أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الحميد المزين - بيت عزاء














المزيد.....

بيت عزاء


محمد عبد الحميد المزين

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


بيت عزاء تحت ظل شجرة منقوش على جذعها حرفان !

يتوسط الحرفين قوس ٌ أصاب الأبجدية دون القلوب ،

وحيداً يجلس على أطلال الحرف ،

على حافة الجُرف ،

وحيداً مع قنينة خمر تماثله التيه و القرفصاء

حزيناً كيوم سقوط غرناطة ،

فراغُ ، مكتظ بالحنين والأسئلة..؟

تتساقط عليه الوريقات كدمعٍ يُشاطره الغياب،

تتوقف عن الترنيم الكنيسة المجاورة،

تغيب له الموسيقى ،

ورغم القمح ،يخاف الحمام المكان ،

تتسائل الشمس عن خمرية الوجه البشوشِ،

كاملة الحضور وكاملة الغياب،

عن التي لا تنتمي للجموع ،

لا للشجر ،لا للبشر ، ولا للحجر ،

تنتمي .....،

فقط لرعشة الموت في حضن الحب ،

ولرعشة الحب في حضن الياسمين ،

لقميص يوسف ، لمريم العذراء،

لزهر الصبار، وقوس قزح ،

للحرف المصلوب على صدر دمعة ،

لرسائل فوق جناح الغيوم، للوله القادم من الجنوب،

، لخلخالٍ بليلةٍ أولى طوت فيه كل أحلام الطفولة ،

آدميٌ كان القوس يا حبيبتي ،

ولأن الحرف مصلوب الآن !

،أعلم الآن أنك تنتمين لحمامٍ زاجل سرق الغيم منه الرسالة،

لحبيبات قمحٍ تنتظر السنونو ،

وما عاد السنونو.... ،

وما عدت أنا أطيق البعث من جديد

، وبلا ناي أرتل مفردات لحني الأخير

الحضور إمرأة ، الغياب إمرأة ،

الموت إمرأة ،والحياة إمرأة ؛

وفي غيابك يا إمرأة حتما بيت العزاء واجب !






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تفكر بغيرك
- هروبٌ إلى مقبرة
- هذا المساء
- بين الحاكم والطفل
- أيروتيكيات غزية
- حين يسكنك الحُب
- أصل الحكايات
- عدالة الآه
- تسألني
- ذات حلم


المزيد.....




- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الحميد المزين - بيت عزاء