أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد عبد الجواد الجوادي - --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامعات بهذا الوقت ؟؟-















المزيد.....

--لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامعات بهذا الوقت ؟؟-


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 01:50
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


""لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامعات بهذا الوقت ؟؟"
من المعلوم أن العراق لازال مرتهن ليس من قبل قوات الأحتلال بل من القابضين على سدة الحكم الذين أتوا أغلبيتهم كأحزاب أو أفراد مع قوات الأحتلال من العراقيين أو غير العراقيين لأنه قد أختلط الحابل بالنابل والكثير منهم لايحمل الجنسية العراقية ، وأعلنوا أنهم أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري الشمولي وربما الكثيرين من العراقيين الذين بلغت رواتبهم حد الدولار – والدولارين في الشهر قد تنفسوا الصعداء على الأقل في أعماقهم وداخلهم وكانوا ينتظرون الكثير وقام حاكم الأحتلال بريمر السيء الذكر بتدمير البنية للدولة العراقية وكأنما كان العراق ملك رئيس النظام السابق أو للنظام السابق ، ورأينا جيش مضى على تشكيله 80 سنة يتم حله ويقوم اللصوص والحرامية ( الحواسم ) بسرقة العتاد والسلاح لجيش عمره 80 سنة وينقل قسم من العتاد على الحمير ولاسيما المذاخر في أطراف الموصل التي هي عبارة عن طيات وعرة ولم يحرك ساكن الأحتلال ودعم نهب البنادق وبقية الأسلحة وكانت تباع وترتد لقتل العراقيين وتحول إلى عبوات ناسفة ويستهدف بها بالدرجة الأولى الناس المدنيين وقسم منها أستولت عليها ميليشيات الأحزاب السياسية أحزاب الأسلام السياسي من السنة والشيعة ويبدأ الصراع داخل الأحزاب للسيطرة والفوز بأكبر قدر من الكعكة حتى وصلت الأمور إلى الأقتتال داخل الطائفة الواحدة أو بين الطوائف على الهوية ، والكثير من الذين كانوا يعملون مع النظام السابق أستمروا بالعمل مع النظام الجديد مع العراق لأنهم مهنيون وقاموا بتأسيس الجيش العراقي الجديد والشرطة رغم كل الظروف الصعبة وعمليات القتل والموت ، وللتاريخ فخامة رئيس الوزراء نوري المالكي تكلم عن دور هؤلاء المهنيون الجنود المجهولون في أعادة بناء البلد ومقاتلة الخارجين عن القانون وقتل عدد كبير منهم ورملت نسائهم وثكلت أمهاتهم ويتم أطفالهم ومن حقنا أن نسأل أي وزير من تكون أنت ؟ الرجاء تقديم السي في ( السيرة الذاتية ) !! ماهي مؤهلاتك ؟ ماهي شهاداتك ؟ ماهي خبرتك في الوزاره ؟
يخرج السيد وزير التعليم العالي علي الأديب ليقول: أنه لن يبقى في وزارة التعليم العالي أي بعثي !! ( صح النوم !!!) بالتأكيد لايوجد موظفين غير حزبيين في مرحلة أضطروا للأنتماء بسبب الحفاظ على لقمة العيش وهو يعلم ذلك علم اليقين أن القلة القليلة من الكوادر العلمية وربما لايوجد من كان بدرجات حزبية بمستوى عضو قيادة فرقة واليوم فخامة رئيس الوزراء أعاد من كان مشمول بقرارت الأجتثاث إيماناً منه أن كلمة البعثي بتاريخ اليوم تشمل فقط من لازال متواصل مع تنظيمات حزب البعث إذا كان هناك حزب ، وأن الأساتذة لن يغامروا بمراكزهم العلمية والأجتماعية والأقتصادية وهل سنبدل أساتذة الجامعات بالملالي سواء أكانوا من السنة أو الشيعة ومع أحترامي لكل ملا !! هل يستطيع أن يدرس الكيمياء والفيزياء والأقتصاد والعلوم الأنسانية والكومبيوتر !! أم سنجلب من دول الجوار التي نكن لها الكراهية وتكن لنا الكراهية مدرسين ، أساتذة أو خبرات علمية !!!؟؟؟ هذه التوقيتات هل هي لأشغال الراي العام العراقي وأدخاله بدوامة شبيهة بدوامة الكهرباء والبنية التحتية !! أو للأعتداء على الحق العام المسلوب وكم كنا نتمنى أن يكون الأهتمام بالمال العام بنفس هذا الحماس. قبل ايام نشرت موضوع تحت عنوان الفيدراليات الطائفية والشوفينية مما اثار حساسية الكثيرين من النظام السابق وأنهالت عليا ....!!!؟؟؟ أنا موقفي مع البلد حب العراق بالنسبة لي الذي أعتبره قدس الأقداس .. والأساتذة العراقيون اليوم نريد أن نكافئهم مكافأة نعمان بن المنذر للمهندس سنمار وهم اليوم من أعادوا بناء الجامعات العراقية ومنها جامعة الموصل بالذات تستهدف !! ماذا أختلف النظام الجديد عن الأمس!! بالأمس كان يجب أن يكون منتمي للحزب الحاكم واليوم يجب أن يكون من الأحزاب الحاكمة والفرق أن الأساتذة الذين سوف يتم أخراجهم من أصحاب الكفاءات ونسبة كبيرة منهم من خريجي الجامعات الأجنبية وشهاداتهم رصينة وغير مزورة وليس من دول الجوار ويحملون أكثريتهم الأستاذية ( فول برووف ) .. دعوني أحكي هذه ( السالوفة ) يحكى أن أحدى الدول الأشتراكية في زمن الأتحاد السوفيتي تلقت أشارة من المخابرات السوفيتية بخصوص وجود جاسوس في سدة الحكم وبعد جهد توصلوا للشخص المعني عن طريق السوفيت وعندما سئل ماذا كان واجبك ؟ أجاب : أضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب والرجل المناسب في المكان الغير مناسب مثلاً خريج جغرافيا يذهب سفير وخريج العلوم السياسية يبيع ركي !! ( شمزي بالمصلاوي ) وهذه السنة سنها الأحتلال قبل أن يخرج ليبقى العراق لايستطيع الخروج من النفق المظلم ، والله المصالحة ليست بتشكيل وزاره المصالحة الوطنية وليست بأجتماع الشيوخ لأنهم جميعاً متصالحين مع بعضهم ويشتركون بالمناسف أعزهم الله .
المصالحة ليست بملاحقة الحزب الشيوعي العراقي ربما كان قدره أن يكون مطارد في كل العهود والنظم العلمانية والأسلامية المهم ( نابيجا شيوعي مرحبا!!) معناها لاتقول لشيوعي مرحبا. السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أوقف عمل لجنة المسألة والعدالة ، لكن تبدأ في الوزارات لجان تعتمد على بعض المنافقين عملها عمل لجنة الأمن العام في عهد روبسبير بملاحقة كل من يخدم العراق .
أن أسلوب تصفية الحسابات والأخذ بالثآر سبق وأن نبه بخصوصه القائد المناضل رئيس أقليم كوردستان مسعود البارزاني عندما خرج من أذاعة العربية في مقابلة وقال أنا في مؤتمر لندن كنت أشد ماأخاف على العراق من الأخذ بالثآر وتصفية الحسابات ودائرة الدم وقد أعفيت من أذى الأكراد وبالذات عائلة البارزاني . كل الحب والتقدير والتحية للأستاذ القائد مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان .
أن أنتزاع أي خبير في مجال أختصاصه وإذا كان يعمل بمهنية هو تخريب متعمد مع سبق الأصرار .
عليه أطلب أسوة ببقية دول العالم المتحضر وكما كان معمولا به في العراق سابقاً: 1- بحل وألغاء وزارة التعليم العالي مع كافة المؤسسات ذات الطابع الوظيفي .
2- يكون لكل جامعة عراقية شخصية معنوية مستقلة .
3- لكل جامعة خصوصيتها في تسيير الناحية العلمية والأدارية .
4- يكون لكل جامعة مجلس حكماء من رؤساء الجامعات السابقين ومن الأساتذة الذين أحيلوا على التقاعد بدرجة الأستاذية ( فوول برووف) .
5- لايمنع أن يكون في مجلس الحكماء أساتذة زائرين أجانب .
6- ترتبط الجامعات بدائرة علمية بمجلس الوزراء .
7- اشتراط عدم وصول رئيس الجامعة لأسباب طائفية أو تقاسم بل يكون عن طريق التدرج الوظيفي والكفاءة ولابأس أن يشارك في التقييم جهات علمية أجنبية .
أرجو من الله أن يحفظ العراق عزيزاً مقتدراً ويحفظ كل من له غيرة على العراق .



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق
- افتتاح الحوار المتمدن .. انتصار للقوى اليسارية والديمقراطية ...


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد عبد الجواد الجوادي - --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامعات بهذا الوقت ؟؟-