أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!














المزيد.....

إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس في العمر متسع ، جف القلم ونضبت الفكر ، وتوارت خلف حجب الظلام أحلام شعب بددها العروبيون والإسلاميون والديمقراطيون على حد سواء ، أحلام لوطن يحتضن الأسمر والأبيض ، الصغير والكبير ، الرجال والنساء ، الأديان والأعراق ، لا اعرف ماذا تنبت أرض الرافدين ؟ ، هل أصبح باسق النخيل مشانق لأهلها ؟ ، الورود العراقية تحولت الى جيف تملأ الشوارع ؟ ، الرافدان يجريان دما عبقا من سيول نحور القتلى ؟ ، أليس هناك ( جتف يدخن ) كمقولة حجاج العراق ( صدام ) ، لماذا لم ( يهتز شاربا ) كما كان يقول الصدام الأعوج ؟ ، حديث الساسة الجدد هل هو محض كذب وافتراء وتسويف وضحك على الذقون ؟ ، متى يخرج الساسة من خضرائهم الأمريكية المحمية الى شوارع العراق ليروا بأعينهم حصاد ما زرعوه من خيبة بمناجل إرهابهم القذر ؟ ، هل لا زالوا يعانون سنة وشيعة وطوائف أخرى من أمراض مؤخراتهم التي أرهقت خزينة الدولة بقذارتها ؟ ، ألم يكفهم حجهم كل سنة لبيت الله الحرام ومسهم الحجر الذي أسوّد من سوء صنيعهم ؟ ، أليس هناك رجل حصيف ينقذ الناس والعراق من ( بلاوي ) هؤلاء ؟ ، ألا يوجد ضابط ( سيسي ) واحد يتأبط ثوب وطنيته ليعلن خلاص العراق من قتلته وذابحيه ، أليس من صحوة عراقية وطنية لا كربيع العرب الممول من ( الغتر ) البيضاء ، ألم يرف جفن لأمريكا ولتنظر بعين رأفتها الكاذبة والمزعومة ، وماذا سلطت على العراق وناسه ؟ ، أم هي ما تريده ليبقى العراق يدور بفلكها المأساوي ، حتى يبعث الله حجاجا جديدا ينظر للناس مظالمهم ويردها زورا وبهتانا ، ويرفع لثامه ويضع عمامته ، ليرتجف هولاً من قبحه المجتمعون ، ( بيت بيت زار الشعب ، وما بين بوجهه التعب ) ، ألم نكن نردد لحجاجنا هذه المقولة ونتبعها ( صدامنا صدام كل العرب ) ، ونردف هزجا ( بالروح بالدم نفديك يا صدام ) ، ثم خرجنا بعده نهزج ( بالروح بالدم نفديك .... ) ، هل دماء أبنائنا ودمائنا رخيصة لنقدمها هدية طوعية لكل قاتل ومأجور وعميل نكرة كصدام ومن أعقبه ، عجيب هذا البلد ، وعجيب ناسه ، وعجيب ساسته ، ( 325 ) فردا برلمانيا يضاف له كذا وزير يقف ضد إرادة ( 35 ) مليون عراقي ، سياسي يجلس مع ( الزرقاوي ) وينفذ له ما يطلب ، وسياسي يأتمر بعزته الدورية ، وسياسي يجلس مع عقال عربي ليبيع له وطنه وشعبه ، وسياسي يجلس مع عمة أجنبية يملي عليه شروطه ، وسياسي يجلس مع حاخام لينفذ له إرادته ، وسياسي يجوب الدول دعما عمن يمده بمال ليذبح أبناء جلدته ، وسياسي يسرق مال شعبه ويقدمه هدية لوطن منحه جنسية عوراء ، وزراء الأمن الوطني لا علاقة لهم بمهنية الصنعة والحرفة ، لذلك ينزف أبناء البلد دمائهم نتيجة عدم خبرة من يقف وراء هذه الوزارات ، ضباط جيش وشرطة حصلوا على رتب عالية تسمى ( الدمج ) دون تحصيل علمي وعسكري ، وحتى دراسي ليتبوأ درجة وظيفية أمنية تتحكم بمصير امة عراقية مستباحة ، مؤتمرات وصفقات شرف تستنزف أموال العراق ليصبح صباحه على تفجير ومفخخ وقنابل وسيارات ملغمة ، لقد بلغ السيل الزبى ، وضاقت الصدور بما ملأت من تقيح سياسيٍ مستورد ، وملت الحياة ، ولا مخلص من الموت إلا الموت ، انتظروا أيها العراقيون فالقادم أكثر سوادا من أيامنا هذه ، ومؤامرات الساسة ستزداد أيامنا القادمة ، وانتظروا وشاهدوا كيف سيشرعون القوانين لصالحهم وعلى مقاسهم الخاص ، الموت يحيطكم من كل مكان ، غدا موعدنا ، أليس غد بقريب ، للإضاءة ......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( فراديس العراق يوقد شمعته الثالثة بمحافظة بابل )
- إضاءة / وللفقراء قصصهم !!!!
- إضاءة / ( الفقير والتعيير والطموح )
- حيّ أعله الشهادة / (الى الشهداء البؤساء الذين قدموا أرواحهم ...
- ( ثائرة الفراديس والعشق العراقي )
- ( نصيحة موت ) ردا على قصيدتي ( ستين أعبرت )
- ( ستين أعبرت ) / الى عاشقة الورود زهرتي وملاذي
- مضر الحلي ، ورؤيا لإعادة النظر بالتاريخ !!!
- إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟
- ( أحنه صف النجيفي ) !!!!
- (شوك الفطيم)
- إضاءة / ( وأد النور )
- إضاءة / دجاجة ( صدام ) الدكتاتورية تأكل عدس الديمقراطية !!!
- ( يمه دين الفقره متعب ) / الفقراء وطقوس رمضانية
- ( شك ما يتخيط شكينه ) / أهازيج ثورة العشرين
- إضاءة / هذا من فضل ...!!!
- إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!
- اليهود شماعة الفاشلين !!!
- ( حسام الشلاه ) يلقي القبض على المطلوب ( وجيه عباس ) !!!
- ( عشك الناس )


المزيد.....




- السودان يتخطى غينيا الاستوائية، وموزمبيق تحقق أول فوز لها عل ...
- صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل تُظهر تأثير المنخفض الجوي ...
- بعد أشهر من الاضطرابات.. كوسوفو تشهد انتخابات برلمانية حاسمة ...
- إيطاليا تكشف شبكة مشتبها بها في تمويل حماس عبر جمعيات خيرية ...
- السودان يتغلب على غينيا الاستوائية ويحقق أول فوز في كأس أمم ...
- -من يفتقد الشرعية لا يملك حق منحها-.. نشطاء ينتقدون اعتراف إ ...
- معاريف: الاعتراف بأرض الصومال يعزز قدرات إسرائيل على مواجهة ...
- إيران 2025: ضربة أميركية تدمر المنشآت النووية وأزمات داخلية ...
- تسلسل زمني لأهم أحداث الساحل السوري في 2025
- تايم: تراجع حاد في شعبية ترامب وهذه هي الأسباب


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!