية ، المستشفيات لاتستقبل الناس اللذين لايملكون ضمان صحي وبعد أن تقلص عدد العمال وأصبحوا مرتهنين من قبل أصحاب العمل سواء أكانت شركات أو أشخاص . العمال في النظام الرأسمالي الجديد تحت أي تسمية سواء أكانوا من ذوي الياقات البيض أو الزرقاء ، يحملون شهادات الهندسة وضعهم لايختلف عن وضع أي عامل ولايوجد أي ضمانة لعدم الأستغناء عنهم في إداري وضعه مهدد بكلمة ( مطرود). والطبقة العاملة التقليدية لم تتراجع فقط ! بل اصبحت بصعوبة تحصل على كسرة الخبز وكما قلنا حلت الآلة محل الطبقة العاملة التقليدية فأصبحت السيارة منذ بداية تصنيعها وإلى أن تصبح جاهزة لاتمر على العمال التقليديين وحتى في المناجم أصبح الريبوت ينافس العامل ، ورأيت في أميريكا فقراء ينامون داخل الكارتونات ويجمعون قناني البلاستيك وعلب المياه المعدنية والبيرة وإلخ من المواد التالفة من حاويات النفايات كما موجود في (العراق العظيم) . أن النظام الرأسمالي هدفه الربح إضافة إلى أنه اقتصاد جبان .
الطبقة الوسطى التي نهضت بفضل التقنية سواء أكانت في مجال الاتصالات أو المعلوماتية والمكونة من المهندسين والتقنيين والخبراء عادت وتبخرت بعد الأزمة الأقتصادية التي عصفت بالنظام الرأسمالي في أنحاء العالم وأصبحت تفترش الأرض وتلتحف السماء بعد أن قامت البنوك والمصارف بالحجز على العقارات المباعة بالتقسيط وكذلك على بقية مستلزمات الحياة من السيارات والأثاث . من المعلوم أن الطبقة الوسطى تقوم بالشراء بواسطة الأقساط وضمانها الرواتب والدخل الشهري وعند وقوع الأزمة الأقتصادية كما قلنا وجدوا أنفسهم في الشوارع بدون رواتب ولايوجد لهم دخل يسددون به الأقساط ظهروا على شاشات الفضائيات يلعنون النظام الأمبريالي الرأسمالي وفي الأنترنيت يلعنون النظام الرأسمالي الأمبريالي ويسكنون الأكواخ والكرفانات والأبنية المهدمة وعندما عاد الجنود من العراق وجدوا أنفسهم بدون أعمال وقد أبتلعتهم البطالة .
المعالجات للنظام الرأسمالي معالجات ترقيعية وقتية ، فمثلاً في مجال الصناعات التقنية سواء أكانت المعلوماتية أو الأتصالات إلتجأت الشركات الأحتكارية الراسمالية إلى أستقدام العمال والتقنيين من الهند لرخص الأيدي العاملة وبعد فترة قليلة وادي السليكون المنتج لتقنية المعلوماتية والاتصالات أصبح يعاني من إرتفاع أجور العمال الهنود ولم تعد تستطيع الشركات الأستمرار في دفع الرواتب فهربت إلى الهند والصين وكوريا الجنوبية وإتحاد روسيا إلخ . ولم تعد هناك حدود بين الطبقة الوسطى والطبقة العاملة التقليدية ، أصبح قاسمهم المشترك الفقر والضياع والقادم مجهول مظلم . أما بالنسبة للعالم العربي البطالة بالتأكيد عامل أساسي وآفة كبيرة في تأخره من الناحية الأقتصادية والأجتماعية والتربوية والبيئية وإنتشار الأمية وتحلل المجتمع وإنتشار تجارة الرقيق والبغاء القسري وتشرد الأطفال والاغتصاب وتفكك العائلة وإنهيار البنية الأجتماعية وإنهيار الوطنية بعد أن أصبح الإنسان مدمر من داخله .
أمقت المتسكعين عقلياً والانتهازيين وتجار السياسة الأميين اللذين يمارسون البغاء السياسي ( البغاء الحقيقي ) من خلال تسلطهم على شعوبهم ويملكون الجرأة والوقاحة ويريدون إسقاط فشلهم و ما موجود في عقولهم المريضة وذلك بصب اللعنات على إسرائيل والصهيونية والدول الأستعمارية وأميريكا وفي نفس الوقت يتمنون أن يتشرفوا في خدمة إسرائيل والبقية إلا أنهم أقزام مرفوضة عمالتهم لكونهم مصابون بغباء مطلق . البلاء والخراب لم يأتي إلا من داخل العالم العربي بسبب تسلط الدكتاتوريات العفنة سواء التي حكمت العراق أو التي سقطت في الربيع العربي .
العالم العربي يمتلك الثروات الهائلة النفط والغاز والأراضي والمساحات الهائلة من الأراضي الزراعية والكبريت والفوسفات والمياه إلا أنه يعاني من :
1 –الفساد المالي والقانوني والإداري والجهل المطبق، بحيث ميزانية الدولة لاتكفي للمختلسين والسرقات من المال العام حتى أن الدولة لاتستطيع أن تنفذ أي مشروع خلال عدة سنوات نتيجة العجز في الميزانية ( الله يرحم المنولوجسيت عزيز علي ) ، الكهرباء في العراق على سبيل المثال يتم أكماله في الألفية الرابعة .
2- بلاد العالم العربي الدول الغنية والفقيرة تعاني من نفس المشاكل وعلى سبيل المثال التصحر ،الدول المنتجة للنفط الغنية والدول الفقيرة يعانون من نفس المشكلة على حد سواء لكون أن الدول الغنية عبارة عن شركات مملوكة لعوائل وقد سميت الدول على أسم العائلة من يصدق أن السعودية يعاني أكثرية مواطنيها الفقر والجوع رغم أنها أكبر مصدر نفطي في العالم ، إضافة إلى موارد الحج والعمرة ببساطة الميزانية تذهب إلى جيوب العائلة الحاكمة وأن الأمراء تجري لهم المخصصات عند ولادتهم . السعودية دولة ديمقراطية تتسم بالشفافية كونها تعتبر المرأة عورة ناقصة عقل ودين لايجوز لها قيادة السيارة ولايجوز لها أستعمال الأنترنيت إلا بوجود محرم لكي لايوسوس لها الشيطان ولأنها ذات طبيعة تتسم بالخبث . السعوديون يحترمون حقوق الإنسان ويتزوجون أربعة نساء وما ملكت أيمانكم والسلامة لوعاظ السلاطين من علماء الأسلام السياسي .
3- الإسلام السياسي لعب دور أساسي في تخلف المجتمع وإنتشار البطالة والأمية من خلال إشاعة الفكر السلفي المتعصب وبعد أنتصار ثورة الربيع العربي في مصر أم الدنيا نرى أحد أبطال الأخوان المسلمين الذي هو محامي ومحسوب على المثقفين يقوم وأثناء جلسة الأفتتاح بالآذان والثانية متلفعة في السواد لاتختلف عن شوال الزبالة وهي برلمانية أي مشرعة ترفع عقيرتها وصوتها أن النساء ناقصات عقل ودين ولايجوز لهن أن يشغلن المناصب في البلاد وإدارة العباد .
4- تغييب دور المرأة التي هي نصف المجتمع أي حرمان المجتمع من نفس طاقاته وقدراته وأنا أسأل أصحاب هذه العقول كيف تقبلون أن تكون المرأة ناقصة عقل ودين وقد قامت بتربيتكم!! أي أنكم ناقصو عقل ودين !!! إن من يعتبر المرأة عورة يلغيها ويلغيها ككيان إنساني ناقصة البشرية ويجعلها تحت مطرقة المجتمع الذكوري من خلال قوانين الشرف وغسل العار والختان ....إلخ وتعدد الزوجات وللذكر مثل حظ الأنثيين والحديث يطول ، لاأعتقد أن الشعب العربي معاناته من الخارج ، إنما من المتسلطين على رقابه الأقزام الذين جعلوا من أنفسهم خدم للقوى الأمبريالية والنظام الرأسمالي الجديد الذي يهدف للسيطرة على العالم من خلال العولمة .
5- التشريعات القانونية الجائرة مثلاً في العهد الملكي في العراق التشريعات القانونية خلقت طبقة الأقطاعيين وثبتت ماكان عليه الحال في العهد العثماني ونرى مئات الألوف من الفلاحين وخاصة جنوب العراق يتركون أراضيهم ويهربون إلى بغداد ويعيشون في الصرائف وما أدارك ماالصرائف ( الصريفة قطعة من الأرض لاتتجاوز مساحة غرفة ، مبنية من القصب والطين ولاتصلح حتى لسكن الحيوانات وكان يسكنها الناس مع ماشيتهم ، وجاء المرحوم البطل عبد الكريم قاسم وبنا عليها مدينة الثورة ولم يسميها بأسمه لكونه إنسان زاهد ووطني ويحب الفقير ونذر نفسه للعراق ودفع حياته ثمن لتشريعه قانون الإصلاح الزراعي ولتشريعه قانون النفط (80 )وبعد موته ذهب نفط الجنوب إلى الشركات الفرنسية وعندما أستلم النظام الدكتاتوري هدر أموال العراق على الحروب وجاء الأحتلال ليقتل ماتبقى من روح وأمل لدى العراقيين .
المعالجة : لاأؤمن بالمعالجة التي تقوم على الترقيع ومهادنة مزوري الشهادات والميليشيات والأسلام السياسي تحت مظلة الديموقراطية ، وأنا اقصد جميع العالم العربي. ذهبت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية بعد أن أنتفت الحاجة إليها وحل محلها أنظمة تفوقها في الجهل والغباء والجوع للجلوس وراء المكاتب والسرقة مع كل ماحققوه من أمتيازات من خلال النهب وتجويع الشعب وهو بالأصل جوعان . أنهم لايشبهون البشر مرعوبين في داخلهم . السابقون أستولوا على أموال الشعب وبنو القصور والجنان وجاء المحررين وسرقوا ماسرقه من سبقوهم وأستولوا على أموال الشعب وأموال السراق على حد سواء فنراهم يشغلون القصور التي يفترض أن تكون قد عادت للمال العام ولكن جوعهم غير قابل للأشباع .
1- يجب إعادة تشريع دساتير وطنية بعيدة عن الطائفية والمذهبية والأثينية تستند إلى حقوق الأنسان والشريعة الدولية التي تساوي بين البشر ولاتقوم على التمييز والعنصرية .
2- يجب أن تكون المراجعة جذرية من خلال تغيير جميع التشريعات والقوانين المدنية والجزائية وفي العراق إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل كافة .
3- توزيع الدخل القومي للدول بشكل عادل والمساواة بين المواطنين والأبتعاد عن المناطيقية التي تستند إلى الطائفية والمذهبية والعنصرية والأثينية من خلال تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب في كافة مجالات الحياة : الصحة ، التعليم ، الزراعة ، الخدمات ، الترفيه ( عندما سئل رئيس دولة الصين عن مظاهر ترفيه الشعب أجاب : إن الاشتراكية والشيوعية تسعى إلى ترفيه الشعب ) .
4- وضع خطة شاملة لجميع مفاصل الحياة إبتداءاً من الدراسة في رياض الأطفال إلى منصب الوزير التكرار لغرض التأكيد .
5- الأستعانة بالمنظمات الدولية وبالأمم المتحدة والدول التي تمتلك خبرة وأستطاعت أن تنتقل من مجتمعات زراعية متخلفة إلى ثورة شاملة ثقافية وزراعية وصناعية وتقنية مثل الصين ، كوريا، الأتحاد السوفيتي السابق وبقية الدول ولاننسى الدول التي عانت من الحروب كألمانيا واليابان وإيطاليا وذكرنا الأتحاد السوفيتي والصين وربما لم نذكر العديد من الدول .
6- إبعاد الدين عن العمل السياسي وأعتبار الطائفية والمذهبية والعنصرية والعقائد الاستعلائية جريمة يعاقب عليها القانون والدين بغنى عن أستغلال السياسيين وأتخاذه غطاء .
7- العلمانية والمجتمع المدني يجب أن يكون الأساس لبناء دول العالم العربي وخير مثال لدينا أن العلمانية حافظت على الدولة التركية واليوم تركيا تقف في مصاف الدول الكبرى وأستطاع النظام العلماني أن يفتح عقول وعيون الأتراك ويتخلص من الأمية والخرافة ويحمي تركيا من التفكك الذي أرادته دول معاهدة سايكس بيكو .
8- إقامة نظام لامركزي يعتمد الفيدرالية بأعتبارها أفضل وسيلة لإقامة نظم حديثة على أن تكون أكرر على أن تكون بعيدة عن الطائفية والأثينية والمذهبية والعنصرية والمفاهيم المناطيقية الضيقة رابطها المقدس الوطنية التي تنبع من تراب الوطن وضمير الفرد .
إن أحد أهم أسباب عدم تحقيق الطبقة العاملة والجماهير الكادحة لأهدافها رغم كونها كانت القوة الرئيسية والفاعلة في ثورة الربيع العربي لأن الطبقة العاملة الفقيرة المعدمة والتي هي جزء من الطبقة الكادحة ليس لديها ماتخسره ( سوى تحطيم قيودها ) وتدمير الطبقة الدكتاتورية التي صبت كل ظلمها وجرائمها على الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ، أن الطبقات الرأسمالية والبرجوازية الكبيرة كانت علاقتها مع الدكتاتوريات علاقة مصالح متبادلة والدكتاتوريات خلقت طبقات رأسمالية عفنة من الجهلاء من خلال سيطرتهم على موارد البلد وعلى الأراضي الزراعية وعلى التجارة فمثلاً في العراق قام النظام الدكتاتوري السابق العفن ببيع الملكية العامة التي هي ملك للشعب ويفترض أن تكون الدولة هي الممثل القانوني للشعب في إدارة المال العام ، قامت ببيع معامل الطحين والأسمنت والزيوت وصناعة الصابون و...إلخ لأزلامها وتجار السحت الحرام علماً أنها مستوردة بالعملة الصعبة، وقام النظام الدكتاتوري ببيعها بالعملة المحلية أي الدينار العراقي الذي لم يكن له غطاء أو إحتياطي من الذهب أو العملات الأجنبية الصعبة ، كما قام نفس النظام بتحويل العمال في مؤسسات الدولة والقطاع العام إلى موظفين (إسماً) لكي يتم تفكيك الطبقة العاملة وإلغاء وإضعاف النقابات رغم أنها جاءت من قبل النظام ولكن لاثقة في الطبقة العاملة لأن الطبقة العاملة محرومة وعاشت تحت خط الفقر في جميع العهود منذ تاريخ تأسيس الدولة العراقية وإلى تاريخ اليوم .
إن الطبقة العاملة في جميع البلاد العربية طبقة للأسف الشديد ممزقة تتقاسمها الأنتماءات الحزبية للأحزاب البرجوازية وأحزاب الأسلام السياسي مثلاً في العراق اليوم لايوجد قيادات عمالية ثورية تنتمي إلى اليسار بل مقسومة إلى سنة وشيعة وأكراد أي الأحزاب والأثينيات النافذة ولهذا لانجد في البرلمانات دور للطبقة العاملة والكادحين يذكر . أعود وأقول إن مايحصل ليس بطاريء إنما على مدى عشرات السنين تم ملاحقة الطبقة العاملة والأحزاب الوطنية اليسارية الديمقراطية مثال عل ذلك الحزب الشيوعي العراقي في الأنظمة السابقة تم ملاحقة الشيوعيين بالأعدام والقتل والسجون لكونهم كانوا صوت يطالب بحقوق الطبقة العاملة حتى أن الفتاوى صدرت بتكفير من ينتمي للحزب الشيوعي وتكون المرأة طالقة إذا كان زوجها شيوعي .
واليوم نرى أن نسبة كبيرة من أدعياء العلمانية وحقوق الأنسان ( صناعة غربية ) ويتاجرون بحقوق الإنسان ويحتالون على شعوبهم ويتكسبون من دماء الشعوب .
العلاقة بين الأحزاب اليسارية والطبقة العاملة ومنظماتها ونقاباتها، علاقة تكاد تكون معدومة والعلاقة إذا كانت موجودة فهي علاقة هامشية بسبب سيطرة أحزاب الأسلام السياسي والقوى الرجعية على مقدرات البلاد التي تم إسقاط فيها الدكتاتوريات فمثلاً مصر اليوم تحت رحمة الأخوان المسلمين والسلفيين ولا دور يذكر لأحزاب اليسار السياسي ، وفي العراق مثلاً الأحزاب اليسارية والقوى اليسارية والعلمانيين الديمقراطيين لازالوا ملاحقين وكأن التاريخ يعيد نفسه تفتيش مقر الحزب الشيوعي العراقي وجريدة إتحاد الشعب والسبب لايعلمه إلا الصاغرون ، ونفس الشيء ينطبق الوضع على ليبيا وكذلك على تونس وعلينا أن نتفاءل أن هذه القوى المسيطرة لاتملك الخبرة والمهنية وكونها أنظمة شمولية تتظاهر بالديمقراطية لابل ( جعلت الديمقراطية مطية تركبها للوصول إلى أهدافها ) وبعد ذلك يصدرون قراراً بأعتبار أن الديمقراطية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار . تحتاج الأحزاب اليسارية أن تقوم بتوعية الطبقة العاملة والجماهير الكادحة وفي إعتقادي أن الوقت لصالح اليسار لأن الشعوب العربية خمسين بالمائة تحت خط الفقر وأربعين بالمائة مع خط الفقر أو ضمن خط الفقر والبقية بأيدي السراق والمزورين والمختلسين والأفاقين ( وكأنك ياأبو زيد ماغزيت!!) .
عاش نضال الطبقة العاملة في الدول العربية وفي جميع أنحاء العالم!! عاش نضال الطبقة الكادحة والفقيرة !! عاش نضال الشعوب المقهورة من أجل تحقيق وطن حر وشعب سعيد !!



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر وصول الاسلام السياسي الحكم على حركة تحرير المرأة
- تحية لنساء العراق والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي
- السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق
- إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن
- لن تكون الديمقراطية مطية لأحزاب الأسلام السياسي !!
- - أرى ضرورة تغيير كلمة الشيوعية من عنوان الحزب!!-
- - الدستور العراقي والإسلام السياسي -
- -هجرة الأرمن من العراق كارثة ثانية لهذا الشعب!!-
- لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!
- -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟
- --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامع ...
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق
- افتتاح الحوار المتمدن .. انتصار للقوى اليسارية والديمقراطية ...


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- هكذا تكلم محمد ابراهيم نقد / عادل الامين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - محمد عبد الجواد الجوادي - النصر النهائي للطبقة العاملة