أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - المساهمون في الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي














المزيد.....

المساهمون في الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 19:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المساهمون في الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي

كانت واقع الشعوب العربية الإسلامية، ولأسباب متعددة ومتنوعة، مهيئا للإنفجار الثقافي الحالي، فنتج الواقع الذي أطلق عليه البعض "ثورات الربيع العربي"...فكان ما كان من سقوط رؤوس بن علي، ومبارك، القدافي، وعلي صالح...مع وقوع زلزلة سياسية بدول اخرى أفلت من مفعولها قياديو بعض السلطات بالعالم العربي الإسلامي...
واقع الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي أدى إلى تغيير البنية الفكرية لدى شعوبه وقادته. فهو انفجار سيكون لا محالة إيجابيل لأنه خلق وفرض واقعا لم يسبق له مثيل في تاريخ العالم العربي الإسلامي...
مآل هذا الإنفجار الثقافي يبقى مجهولا لحد الآن، لأن هذا الإنفجار الثقافي لم يستكمل حركته الميكانيكية الأتمتيكية...فالإنفجار الثقافي وقع فعلا لكن لحد الآن ينتظر الجميع، مثقفون وغيرهم، بوعي أو بدونه، فعله وتفاعله داخل المجتمعات العربية الإسلامية...بطبيعة الحال، يلزم وقتا ضروريا ليستكمل الإنفجار مفعوله ونتائجه...وحين سيستكمل الإنفجار الثقافي مفعوله، حينها يمكن استخلاص وفهم ما وقع من نتائج إيجابية وسلبية...
ومن غريب الصدف أن يساهم في خلق هذا الإنفجار الثقافي قادة عسكريون ومدنيون وطنيون ودوليون...وهؤلاء يتحركون ويتصرفون في اتجاه تعميق الإنفجار الثقافي أو تخفيف جدته، بحسب وعيهم بالواقع...
مثال بسيط يجعلنا نستغرب من عدم وعي بعض القادة العرب وغيرهم مما يحدث حولهم بالعالم العربي الإسلامي. مثلا تصرفات الجنرال السيسي غير واع بما سيحدث ورغم ذلك فهو يتمادى في تصلبه. فهو، في الحقيقة، يساهم بقسط كبير في تعميق الإنفجار واستفحاله...لا يدري حتى وقوع هذا الإنفجار الثقافي من حوله...لا يعلم أنه يساهم جاهدا في حفر قبره...لا يدري أن حجره وتسلطه على الشعب المصري خلق تفاعلا ثقافيا لم يسبق له مثيل...كيف ؟ فالمثقفون والفنانون والسياسيون والشعب بكل أطيافه منقسمون بين مؤيد ورافض للإنقلاب الذي حصل...ولكل طائفة أسباب رفضها للإنقلاب أو قبوله...وهذا التقسيم والجدل والحوار والتمحيص والتطاحن، لدى هؤلاء وغيرهم من المصريين بمصر وخارجها وبالعالم العربي الإسلامي والدولي، لن يمر مر الكرام، ولن تكون عواقبه بالسهلة والهينة....
العالم العربي الإسلامي والدولي، في الشهور المقبلة، سيعرف مآل ما قام به السيسي ...
فالسيسي، بعد حين، سيشكره عبثا مثقفوا العالم العربي الإسلامي وكل الديمقراطيين عبر العالم على عمله وتصرفه الإنقلابي. لماذا ؟ لأنه ساهم بقسط وافر في تعميق وتشديد الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي...
طوبى لمن عاش هذا الانفجار الغير المسبوق وتهيأ لنتائجه المحتملة ( الحايل عبد الفتاح، الرباط 09 10 2013 ).



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظالم قد ينتصر والمظلوم قد ينهزم
- معنويات السيسي بعد الإنقلاب
- ما هو المشروع المرتقب للجنرال السيسي ؟
- الانفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي
- مصر بين مؤيدي الدولة المدنية الديمقراطية والعسكرية الدكتاتور ...
- الحل لمصر هو خريطة سياسية توافقية
- الديمقراطية عقل وحقوق الإنسان عواطف وأحاسيس
- التداعيات والنتائج الأولية للإنقلاب العسكري بمصر
- الإنحسار السياسي بمصر ظاهرة صحية جيدة.
- الديمقراطية هي الشرعية بصر
- اقلابيو مصر ضد الديمقراطية والشرعية الدستورية
- الإنقلاب العسكري ضد الديمقراطية والثورة بمصر
- ماتت الثورة المصرية ورجع مبارك وأصدقائه للسلطة
- مرسي ضد جبهة الإنقاذ كعلي من معاوية
- استمرار المرفق العمومي
- مازلت أذكرها بصمت
- ضرورة تسجيل الطلاق أو التطليق بالنسخة الأصلية لعقد الولادة
- تشييئ الهوية أكذوبة وكذب
- عقلية المشغلين والعمال ومفتشي الشغل بالمغرب
- كل فلسفة أو سياسة يمكن أن تنجح


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - المساهمون في الإنفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي