هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 18:58
المحور:
المجتمع المدني
"العّراب "
“ أخوة الجريمة المنظمة “
القناع هو نفس القناع, اذا كانت فى الزمن القديم فالجريمة المنظمة التى اعطى لها لقب و اصبحت بطولات بدلاً من ان تكون عاراً ...
العراب هو فيلم منذ سنين قديمة يتحدث عن الجريمة المنظمة التى كانت نموذجاً لصناعة عراب الدولة, عراب المحراب, عراب الطائفية, و عراب الدولة الدينية ...
كلهم عرابون فى محراب و محراب اليوم ليس هو نفسه محراب الأمس ..
فالمحراب هو جمع القلب فى دعاء القلب للرب, اما اليوم هو مكان لجمع الشر و قتل القلب, انها جفاف الروح الإنسانية فى بودقة غير صحيحة ...
العرابون اليوم شكلوا احزاب و مؤسسات تابعة و انظمة اقتصادية لرذف ميكافيلية الشر التى ابتدعونها ..
اخوة الجريمة هو الاسم الحقيقى للعراب, اخوة الدم سابقاً يعنى اخوة المدنية/المدينة الفاضلة سابقاً.
عرابنا اليوم يمسك ادوات غير جميلة فلقد كانت البدلة الأنيقة يقابلها القفطان المدبب العريض و يصلح للدببة و يده مملوءة فى اسورة فى اصابعه تعلن انتماء لحالة معينة و فى منتصف جبهته حرقة غير واضحة, ووجهه محاط بشعر, اما النور لا يشع منه اغبر و اشقر. اما الغبار و غبار الزمن و غبار التخلف لا يمكن تنظيفه حتى فى انظف "لاندرى" شركة غسيل, فما يحتاجه هو غسيل اخلاقى و جمالى ...
لقد كان العراب يحب عائلته و يحميها .. حتى هذا لا يوجد فى اخلاقية العراب الجدد, جداً رقيع و صقيع و يده مغلولة الى عنقه, بخيل و خبيث.
دعاء اللهم اقطع نسلهم واكشف/افضح خبثهم و ارحم عبادك يا رب العالمين ... آمين.
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟