أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - تنويعات ساخنة ..!!














المزيد.....

تنويعات ساخنة ..!!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نقد الافرازات الاجتماعية والدينية و مظاهرها وما تخلفه من ويلات وازمات وخراب هائل وتراجع وانحطاط لشعوب الشرق الاوسط يعده البعض تطرفا واستفزازا وابتعادا عن مهمة المثقف الانسانية ،بينما المفخخات والتفجيرات الانتحارية ودعارة النكاح وتغييب العقول وتجهيل الاتباع وزرع العنصرية الدينية الطائفية وغض النظر عن الفساد بكل انواعه ،كل ذلك ﻫ-;-و من باب الجهاد والصحوة الدينية وخيارات الشعوب وكذلك الديمقراطية . مثل بطة تلعب اكروباتيك..!!!

****
منوعات تلفزيونية اسلامية على كافة القنوات في العالم : تفجيرات انتحارية في مراسيم عزاء في عدة اماكن من بغداد وابشعها في مدينتي الصدر(الثورة ) والأعظمية في بغداد ،هجوم مسلح على مركز تسوق تجاري في نيروبي عاصمة كينيا وقتل عشرات الاطفال والمدنيين واختطاف رهائن مازالوا في انتظار الموت على ايدي المجاهدين الصوماليين ،تفجير كنيسة في الباكستان راح ضحيته 81 طفلا وامراة من قبل مجاهدي طالبان ..!

****
الايرانيون في الامم المتحدة مصممون على لقاء رئيسهم الجديد حسن روحاني مع الرئيس الأميركي باراك اوباما لفتح صفحة جديدة من العلاقات بعد 34 عاما من القطيعة العلنية ، اذن خضير الخزاعي الخزاعي نائب الرئيس العراقي من المؤكد انه يعرف اللغتين الفارسية والإنكليزية لان لديه شهادتي دكتوراه الاولى من ايران والثانية من الهند ،لذلك سوف يكون مترجم جيد للطرفين والا ماذا يفعل في لجمعية العامة للامم المتحدة هذا ..؟ هل دولة مثل العراق يمثلها ملا روزخوني لايهش ولا بنش فقط يلغف دولارات وسرقات ؟؟
****
في الإسبوع الماضي بعد توقيع ميثاق الشرف بين الفرقاء السياسيين العراقيين وقبل البدء بالمفخخات والتفجيرات من جديد ، كتب رئيس الحزب الشيوعي العراقي في بغداد يعتب بزعل لان السياسيين الذين اجتمعوا في مؤتمر الشرف لم يدعوا حزبه ولا التيار الديمقراطي الذي هو جزء اساسي فيه الى حضور فعاليات صناعة الشرف ،،وهذا ذكرني بشرطي امن سألني اثناء سجني في مديرية امن الناصرية قائلا: يعني اذا انت شيوعي وديمقراطي تقبل اخذ اختك للكورنيش واتمشى معاها امام الناس ؟ اجبته نعم اقبل في حالة موافقتها على مرافقتك للتمشي .فقال انتم صحيح ما عندكم شرف ، الان نسي العم الشيوعي الكبير ان اصحاب الشرف ينظرون لغيرهم بنظرة باطنية وهي انعدام الشرف لدينا ليبراليين او شيوعيين او ديمقراطيين أو حسب تربيتهم ،،فنحن نقبل ان تتمشى اخواتنا على الكورنيش .
****
من غرائب الامور ان الاف العراقيين وفي غالبية المدن وبتنسيق مدني خرجوا بتظاهرات احتجاجية طالبوا فيها اسقاط امتيازات السياسيين العراقيين وايدهم في ذلك رئيس الحكومة مباشرة جنبا الى جنب قراره بمنع التظاهر ومضايقة المحتجين ومنع تزايد اعدادهم ،ثم وبعد اسبوعين من ذلك ظهرت اخبار بعض السياسيين الذين يصرفون الاف الدولارات من المال العام على عمليات جراحية خاصة بهم كافراد ،في حين نسي امر إلغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات الكبرىتماماً.
الاستنتاج : يعني ايها الناس هل تريدون غزال ؟ إذن نعطيكم فرخ (سحير الليل) الخفاش .
****
إلتقاطات عشوائية من فيس بوك:
نشرت صفحة عراقية منشورا ً نصّه مايلي "اذا كان اللباس الضيق حريه شخصيه فالتحرش واجب وطني" ولاقى المنشور أعجابا ً واسعاً وصل لأكثر من 2000 لايك ،ومعظم المعجبين هم من الشبان الذكور ، والمثير بالأمر ان الشباب الذي يستخدم شبكات التواصل الإجتماعي يؤيد مثل هذه المصادرات العلنية القبيحة لأبسط الحريات الشخصية ، وخاصة المتعلقة بالفتيات والنساء فكيف سوف يكون الحال ؟وأي درجة من الإنحطاط الإجتماعي وصل إليه المجتمع المحافظ المتدين العشائري .
****
الزعماء الوطنيون الحقيقيون ،هم أنفسهم قادة مجتمعاتهم ،الذين يأخذون بأيدي الافراد والمجاميع نحو حياة افضل عبر إستشراف مستقبل أفضل لهم ولأجيالهم ،لا مسايرتهم ومنافقتهم وتشجيعهم على الاستمرار بتقالديهم الاجتماعية والدينية والثقافية البالية والمتحجرة والعنصرية والفوقية والقشرية وهم في ادنى درجات سلم المجتمعات بكافة النواحي والصعد وحسابات الشعوب الحية.
****
مذهبان ،قادة قتلة ولصوص وأتباع عميان ، الناس يقتلون وينهبون بعضهم البعض ،وليس البنادق ولا المفخخات ولا غاز السارين !!.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة حياة بنكهة عراقية
- من هو العدو؟
- لوتي وَنغِلّ وألله ما يحمله..!
- عن إنتخابات أستراليا والعراق
- إعتراف شخصي : في ذكرى المعلم علي الوردي
- أمنيات عراقية بنكهة تمرّد مصرية
- إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...
- الديمقراطية أو الإسلاميون والبقرة الحلوب
- عن تركيا والسلطان أردوغان ..!!
- ماذا تعني 15 مفخخة يومياً في بلاد مابين الطائفتين ؟؟
- شخصيات لا تنسى : عكَلة الحاج حيدر
- أفكار تتسلق الجدران
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى
- الثقافة العراقية وباسم الكربلائي
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - تنويعات ساخنة ..!!