الحلقة التاسعة و الثمانون من ثورة 14 تموز

وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 20:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

المعارضين من العائلات الجلبية
خلال سنوات الهيمنة البريطانية وفي العهد الملكي , كان هنالك الكثير من الأعضاء البارزين في حركات المعارضة و العصيان من أبناء عائلات الجلبيين التي كانت ترتبط بالأشكال القديمة للصناعة أو طرق النقل . وعرفت تراجعاً في ثروتها ولكن ليس في هيبتها , أو من عائلات جلبية تأثرت سلباً بفصل الموصل وبعض الألوية الشمالية عن مناطق واسعة من سوريا وتركيا التي كانت ترتبط بها اقتصادياً قبل الحرب العالمية الأولى . ومن العائلات الأولى برز جعفر أبو التمن الذي أوحى بانتفاضة 1920 وكان أحد زعمائها الرئيسيين , ثم أصبح رأس الحزب الوطني وقلبه سنة 1922 وبين 1928 و 1933 , ومشاركاً رئيسياً في انقلاب الأهالي و العسكريين سنة 1936 , وحسين الرّحال أبو الماركسيين العراقيين , ومحمد مهدي كبة , عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني من 1930 وحتى 1933 , ونائب رئيس نادي المثنى العروبي من 1935 حتى 1941 , ورئيس حزب الاستقلال من 1946 وحتى 1959 . وإلى العائلات الأخيرة كان ينتمي , بين آخرين , كل من العقيد صلاح الدين الصباغ , المحور الحقيقي بين 1936 و 1941 للقسم العربيّ العقيدة من ضباط الجيش الشبان والروح المحركة لانقلابي 1938 و 1941 , صديق شنشل , وهو عضو هام في نادي المثنى والنظام العسكري سنة 1941 ,واصبح في الخمسنيات من القرن الماضي سكرتيراً لحزب الاستقلال , محمد حديد , أحد مؤسسي مجموعة (( الأهالي )) ونائب رئيس الوطنيين الديمقراطيين من 1946 وحتى 1960 . وبكلمات أخرى , فإن شرائح الطبقة التجارية التي تضررت بتوسع القوة الأوربية و رأس المال الأوربي قدمت قادة سلسلة كاملة من المعارضة العراقية . أما لماذا اتخذ هذا الزعيم أو ذاك موقفا يسارياً أو يمينياً أو لجأ إلى العروبة الجامعة , أو تمسك بمنظور عربي بحت , فهو ما يمكن العودة به إلى ظروف أو فرص معينة في حياته الشخصية , وهذا من نافل القول . يتبع
وصفي السامرائي

#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل