أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين















المزيد.....

القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 16:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
في المغرب عندما يريد المرا التعبير عن رفض قاطع لأمرما يقول (نووون) بمعنى لا. وهذه النون هي التي اظافها رجل الدين للقبلة لتصبح قنبلة ارعب بها المواطنين محذرا من عدم الأقدام علىالتقبيل على اثرصورة نشرت على النيت لمراهق وصديقته المراهقة يتبادلان فيها القبل, فصدرت الأوامربالقاء القبض عليهما وقدما للمحاكمة بمتابعتهما في حالة اعتقال بأرتكابهما جنحة الأخلال بالحياء في الشارع العام. وبعد ان على الصراخ والصياح على المانعين للقبل افرج عنهما بقرار من قبل القاضي المختص ليتابعا في حالة سراح. ورفظ القبل من قبل رجل الدين في المغرب شانه شان الرفض الذي تتعرض له من قبله كثير من السلوكات البشرية الطبيعة والتي تنافسنا فيها حتى الحيوانات والطيورلما تعبرعنه من سلوك حميمي بحمولته كرسالة لايتقن قرائتها الا الجسد ,وهو رفض اريد به الأعتراف لرجل الدين بانه الحامي الحقيقي لأخلاق المجتمع ,والغريب ان سلوك رجل الدين الأسلامي في المغرب هو نفسه لدى غيره في الأقطار المعتبرة مسلمة. فلم يا ترى يكون هو السباق لأثارة مثل هذه الوقائع؟
.......
ان الجواب ايها القارىء الكريم سوف تلخصه لك الواقعة التالية والتي عا شهاافراد مدشر من مداشرجبال الأطلس بالمغرب, حيث ان قبيلة اعتادت على تقديم حصة من غللها الفلاحية فيما يشبه قربانا لأحد رجال الدين الموالين له على اعتبار انه من الشرفاء اي من الدوحة النبوية وهي نفس الصفة التي اعتمدها المسمى ادريس الأكبر عندما حل بالمغرب فارا من بطش اهله لتلتف حوله قبيلة اوربة الأمازيغية وتوليه اميرا بعد تزويجه بالمسماة كنزة الأمازيغية ,وهو مؤسس امارة الأدارسة ليخلفه ابنه بعد ان قتل مسموما على يد جرير الشماخ مرسولا من قبل اهله بالمشرق. رجل الدين هذا اعتاد كل نهاية موسم الحصادوجمع الغلل الفلاحية ارسال احد خدامه من مدينة الراشدية حيث معقل الشرفاء العلويين حسب ادعائهم الى القبيلة المذكورة ليخبر اعضائها بيوم قدوم الشريف ويبدا في تسلم ما يجود به الدهماء تقربا من الشريف الذي لا يرد له طلب تحت طائلة دعائه بالويل والثبورلكل من تسول له نفسه عدم الأنصياع لطلباته ,فيجمع الخادم ويطلق عليه لقب (المسيٌح) من كل صنف من الغلل من قمح وفول وعدس وحمص وخرفان وعجول ودواجن وهو طبعا ظيفا معززا مكرما لدى افرادالقبيلة الى ان يحل بها الشريف بزيه الناصع البياض ,جلباب وبرنس وبيده سبحة من حبات اللوبان تفوح منه رائحة العطور صفر كحول ويستقبله السذج مقبلين الكتفين واليدين وراكعين طالبين (التسليم) أي معلنين عن الأذعان والخضوع لفرد من سلالة النبي خوفا من دعاء قد يصدر عنه يؤدي الى حلول كوارث بهم او طمعا في دعاء يحقق المرغوب فيه . وصادف يوم قدومه ان كان المظيف المعين سابقا بناءا على تعليماته للمسيَح لما يعرفه من علو مركزه في القبيلة وما يستتبع ذلك من حظوظ الشريف على اجاد اناث جميلات(بالخيمة الكبيرة) صادف وكان ملزما بالغياب عن القبيلة في زيارة لأهل له بناءا على طلب لهم بحضوره الأسعجالي ويقيمون على مسافة طويلة من موقع قبيلته كما وان وسيلة النقل هي الحصان لوعورة المنطقة وعدم توفر طرقات للعربات ذات محرك .وما كان له الاان اوصى زوجته بضرورة ايلاء الشريف الأهتمام اللازم من العمل على تكليف احد هم بذبح الثور المخصص لهذه المناسبة واعداد الطعام له وللظيوف الزوارالى حين رجوعه الذي سيكون في اقرب الآجال ان لم يحل دونه حائل .فما كان الاان نفذت تعليماته بحيث استقبل الشريف ومرافقيه من افراد القبيلة وفُرشت لهم الزرابي وزين لهم المقام ,واُعدت اباريق الشاي الأمازيغي المريح للأعصاب في صمت للحاضرين على نهج ما كان عليه سلوك تبع محمد في حضرة هذا الأخيرالذي امرهم بعدم ازعاجه بالسؤال والأكتفاء بتناول الطعام المقدم لهم دون النضر الى انائه بينما الشريف في محاولة منه بالظهور في مظهرالرجل الورع الوقورصار يعد حبيبات سبحته مسبحا مكبرا مستغفرا وكلما ظهر له طيف انثى من اناث المنزل الاوجحظت عيناه وهمهم بكلام لا يفهمه غيره .وهو لن يكون طبعا الا دعاءا من ادعيته بان تكون من نصيبه تلك الليلة لأن اله محمد كما كان يسارع بالأستجابة لرغباته ويجاريه في هواه بمقتضى آيات سرعان ما يهتدي اليها لتبرير نزواته يسارع ايضالتبعه في الأستجابة لدعائهم بما يشبع نزواتهم الشيطانية.
.....
تناول الجميع طعام العشاء وانفض الزوارمن حول الشريف ليخلد الى النوم وهوما كانت تعد له زوجة المظيف بتجهيزها له الفراش من زرابي وازر لم يسبق استعمالها لمكانة الشريف الذي ناداها وهي بصدد تجهيز ما ذكر سائلاعن مكان لنومه فاخبرته انها بصدد تجهيزه ليلتحق بها وقد اخرج الحيوان الذي بداخله ووظع يده على ظهرها وهو ما استحسنته بعفوية الدهماء لما في يد الشريف من بركة ,ومن تحسس لظهرها الى عناقها ثم تقبيلها الى المظاجعة والكل يدخل في اطارمنحها من بركاته ودعواته التي ليس بينها وبين المطلوب منه ستار ولا حاجز
....
قضى الرجل وطره من زوجة المظيف دون اعتبار لموقفه تجاهه من رفع من شانه وتكريم له بالشكل الذي لن يستحقه الا من هو اهل له من ذوي المروئة الحقة المقدرين الجميل حق قدره وعند رجوعه لم تخفي الزوجة سرا لأعتبارها انهافازت من رجل ينتظر مجيئه على راس كل سنة بفارغ من الصبرقصد اغتنام الفرصة للحصول على بركاته بما لم يكن في حسبانها من اهتمام من قبله فاخبرت زوجها بكل صغيرة وكبيرة مما وقع ليستمع لها هو ببرودة دم وكأنه راض عما وقع ويجالس الظيف الشريف وكان شيا لم يقع ,الى ان حل وقت النوم لليلية الثانية فطلب من زوجته العمل على تجهيز فراش النوم للظيف كما فعلت بالليلة السابقة .وحيث ان صاحبنا لم يشفي غليله من البدوية الجميلة فانه لم يتمكن من كبح جماحه خوفا من وقوع ما لا تحمد عقباه على يد المظيف هذاالذي كان في انتظارقيامه بما يستوجب ذلك. فما ان هم بها حتى دخل الزوج غرفة النوم والفاه عاريا كما ولدته امه فانقض عليه و احكم وثاقه ووظعه فيمايشبه الشبكة من حبال الحلفاء ثم تركه تركه الى ان حل وقت الآذان لصلاة الفجر ليظعه على ظهرالفرس وقد شده باحكام وصرخ في فرسه (ريي) بمعنى انطلق فاندفع الفرس راكظاالى حيث جمع من الخيل اناثا وذكورا باحد مراعي القبيلة والشريف يصرخ بكل قواه طالبا النجدة حتى انتبه اليه بعض ممن استيض لأداة الصلاة لياتوه من اركان الدوار الأربعة ويجتمع عليه الجمع في وظعه ذاك والكل يتسائل عن سبب ما وقع له لينتهوا بالبداهة الى الجواب ويفك قيده لهجر والى الأبد حاملا معه اخلاقه التي حاول اخفائها كما حاول قبيله قبله وورثتهم اليوم خداعهم ومحاولاتهم التخفي والتقية تحت رداء الوقار والورع وابليس المسلمين قد يستحيي من اتيان مثل افعالهم.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين